القضاء يلزم الصميدعي بإخلاء الشقق السكنية في جامع أم الطبول
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
2 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: اعلن ديوان الوقف السني، الزام القضاء العراقي مهدي الصميدعي باخلاء الشقق السكنية في جامع ام الطبول.
وقالت الدائرة القانونية في الديوان في ايضاح مقتضب، إن القضاء العراقي الزم المدعو مهدي الصميدعي بإخلاء الشقق السكنية في جامع أم الطبول وتسليمها للوقف السني.
وفي 1 ديسمبر الماضي، اتهم المجمع الفقهي العراقي، رجل الدين السني مهدي الصميدعي بـ انتحال صفة مفتي العراق كذباً وخلافاً للقانون، فيما طالب السلطات التنفيذية والقضائية باتخاذ إجراءات إزاء ما وصفه باعتداء مسجد أم الطبول على رئيس ديوان الوقف السني مشعان الخزرجي.
وقال عضو الهيئة العليا في المجمع الفقهي وإمام مسجد أبي حنيفة النعمان ببغداد، عبد الستار عبد الجبار خلال خطبة، إن الاعتداء على رئيس ديوان الوقف السني مع حمايته في مسجد أم الطبول من قبل ميليشيا الجامع لا يمكن أن يمر هكذا، فرئيس الديوان هو رمز الحكومة ورمز سيادتها، مطالباً السلطات الحكومة والقضاء بـ أن تضرب على يد هؤلاء العابثين.
وتساءل عبد الجبار من قال إن (مهدي الصميدعي) مفتياً للعراق؟ وهل يوجد قانون ينسب المفتي في البلد؟، مضيفاً أن آخر مفتٍ للعراق هو قاسم القيسي الذي توفي عام 1955 ولم يخلفه أحد بصورة رسمية إلى يومنا هذا وبسبب التقلبات السياسية ألغي منصب المفتي.
وتابع: من يقول أنا مفتي فهو ينتحل صفة كاذبة والذي يكذب بهذه الطريقة الوقحة لا يصلح أن يكون مفتياً لأن المفتي هو من يستأمنه الناس على دينهم ويطلبون منه الفتوى لأمانته لا لكذبه، لذلك ينبغي على الحكومة أن تقف وقفة تمثل السيادة وتعيدنا إلى وضعنا الطبيعي.
ووقعت مشاجرة يوم الاثنين الماضي بين حماية رجل الدين السني مهدي الصميدعي الذي يتخذ من مسجد أم الطبول وسط بغداد مقراً له، وبين حماية رئيس ديوان الوقف السني مشعان الخزرجي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: دیوان الوقف السنی أم الطبول
إقرأ أيضاً:
«زايد الإنسانية» ترعى «فرحة العيد» في جامع الشيخ زايد بإندونيسيا
أبوظبي: «الخليج»
نفذ مركز جامع الشيخ زايد الكبير في سولو بإندونيسيا، «مشروع فرحة عيد الأضحى»، بتمويل «مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية»، ويتضمن توزيع الأضاحي، وكسوة العيد على المستحقين من المجتمع المحلي في مدينة سولو.
واستفاد من «أضاحي العيد» نحو 40 ألفاً (7.9 ألف أسرة) بتوزيع نحو 16 طناً من اللحوم، بمشاركة مجتمعية وتطوعية واسعة من أهالي سولو، حيث شارك نحو 100 متطوع و40 جزاراً من أهالي المدينة بالتطوع لذبح اللحوم في المسلخ الحكومي، وتجهيزها وتوزيعها على المستحقين، بالتعاون مع المؤسسات الخيرية والجهات الفاعلة في المجتمع، بما يعزز الأهداف الإنسانية النبيلة والتكافل الاجتماعي وإضفاء أجواء الفرح والسرور على الفئات المستهدفة في المجتمع.
أما بالنسبة لمبادرة «كسوة العيد»، ففتحت عرض تسوق على مدى يومين، ضم تشكيلة كبيرة ومتنوعة من الملبوسات لمختلف الفئات المستهدفة، بالتنسيق مع المحال التجارية المحلية والمشاغل لتوفير الكسوة لآلاف الأطفال والأسر والأيتام.
حيث دعا المستفيدين للحضور وتوفير البطاقات الشرائية لكل مستفيد لإتاحة الفرصة لهم لاختيار ما يناسبهم من لباس. وتأتي هذه المبادرة لتؤكد حرص المنظمين على نشر السعادة بين المستحقين، واستمراراً للجهود الإنسانية في دعم الأسر المتعففة وتعزيز التكافل الاجتماعي.
كما نظّم مهرجان عيد الأضحى للمجتمع المحلي، بمشاركة مجموعة من الفرق الإستعراضية، وتنظيم المسابقات وتوفير مجموعة من الألعاب المخصصة للأطفال، حيث يتوقع أن يبلغ عدد الزوار خلال أيام العيد نحو 40 آلاف، وتوزيع آلاف الوجبات من الحلويات الشعبية الإندونيسية التي تم وفّرتها بالتعاون مع الأسر المنتجة.
وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، المدير العام لمؤسسة زايد الإنسانية، أن المشروع، يستهدف تخفيف الأعباء عن بعض الأسر في إندونيسيا وإدخال البهجة إلى قلوبهم خلال هذه المناسبة العظيمة، في إطار مساعي المؤسسة التي أرسى قيمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، المستمرة لإدخال السعادة على المستفيدين.
وقال الدكتور سلطان الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد الكبير في سولو، إن المشروع شهد مشاركة وتفاعلاً اجتماعياً وتطوعياً كبيرين، إحياءً لمظاهر فرحة عيد الأضحى المبارك، مع الأسر المستحقة. معرباً عن شكره للمؤسسة التي تكفلت بتمويل المشروع.
وسيراً على نهج المؤسس، أقامت المؤسسة، بالتعاون مع المركز، شراكة رعاية تنفذ المؤسسة بمقتضاها الكثير من المشاريع على مدار عام في جامع الشيخ زايد الكبير في مدينة سولو، يستفيد منها مئات الآلاف. وتتلخص تلك البرامج في «إفطار صائم»، و«كسوة العيد»، و«سُقيا الماء»، و«إيفاد الحجّاج»، و«فرحة عيد الأضحى».