فن، ايرادات الأفلام كريم عبد العزيز ينتصر على الجميع،تشهد دور العرض السينمائي في مصر عددًا من الأفلام الجديدة، تتنافس في موسم عيد الأضحى .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر ايرادات الأفلام.. كريم عبد العزيز ينتصر على الجميع ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

ايرادات الأفلام.. كريم عبد العزيز ينتصر على الجميع

تشهد دور العرض السينمائي في مصر عددًا من الأفلام الجديدة، تتنافس في موسم عيد الأضحى والتى يستمر عرضها حتى الآن فى شباك التذاكر، وفي السطور التالية، نستعرض إجمالي الإيرادات. 

فيلم بيت الروبى

وتصدر فيلم بيت الروبي لـ كريم عبد العزيز، شباك تذاكر أفلام عيد الأضحى المبارك، في مصر برصيد 89 مليون و156 ألف و301 جنيه، ليحافظ على صدارة أفلام الموسم منذ طرحه.

فيلم "بيت الروبى" يجمع كريم محمود عبد العزيز والمخرج بيتر ميمى للمرة الرابعة في السينما بعدما قدما فيلم "موسى" العام الماضى، وشارك فى بطولته إياد نصار، أسماء أبو اليزيد، سارة الشامى، و "من أجل زيكو" الذى شارك فى بطولته منة شلبى، محمد محمود، ومحمود حافظ، وتأليف مصطفى حمدى وإخراج بيتر ميمى، إضافة إلى فيلم "شلبى" الذى عرض بداية العام الجديد.

فيلم تاج

وجاء فيلم تاج لـ تامر حسني، في المركز الثاني في موسم أفلام عيد الأضحى المبارك، حيث بلغت إيراداته 33 ملايين و787 ألف و297 جنيه مصري.

ينتمي فيلم تاج لسلسلة أعمال "الأبطال الخارقين" (السوبر هيروز) في مصر والوطن العربي، ويجسد تامر حسني شخصيتين لتوأمين اسمهما تاج وهارون، ويمران بالعديد من الأزمات. ويُعتبر هذا الفيلم أول ظهور لبطل عربي خارق في السينما العربية، والفيلم بطولة تامر حسني، ودينا الشربيني، والمطربة ساندي، وبيومي فؤاد، والعديد من النجوم، ومن إخراج سارة وفيق.

فيلم البعبع 

وجاء فيلم البعبع لـ أمير كرارة، في المركز الثالث لـ أفلام عيد الأضحى المبارك، وبلغت إيراداته أمس 28 مليون و025 ألف و859 جنيه.

فيلم البعبع يقوم ببطولته كل من أمير كرارة وياسمين صبرى ومحمد عبد الرحمن وإخراج حسين المنباوى وتدور أحداثه حول بلطجى يتوب عن الاجرام ويتعرض إلى عديد من المواقف الكوميدية.

فيلم مستر اكس

أما فيلم مستر اكس لـ أحمد فهمي، فجاء رابعا في سباق إيرادات أفلام عيد الأضحى المبارك، حيث حقق 17 مليون و545 ألف و127 جنيه مصري.  

فيلم مستر إكس تدور أحداثه فى إطار كوميدى حول مستر إكس الذى يسعى لتحريض الرجال على عدم الزواج او الطلاق من أزواجهن.

فيلم "مستر إكس" بطولة أحمد فهمى، هنا الزاهد، أوس أوس، بيومي فؤاد، رحاب الجمل، ومحمود حافظ، إضافة إلى ظهور عدد من الفنانين كضيوف شرف منهم أكرم حسنى، ريم مصطفى، مصطفى خاطر، محمد أنور، صبرى فواز، عمرو يوسف، رانيا منصور، وآخرين، والعمل قصة أمانى التونسي، وفكرة محمد سويلم وفادى أبو السعود، إخراج أحمد عبد الوهاب وتدور أحداثه في اطار كوميدي رومانسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی مصر

إقرأ أيضاً:

عبد العزيز وأمه: صنع السعادة بمجرد استحضار ذكرى

في النصف الثاني من عقد الثمانينيات أهدتْ آمنة بنت حميد المياسي لابنها البكر - الذي دخل للتوّ سنّ المراهقة - النصيحة الذهبية التالية: «لا تجرح أحدًا مهما كنتَ غاضبا. وإن كان لا بد من جرح أحد، فاختر جرحه بسكين، لكن لا تجرحه بكلمة؛ جرح السكين يبرأ، وليس لجرح الكلمات برء». ظلّت تلك النصيحة السِراج الذي يستهدي به ذلك المراهق في ليل حياته، وكلما استفزَّه أحد وقرر مجابهته بالكلام تذكّر نصيحة الأم فسكت. وسنةً إثر سنة عرف الولد قيمة الكلمة، وأنها «قادرة أيضا على انتشال إنسان من الرماد، وقادرة على لمس السماء وصنع المعجزات»، فآمن بها وأصبح كاتبًا، نعرفه اليوم باسم عبد العزيز الفارسي.

ظل الولد يؤمن بأهمية الكلمة فأولاها عنايته، إلى درجة أنه حين صُدِم - وهو لم يتجاوز الرابعة عشرة بعد - بوفاة جدِّه الذي يحب، بالسرطان، رفض البكاء عليه، واستعاض عن ذلك بالكلمة المكتوبة التي كانت أول ما يُنشَر له من كتابات في الصحافة العُمانية: «سألوني يا جدّي لِمَ لَمْ أبكِ عليك، ظنًّا منهم بأنني لا أشتاق. أتذكّرك وأنت تعلمني صفاتك، تمامًا كقولك بأن البكاء ليس للرجال». ولأن جينات الجد تسري في الحفيد، بما في ذلك جينات التفاني والإصرار على بلوغ الهدف مهما كلف الأمر من تضحيات؛ فقد قرر الولد أن يهب حياته القادمة لمحاربة المرض العضال الذي خطف منه أَحبَّ الناس إليه وهو لم يبلغ الخمسين بعد، وما هي إلا سنوات قليلة حتى أصبح الفارسي واحدًا من أهم الأطباء المختصين في السرطان، ليبدأ رحلة مهمة صنعت معنى حياته؛ ألا وهي رحلة تخفيف آلام مرضاه، بما تعلّمه عن هذا المرض في أهم جامعات العالم من جهة، وبما تعلمه من أمه آمنة عن أهمية الكلمة الطيبة من جهة أخرى.

لم يكن أولاد أمي آمنة قليلين؛ فقد رزقها الله أيضا بزكي ويحيى ونعيم وعصام وعناد وماجد ومهند ومصعب، وعدد من الفتيات، لكن الابن البكر حالة خاصة، فهو بداية الفرح، والمذاق الأول للأمومة، فكيف إذا جاء مختلفًا؛ يجمع بين الذكاء الاجتماعي، والنبوغ العلمي، والحساسية الإنسانية المرهفة؟! هنا تتضاعف خصوصية العلاقة بين الأم والابن؛ بحيث يصبح مصدر ثقتها وعكازها الذي تتكئ عليه في المُلِمّات، وتصير هي قرة عينه في الحياة، وبوصلته في الكتابة. ما مِن تصوير مدهش لأمٍّ في روايات عبد العزيز الفارسي أو قصصه، إلا ويكاد يهتف: «أمي آمنة». لطالما توقفتُ - على سبيل المثال - مع وصف عايدة لأمها في «تبكي الأرض يضحك زحل»، وتساءلتُ: من أين لعبد العزيز هذه الخبرة بغضب الأمهات وقلقهن؟ «حين تغضب أمي، أو تقلق؛ فإن مشيتها تتغيّر تمامًا. تصبح خطواتها أقصر، وأسرع، وضغطها على الأرض أقل بكثير من الأوضاع العادية. كثيرا ما أعرف أنها غاضبة قبل رؤية وجهها أو محادثتها». وفي موقف آخر من الرواية نفسها، يحدث بين خالد بخيت وأمه (ولا أظنني أذيع سرا هنا إن قلت: إن خالدا هو أكثر شخصيات الرواية شبهًا بمؤلفها)، يلاحظ الولد بشاشة أمه وإضاءة وجهها الممتلئ وهي ترتب الصحون لتذهب بها إلى المطبخ، فيباغتها بسؤال: «ما الذي تتذكرينه الآن؟». تندهش الأم فتجيب عن سؤاله بسؤال آخر: «كيف عرفتَ أنني أتذكر شيئًا ما؟» فيجيب بكل بساطة: «وجهك أخبرني بذلك. هذا الفرح لا يملأ وجهك إلا إذا أخذتك الذكرى إلى البعيد. لم أر شخصًا مثلك يستطيع صنع السعادة بمجرّد استحضار ذكرى».

ظلت الأم تحضر بهذا الشكل أو ذاك في قصص الكاتب، وفي مخيلة الطبيب الذي أدرك منذ وقت مبكر أن الكتابة والسرطان كليهما «تحدٍّ متجدد»، وأن كليهما «يمنحنا الفرصة للنظر خلفنا بتجرد، بلا ندم على ما مضى، بابتسامة واثقة أن ثمن الصعود الباهظ لا يمكن دفعه دون تضحيات، وتصالح مع المعنى الأعمق لوجودنا الذي كان وسيكون». لكنّ القدّر سيضع الطبيب - الذي اعتاد تخفيف معاناة المرضى اعتياد شُربه للماء - في اختبارٍ صعب؛ أمي آمنة هي المصابة بالسرطان هذه المرة! هنا يستنفر عبد العزيز كل ما أتاه الله من خبرة طويلة في محاربة هذا المرض لوضع خطة علاجية للأم، واختيار بروتوكول العلاج المناسب، هذا طبعا بإشراك زملائه من الأطباء المتخصصين القادرين على تقديم رؤية أكثر حيادًا؛ فهو يعي تمامًا أنه عليه أن يكون في الآن ذاته الطبيب المُدرِك لمتطلبات مهنته، والابن الحنون الذي يمنح أمه الطمأنينة قبل العلاج.

في واحد من نصوصه الجميلة يسرد عبد العزيز الفارسي عن أمه أنها تقول له دائما حين ينسى شيئا: «نساك الموت يا ولدي». ويعلق على عبارتها بالقول: «ذاكرة الموت من فولاذ، الموت لا ينسى أحدًا أو شيئًا يا أمي. حتى النسيان لن ينساه الموت». وبالفعل؛ لم ينس الموتُ عبدَ العزيز؛ فخطفه من أحبابه في 10 أبريل 2022، وكان على الأم أن تضيف إلى ألم المرض ألمَ الفقد، وأي فقد؟! إنه فلذة الكبد، وجوهرة الحياة. لولا الإيمان بالله وصلابة الأمهات التي ورثتها من أمها لما استطاعت أمي آمنة العيش ثلاث سنوات كاملة بعد رحيل حبيبها، والحق أن أولادها وزملاء ابنها وتلاميذه من الأطباء واصلوا الاعتناء بها، وأشعروها طوال الوقت أن عبد العزيز لم يمت، وظلت هي مقاوِمة للمرض والحزن بكل ما استطاعت.

صباح الأربعاء الماضي (14 مايو 2025) تذكر الموت أنه لا ينسى، فتوجه إلى أمي آمنة وحملها بهدوء إلى ابنها الحبيب، مودِّعة هذه الفانية؛ حيث لا سعادة ولا راحة إلا في الجنة، كما كانت تقول.

تغمدهما الله برحمته الواسعة.

سليمان المعمري كاتب وروائي عماني

مقالات مشابهة

  • سامسونج تستعد لإطلاق هاتف اقتصادي جديد يفاجئ الجميع
  • عبد العزيز وأمه: صنع السعادة بمجرد استحضار ذكرى
  • تعويض الجميع | الحكومة تزف خبرا سارا لأصحاب الإزالات بمنطقة السيدة عائشة
  • غاب رونالدو وانتهى “حلم النصر”.. والهلال ينتصر بصعوبة
  • في عيد ميلاده| منال سلامة: عادل إمام فرح كل الدول.. ويتريع في قلوب الجميع
  • عدن بين صوتي المرأة والرجل: من ينتصر في ميدان المطالب الشعبية؟
  • كريم محمود عبد العزيز يعود إلى الدراما بمسلسل «مملكة الحرير»
  • ايرادات السينما أمس.. استنساخ في المركز الأخير بـ 15 تذكرة فقط
  • تركيا في القمة! كم يعمل ويكسب الجميع في أوروبا؟
  • كبارة: طرابلس تحتاج الى جهود الجميع