الإمارات تتصدر فئتها بتجديد عضويتها للمرة الرابعة على التوالي في مجلس المنظمة البحرية الدولية الفئة “ب”
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة دورها النشط في تعزيز القطاع البحري الوطني والنهوض بالصناعة البحرية واللوجستية على مستوى العالم.
وفي إنجاز جديد يرسخ ريادتها في القطاع البحري العالمي، تصدرت دولة الإمارات انتخابات عضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية الفئة (ب) للمرة الرابعة على التوالي، وذلك إثر حملة شاملة ومكثفة سبقت الانتخابات التي استضافتها العاصمة البريطانية لندن.
جاء الإعلان عن نتائج الانتخابات أمس، خلال الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس المنظمة البحرية الدولية في لندن، والتي تستمر حتى السابع من ديسمبر الجاري.
ومع إعادة انتخابها لعضوية مجلس المنظمة البحرية، تلقت دولة الإمارات إشادات دولية لدورها المحوري في تطوير الاستراتيجيات والسياسات والاتفاقيات التي تعزز معايير السلامة البحرية وتسهم في الحفاظ على بيئتها وتعزز كفاءة القطاع البحري عالمياً.
وأعرب معالي المهندس سهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، عن سعادته بهذا الإنجاز قائلا: “تواصل دولة الإمارات مجدداً تأكيدها على المكانة الرائدة التي تتبوؤها كمركز بحري عالمي من خلال فوزها بانتخابات مجلس المنظمة البحرية الدولية للمرة الرابع على التوالي وحصادها أعلى أصوات فئاتها، الأمر الذي يعزز الدور النشط الذي تقوم به الدولة في تعزيز استدامة القطاع البحري وترسيخ معايير السلامة البحرية، فضلاً عن حماية البيئة البحرية على مستوى العالم. وبهذه المناسبة أتوجه بجزيل الشكر إلى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وكافة شركائنا في القطاع البحري التي ساهمت جهودهم في تحقيق هذا الإنجاز الاستثنائي وتصنيف دولتنا ضمن أكثر الدول تأثيراً في تطوير الصناعة البحرية.”
وقال سعادة المهندس حسن محمد جمعة المنصوري، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لقطاع البنية التحتية والنقل: “تدرك جميع دول العالم الجهود التي تبذلها دولة الإمارات في القطاع البحري، وحتى بعد انتخابنا السابقة لعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية في 2021، حققنا إنجازات كبرى في القطاع البحري على المستوى المحلي، مع التركيز على تلبية الاحتياجات البحرية الإقليمية والعالمية من حيث توافر البنية التحتية وتقديم أفضل الخدمات المتطورة، وقد تكللت هذه الجهود اليوم بإعادة انتخاب دولة الإمارات لمجلس المنظمة البحرية الدولية للمرة الرابعة على التوالي. وتشكل إعادة انتخاب الدولة لعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية حافزًا إضافيًا لمواصلة عملنا مع بقية الدول الأعضاء للنهوض بالقطاع البحري العالمي من خلال تحقيق سلامة وأمن وكفاءة النقل البحري.”
وأفادت سعادة المهندسة حصة آل مالك، مستشار معالي وزير الطاقة والبنية التحتية لشؤون النقل البحري: “تشارك دولة الإمارات بشكل إيجابي وفعال في جميع أعمال جمعية المنظمة البحرية الدولية والمجلس واللجان الفنية الرئيسة واللجان الفرعية ومجموعات العمل ذات الصلة. إنها لحظة فخر أن يتم إعادة انتخاب دولة الإمارات لعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية لتواصل دورها إلى جانب الدول الرائدة الأخرى في خدمة القطاع البحري. وأثبتت دولة الإمارات، بهذا الفوز، دورها الفاعل في تعزيز القطاع البحري من خلال مجموعة المبادرات التي قامت بها، وحظيت بإشادة عالمية عليها.”
وتشارك دولة الإمارات بشكل إيجابي وفعال في جميع أعمال جمعية المنظمة البحرية الدولية والمجلس واللجان الفنية الرئيسة واللجان الفرعية ومجموعات العمل ذات الصلة.
وقال سعادة محمد خميس الكعبي، الممثل الدائم لدولة الإمارات لدى المنظمة البحرية الدولية: “من خلال عضويتها في المنظمة البحرية الدولية، تواصل دولة الإمارات دورها في الإسهام في تطوير القطاع البحري، وبالتعاون مع الدول الأعضاء، شاركت الدولة في تطوير أفضل السبل لتطوير النطاق التنظيمي للسفن البحرية ذاتية القيادة في إطار لجنة السلامة البحرية واللجنة القانونية. وشاركت دولة الإمارات في عمل اللجنة القانونية من خلال تقديم قرار لتطوير تدابير جديدة لمنع الممارسات غير القانونية المرتبطة بالتسجيل الاحتيالي والسجلات الزائفة للسفن. كما أسهمت في عمل لجنة التعاون الفني عبر إعداد مسودة قرار تتعلق بترتيبات التمويل والشراكة من خلال برنامج تعاون تقني متكامل فعَال ومستدام، وعزز إعادة انتخابنا اليوم من ثقتنا، كما يدعم جهودنا لمواصلة نمو القطاع البحري.” وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في قطاع غزة خلال 20 شهرا الماضية
الثورة نت/..
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في قطاع غزة خلال الأشهر العشرين الماضية، في واحدة من أكثر الحصائل دموية بحق الأطفال في النزاعات المعاصرة.
وأكدت الأونروا في تصريح صحفية، اليوم الاثنين، أن المدنيين، بمن فيهم الأطفال والعاملون في المجال الإنساني والطبي والصحفيون، لا يزالون يُقتلون ويُصابون يوميا في غزة، وسط استمرار القصف والمعارك العنيفة.
ومن جهته، حذَر المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إدوارد بيغبيدر، من التصاعد غير المسبوق لمعاناة الأطفال في قطاع غزة، مؤكدًا أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا بجروح منذ أكتوبر 2023.
ووصف بيغبيدر ما يحدث للأطفال في القطاع بأنه سلسلة من “الفظائع التي لا يمكن تصورها”.
وقال، إن الصور المروعة التي التقطت خلال 72 ساعة فقط من نهاية الأسبوع الماضي كشفت مجددا عن التكلفة “غير المعقولة” لهذه الحرب على الأطفال.
وتساءل المدير الإقليمي: “كم عدد الفتيات والفتيان الذين سيُقتلون بعد؟ ما مستوى الرعب الذي يجب بثه على الهواء مباشرة قبل أن يتدخل المجتمع الدولي بشكل كامل؟”.
وطالب بتحرك دولي جريء وحاسم لإنهاء هذا القتل الوحشي، محمّلا المجتمع الدولي مسؤولية الصمت، ومشددا على ضرورة استخدام النفوذ السياسي لإنقاذ الأرواح داخل قطاع غزة.
وجددت اليونيسيف دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين والأطفال واحترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
واختتم بيغبيدر البيان بالقول إن “أطفال غزة بحاجة إلى الحماية. إنهم بحاجة إلى الغذاء والماء والدواء. إنهم بحاجة إلى وقف إطلاق النار. ولكن أكثر من أي شيء آخر، هم بحاجة إلى تحرك جماعي فوري يوقف هذا الأمر مرة واحدة وإلى الأبد”.
ومنذ 2 مارس الماضي، يواصل العدو الإسرائيلي إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.