برازيلية «تعود للحياة» يوما واحدا فقط وترحل في اليوم التالي.. ما سر المشرحة؟
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
بعد الإعلان عن خبر وفاة امرأة تبلغ من العمر 90 عامًا وإصدار شهادة وفاة باسمها، ونقلها إلى المشرحة، حدثت معجزة غير متوقعة، حيث شاهدها عامل المشرحة وهي تتنفس وما زالت على قيد الحياة، في موقف يُشبه «أفلام الرعب»، بحسبما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
المرأة العجوز اختنقت وتحتاج إلى التنفسكانت المرأة العجوز، نورما سيلفيرا دا سيلفا، اختنقت وتحتاج إلى التنفس عندما عثر عليها العامل في مستشفى ساو خوسيه الإقليمي في البرازيل بعد ساعات من إعلان وفاتها يوم السبت.
وبسرعة، أعاد العامل العجوز دا سيلفا إلى سريرها في المستشفى لتتعافى، ومع ذلك، توفيت بشكل مأساوي بعد يوم واحد فقط من نجاتها ودخولها الرعاية الصحية.
وأكدت جيسيكا مارتينز سيلفي بيريرا، صديقة نورما ومقدمة الرعاية لها، أن الأسرة تعتزم رفع دعوى قضائية ضد المستشفى، وأضافت بيريرا: «إنها حالة إهمال مؤسفة لا أتمناها لأحد، وعندما فتح العامل كيس الجثة، لاحظ أنها تتنفس بشكل ضعيف للغاية».
وتابعت قائلة: «منذ الساعة 11:40 مساءً حتى الساعة 1.30 صباحًا كانت العجوز دا سيلفا داخل الكيس على وشك الموت اختناقًا».
وفاة نورما تثير الجدلووفقًا لشهادة وفاة نورما التي تمت مراجعتها من قبل وسائل الإعلام المحلية، تشير الشهادة إلى أن سبب وفاتها كان نتيجة تعفن الدم.
وتعرضت المرأة العجوز لـ«صدمة إنتانية» مميتة والمُعروفة (انخفاض ضغط الدم إلى مستوى خطير) وأيضًا، زيادة نشاط الجهاز المناعي في الجسم ومهاجمة أعضائه الداخلية.
وسيتم إجراء التحقيق في هذه القضية من قبل لجنة الأخلاقيات الطبية في البرازيل وسيتم تقديم التقارير والنتائج من خلال وسائل الإعلام المحلية، وأكد المجلس الإقليمي للطب في ولاية سانتا كاتارينا أنه يعلم بالوضع وسيتخذ الإجراءات اللازمة لمراقبة الحالة وضمان سلامة المرضى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرازيل المشرحة الأطباء
إقرأ أيضاً:
صورة لغوريلا مرحة تفوز بمسابقة التصوير الكوميدي للحياة البرية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أمضى المصور البريطاني مارك ميث-كوهن أربعة أيام في رحلة شاقة عبر جبال فيرونغا برواندا بحثًا عن الغوريلا، إلى أن أثمرت جهوده في نهاية المطاف.
هناك، التقى البريطاني بذكر غوريلا يافع كان متحمسًا لاستعراض مهاراته في الرقص، وهو أمر وثّقه ميث-كوهن بعدسته، وأكسبه ذلك الجائزة الكبرى في مسابقة التصوير الكوميدي للحياة البرية لعام 2025.
وفي بيان صحفي، أفاد ميث-كوهن عن صورته التي فازت أيضًا ضمن فئة الثدييات: "كان أحد الذكور الصغار حريصًا بشكلٍ خاص على استعراض مهاراته البهلوانية عبر الدوران، والشقلبة، ورفع ساقيه عاليًا. كانت مشاهدة أدائه ممتعة جدًا، وأنا سعيد جدًا لأنني تمكنت من التقاط روحه المرحة في هذه الصورة".
وقال المنظمون إنّها كانت سنة قياسية للمسابقة السنوية، إذ أنّها تلقت أكثر من 10 آلاف مشاركة من 109 دول.
وتم إعلان أسماء الفائزين في حفلٍ أقيم في مدينة لندن البريطانية مساء الثلاثاء.
قام الحكام بتقليص عدد المشاركات إلى 40 صورة، ومن ثمّ عُرضت تلك الصور على لجنة تحكيم اختارت الفائز بالجائزة الكبرى، بالإضافة إلى الفائزين في الفئات المختلفة.
تم تقييم المتأهلين للتصفيات النهائية في سبع فئات، شملت فئة الزواحف والحشرات والأسماك، بالإضافة إلى قسم للمصورين الشباب.
تضمنت المسابقة أيضًا جائزة "اختيار الجمهور"، مع فتح باب التصويت على موقع المسابقة الإلكتروني عبر الإنترنت حتى الأول من مارس/آذار.
كما تمت الإشادة بـ10 مشاركين آخرين.
و الفائزون في فئات المسابقة الأمريكي غرايسون بيل، البالغ من العمر 13 عامًا، الذي فاز بجائزة "نيكون" للمصورين الصغار (لمن تبلغ أعمارهم 16 عامًا وما دون).
وفاز بيل أيضًا في فئة الزواحف والبرمائيات والحشرات بفضل صورةٍ وثّقها لضفدعين يتصارعان في الماء.
وفازت باولا روستماير من ألمانيا بجائزة "نيكون" للفئة الشابة (للمصورين الذين يبلغون من العمر ما دون 25 عامًا) بفضل صورةٍ لثعالب مرحة.
وأفاد المدير العام الأول للتسويق في "نيكون أوروبا"، ستيفان ماير، في بيان صحفي: "يستخدم جميع الفائزين في فئات المسابقة الفرح والمهارة والخيال لتوثيق العالَم الطبيعي، وتُجسِّد صورة مارك الفائزة روح المرح التي تتميز بها الحياة البرية".