بوابة الوفد:
2025-06-01@21:29:23 GMT

دفتر أحوال وطن «٢٤٧»

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

«الرئيس» والقرار المصرى وجزارو العصر.. إيه الحكاية؟

.. لو حكينا.. نبتدى منين الحكاية.. لو حكينا معركة صغيرة من معارك انطلاق مصر القوية الجديدة، سيتأكد كل من يحاول أن يركن ضميره جانبًا، أو يغمض عينيه متعمدًا، أن مصر أصبحت صاحبة قرار، وأن مصر القوية الجديدة حركت العالم كله لرفض التهجير القسرى للفلسطينيين، وحل الدولتين، وبتحركات ثابتة، لوقف إطلاق النار فى غزة، وتنفيذ الهدنة، لإيقاف جزارين العصر عن مجازرهم فى الحرب ضد أهلنا فى غزة، وايصال المساعدات، وهذا بلا شك ظهر جليًا فى تصريحات رؤساء الدول وحتى بايدن أمريكا، صاحبة الخطة بأكملها!! سيتأكد الجميع أن مصر بها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، للحفاظ على أرضها، وحدودها، بل واستقرارها، لو حكينا كيف وجهت دول، وأجهزة مخابراتها، بوصلتها إلى مصر، لمحاولة تقسيمها، والنيل من كنوز أرضها، لكانت كفيلة بشفاء ضمير كل من خان تراب هذا الوطن، من أجل حفنة دولارات! الحكاية أن الرئيس عبدالفتاح السيسى كان كلمة السر التى كشفت تلك المخططات التى كانت تديرها مخابرات عالمية لإضعاف مصر وإسقاطها، الرئيس كان كلمة السر فى إنشاء مصر القوية، فى ظل عصر لا يعترف إلا بالدولة القوية،وكأنه كان يتيقن بفكر استراتيجيات قوى الدولة الشاملة، كيف ستكون الأوضاع مستقبلًا، الرئيس السيسى قضى على كل التبعية والهيمنة الغربية، واستطاع أن يحقق قوة القرار المصرى بمعجزة تحديث الجيش المصرى، استطاع أن يفكك هيمنة الغرب وأمريكا على استقدام الأسلحة الحديثة، نوع مصادر السلاح من كل دول العالم، الرافال وحاملات الطائرات من فرنسا، الغواصات الحديثة من ألمانيا، منعوا عنا قطع الغيار لطائرات الأباتشى، أحضرنا الأقوى منها (الكاموف) القتالية من روسيا، تم تحديث القوات المسلحة لتتحول مصر إلى ضمن أكبر ١٠ جيوش فى العالم، أصبحنا لا تستطيع قوة أن تلوى ذراعنا، أو أن تفرض علينا إملاءات، القرار المصرى لم يأتى من فراغ، واثبتت الأحداث أن مصر ليست خاضعة لأى قوة على وجه الأرض، مصر تساعد غزة على كافة الأوجه، مصر والرئيس عبدالفتاح السيسى هى أول من طالبت الدول العربية بإنشاء قوة عربية لجيش عربى، لو تمت ما كان هؤلاء الجزارون استباحوا الديار وقتلوا الأطفال والنساء فى غزة، قلوبنا تعتصر ألمًا وندعم بكل قوة وقف هذه الحرب الهمجية من أوغاد العصر، أن حرب غزة كشفت إسرائيل أمام العالم، وهى نهاية هذه الدولة اللقيطة،٧ أكتوبر والمجاذر الإسرائيلية هى التى جعلت العالم يصحون من غفوته، هى من جعلت الأجيال القادمة تعرف من هى إسرائيل المحتلة والمغتصبة لأرض ليست أرضها، الأجيال الجديدة فى كل العالم شاهدت مجازر قتل الأطفال والنساء، وفعلوا المقاطعة كسلاح أذهل العالم، المظاهرات فى أمريكا واقتحام الكونجرس، ومليونية لندن، وانتفاض دول أوروبا، كشف بلطجة هذه الدولة التى لن تفلح اى محاولات لها فى تبييض سجلها الدموى، والذى شاهده العالم بالصوت والصورة، عمليات نقل الأسرى، كشفت وجههم القبيح، ومعاملاتهم الإجرامية ضد الأسرى الفلسطينيين، وفى المقابل شاهد العالم سعادة الأسرى الإسرائيليين،والأجانب، بالمعاملة الحسنة فى أسرهم لدى المقاومة، التطبيع العربى لن يعود طبقًا للخطة التى كانت تلعب بها إسرائيل، حرب غزة أفشلت الخطة بكل قوة، وإسرائيل ستوقف الحرب عندما تجد العالم كله ضد وجودها، ولن تنعم بالاستقرار، وهى ترتكب المجازر اليومية، وتعتقل الفتيات والأطفال! سيهددون بضرب المساعدات المارة بمعبر رفح، وسينتفض العالم ضدهم أكثر، وسيعاودون الهدنة رغمًا عنهم، وستنتصر المقاومة، وستبقى مصر هى الداعم الأول للقضية الفلسطينية، وهى محور أى اتفاق قادم، لأنها أصبحت، صاحبة قرار.

> أبطال المساعدات الإنسانية المصرية.. تعظيم سلام 

أوجه التحية للمجتمع المدنى المصرى الذى استنفر واستجاب لدعوة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، لتجهيز المساعدات الإنسانية لأهلنا فى غزة، أوجه التحية للجميع، وأخص أبطال المساعدات من سيدات مصر الأبطال الدكتورة راندا رزق مستشار المجلس الرئاسى المجتمعى ومؤسسة حياة، والتى وقفت على رأس المساعدات الغذائية، والإنسانية والدكتورة هبة السويدى سيدة العمل الخيرى ومستشفى أهل مصر للحروق، والتى وظفت كافة الإمكانيات الطبية وإرسالها، التحية واجبة لمؤسسات المجتمع المدنى بوزارة التضامن، تحية إليكم جميعًا، وتعظيم سلام.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي المساعدات الإنسانية المصرية قلم رصاص محمد صلاح وزارة التضامن الجيش المصرى غزة أن مصر فى غزة

إقرأ أيضاً:

الطرق والجسور -ترقيع وتشييد

*إن كان من أهداف حرب مليشيا الدعم السريع تدمير مشاريع البنى التحتية -طرق -جسور -محطات خدمة فإن من أدوار معركة الكرامة هي حماية هذه المشاريع والمحافظة عليها بل والإضافة إليها تسهيلا لحياة المواطنين*

*وزارة التنمية العمرانية للطرق والجسور آلت على نفسها أن تعمل من الطلقة الأولى كالمعتاد رغم المصاب في المقار والبنى أما الهيئة القومية للطرق والجسور فلقد ضاعفت من الجهد بغرض تعويض الفرق !*

*المهندس جعفر حسن بلل المستشار بهيئة الطرق والجسور قال في إفادات صحفية مؤخرا أن الهيئة وضعت خطة إسعافية للتدخل العاجل في العام الجاري ٢٠٢٥م وذلك للمحافظة على الطرق القائمة من خلال عمليات التأهيل والترقيع*

*أن عمليات الترقيع التى ذكرها المهندس المستشار جعفر حسن بلل غطت أكثر قطاع من الطرق التى تحملت أكبر قدر ولا يزال من الحركة خلال الحرب الجارية وهو القطاع الذي يشمل طرق كسلا -درديب – سنكات -هيا -عطبرة وابوحمد وحتى بورتسودان*

*الترقيع وإعادة التأهيل أعلاه احتاج عمل سبعة شركات صيانة عملت نحو ١٠٠ ألف نفرة من نقل الحجر المكسور وعشرات الأطنان من مواد الترقيع
الهيئة القومية للطرق يقول المستشار جعفر حسن بلل تعمل ضمن خطتها أيضا على مراجعة الكباري في مناطق الجيلي وام الطيور وسواكن وطوكر ومروي (تحت التشييد) إضافة الى الدندر والحواتة وقلع النحل والقضارف والخطة لا تهمل الطرق الزراعية والبوابات كمحطات للتحصيل واكبر عنوان للطرق الإنتاجية الذي تعمل عليه الهيئة هو الطريق الساحلي*
*هذا الكلام على الورق وعلى الأرض تعدد هذه العمليات طرق فرعية ووحدات بالالاف في الوديان وعلى الأنهار منها ما هو تحت التأهيل أو التشييد الجديد*

*بعض دراسات أعمال هيئة الطرق مكتملة واخرى تنتظر خطط التمويل*
*إقليم النيل الازرق كمنطقة انتاج عالية محل اهتمام الهيئة التى تعمل على طريق الدمازين -اقدي مثلما وضعت الخطط لطرق الجبال وكردفان كمناكق انتاج مثل الدلنج و كادوقلي
*أن الهيئة القومية للطرق والجسور هي الجسم الذي يلي التخريب بالترقيع ويتقدم ان دعا الحال لفتح الطرق الجديدة بالتشييد*

*بكري المدنى*

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اللجنة الوزارية العربية تعقد اجتماعًا مع الرئيس الفلسطيني وتطالب إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات للقطاع
  • الطرق والجسور -ترقيع وتشييد
  • فتح باب التقديم للتدريب الصيفي بالبنك الأهلي المصري لطلاب كلية التجارة
  • المتحف المصرى بالقاهرة يستضيف مبادرة اعزف معنا .. تفاصيل
  • مساعد وزير الداخلية: أعضاء البعثة يتفقدون أحوال حجاج القرعة على مدار الساعة| صور
  • الرئيس سلام منح باسم رئيس الجمهورية وسام الاستحقاق اللبناني لمكرمين من الجامعة الاميركية.. فضلو خوري: نعمل على تغيير العالم
  • الأمم المتحدة: غزة المكان الأكثر جوعاً في العالم
  • السجينى: المجتمع المصرى يتقبل تحريك القيمة الإيجارية بقانون الإيجار القديم
  • الأمم المتحدة: غزة المكان الأكثر جوعا في العالم
  • دفتر تحملات يحول شاطئ مهدية إلى “سويقة” موسمية يثير الجدل بالقنيطرة