أميركا تساهم بثلاثة مليارات دولار في أكبر صندوق للمناخ
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
أعلنت نائبة الرئيس الأميركي كاملا هاريس، السبت، خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ كوب28 المنعقد في دبي، المساهمة بثلاثة مليارات دولار في "الصندوق الأخضر للمناخ"، بعد توقف الدولة الأكثر ثراءً في العالم عن المساهمة فيه على مدى سنوات.
وقالت هاريس التي تمثّل الرئيس الأميركي في المؤتمر، "أنا فخورة بالإعلان عن التزام جديد بقيمة ثلاثة مليارات دولار للصندوق الأخضر للمناخ".
المرة الأخيرة التي ساهمت فيها واشنطن في هذا الصندوق كانت عام 2014 في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما وكانت بقيمة 3 مليارات دولار، في حين جددت العديد من الدول الأخرى مساهماتها في هذا الوقت.
واعتبرت هاريس التي وصلت في اليوم نفسه إلى الإمارات لحضور المؤتمر، "أننا في لحظة محورية. إن عملنا الجماعي، أو ما هو أسوأ من ذلك، تقاعسنا عن العمل، سيكون له تأثير على مليارات الأشخاص لعقود من الزمن".
ورغم أنه مشروط بموافقة الكونغرس الأميركي، شكل هذا الإعلان إشارة إيجابية طال انتظارها، على أمل تهدئة التوترات بين دول الشمال والجنوب بشأن التمويل العالمي لتخفيف حدة أزمة المناخ، وهي مسألة شائكة في مفاوضات الأمم المتحدة لمكافحة تغيّر المناخ.
وإذا تمّ الوفاء بالوعد، تصبح الولايات المتحدة أكبر مساهم في الصندوق من حيث القيمة المطلقة بمبلغ ستة مليارات دولار. لكن بريطانيا (5,1 مليار دولار، وفقاً لمنظمة NRDC غير الحكومية) وألمانيا (4,9 مليار دولار)، وفرنسا (4,6 مليار دولار) تقدم مساهمات أكبر بكثير نسبةً لعدد سكانها.
ويُعدّ الصندوق الأخضر للمناخ، الذي تأسس عام 2010، أكبر صندوق مشغّل حاليًا.
ويموّل الألواح الشمسية في باكستان، فضلًا عن مشاريع زراعية في الفيليبين وأي مبادرات أخرى تهدف إلى مساعدة البلدان النامية في التخلي عن الوقود الأحفوري، أو التكيف مع مناخ أكثر خطورة.
وبحسب إدارة الصندوق، تم صرف أكثر من أربعة مليارات دولار حتى الآن، والتعهّد بالمساهمة بـ13,5 مليار دولار. لكن طموحاتها أكبر من ذلك: فهي تريد زيادة رأس المال البالغ حاليًا 17 مليار دولار، ليصل إلى 50 مليارًا بحلول عام 2030.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیارات دولار ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
عاجل.. صندوق الإسكان الاجتماعي يُحذّر: لا تدفعوا أموالًا للمستعلمين الميدانيين
جدد صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري تحذيراته للمواطنين بعدم دفع أي مبالغ مالية للمستعلمين الميدانيين، مؤكدًا أن أي تعامل مالي يتم فقط من خلال قنوات السداد الرسمية مثل مكاتب البريد المميكنة أو الجهات التمويلية المعتمدة.
وأكدت مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي للصندوق، أن جميع الإجراءات التي يتبعها الصندوق تتم بشكل إلكتروني بالكامل دون تدخل بشري، وهو ما يمنع أي محاولات للتلاعب أو التأثير على نتائج دراسة الملفات أو تسليم الوحدات السكنية.
وجاء هذا التحذير على خلفية تلقي الصندوق شكوى من أحد العملاء بشأن طلب أحد المستعلمين الميدانيين مبلغًا ماليًا مقابل تسهيل الحصول على وحدة سكنية. وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية الفورية ضد المستعلم، كما قامت شركة الاستعلام التابع لها بفصله نهائيًا، وإدراج اسمه في قائمة الحظر وتعميمها على باقي شركات الاستعلام والبنوك.
وشددت مي عبد الحميد على ضرورة الإبلاغ عن أي واقعة مشابهة عبر منصة الشكاوى والمقترحات التابعة للصندوق من خلال الرابط:
???? https://cservices.shmff.gov.eg/shakwa
وأكدت أنه يتم التعامل مع الشكاوى بجدية تامة، وأنه في حال ثبوت تورط المستعلم، يتم فصله فورًا، أما إذا تكررت الشكاوى ضد شركة معينة، فيتم فسخ التعاقد معها وحظر التعامل معها مستقبلًا.
كما أوضحت أنه في حال تبيّن أن الشخص المتورط لا ينتمي لأي شركة استعلام معتمدة، يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده لانتحاله صفة موظف رسمي.
وأكدت أن الصندوق أتاح قنوات تواصل متعددة مع المواطنين لضمان الشفافية وسرعة الاستجابة، وتشمل:
www.facebook.com/shmffegقناة اليوتيوب:
www.youtube.com/shmffegتويتر:
www.twitter.com/shmffegانستجرام:
www.instagram.com/shmffegالموقع الإلكتروني للصندوق:
www.shmff.gov.egمركز الاتصال:
5999 – 5777 – 1188 من أي موبايل
090071117 من أي خط أرضي
كما يمكن التوجه مباشرة لأي مركز خدمة عملاء تابع لأجهزة المدن أو مديريات الإسكان للاستفسار أو تقديم الشكاوى.
واختتمت مي عبد الحميد تأكيدها بأن الصندوق سيواصل تطبيق سياسات صارمة لضمان إيصال الدعم لمستحقيه، وردع أي محاولات استغلال للمواطنين باسم الصندوق أو موظفيه.
استشاري تكنولوجيا إعلام: الحكومة أنهت تريند «شهادات الحلال»