أطلع الرئيس الفلسطيني، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، على مجمل التطورات على الساحة الفلسطينية، لا سيما في ضوء العدوان الإسرائيلي المتواصل على فلسطين.

هذا بالإضافة إلى جرائم الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي الذي يستمر الاحتلال في ارتكابها في قطاع غزة، وانتهاكاته المتواصلة في الضفة الغربية، بما فيها القدس.

أخبار متعلقة رئيس الوزراء الفلسطيني يطالب بتسريع إجراءات تقاضي الاحتلال57 يوما من العدوان.. استشهاد 79 فلسطينياً في غارات على غزةالعدوان الإسرائيلي على فلسطين

وأكد الرئيس الفلسطيني، أن غياب العقاب يعني تشجيع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في ارتكاب جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

وذكر أن الشعب الفلسطيني يعاني منذ 75 عاماً من الظلم، والقهر، والفصل العنصري، والتطهير العرقي.

ودعا "عباس" إلى وقف العدوان الإسرائيلي بشكل كامل، من أجل تجنيب المدنيين ويلات القصف والقتل والدمار الذي تقوم به آلة القتل الإسرائيلية.

كما دعا إلى مضاعفة تقديم المساعدات الإنسانية، وتوفير المياه، والكهرباء، والوقود.

#المملكة تسير الباخرة الثالثة لإغاثة #غزة وتوزع مساعدات في #خان_يونس@KSRelief
للمزيد: https://t.co/EZdL6Zd2Sz#اليوم pic.twitter.com/wgnuOt5oo2— صحيفة اليوم (@alyaum) December 2, 2023ملاحقة مجرمي الحرب الاسرائيليين

وطالب رئيس دولة فلسطين، بتسريع التحقيقات وملاحقة مجرمي الحرب الاسرائيليين في جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل -القائمة بالاحتلال- في الأراضي الفلسطينية.

وأشار أنها تستهدف المدنيين وخاصة الأطفال والنساء والشيوخ، وتستبيح حرمة المستشفيات ومراكز الإيواء وهدم البيوت على رأس ساكنيها.

هذا بجانب ما يجري من استيطان استعماري وضم للأراضي، وجرائم التطهير العرقي، وما تقوم به قوات الاحتلال والمستوطنون الإرهابيون من جرائم قتل، وتهجير قسري، واعتقالات، واعتداءات، وانتهاكات للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس رام الله فلسطين العدوان الإسرائيلي الأراضي الفلسطينية الرئيس الفلسطيني مجرمي الحرب الإسرائيليين فلسطين غزة

إقرأ أيضاً:

أزمة نفسية في صفوف الجنود الإسرائيليين.. 66 ألف استغاثة وانتشار شعور ذنب الناجين

نشرت صحيفة "يديعوت" العبرية، تقريرا، لمُراسلها أور هدار، جاء فيه أنّ: "هناك الكثير من المكالمات من جنود الاحتياط الذين يشعرون بـ:ذنب الناجين، للبقاء على قيد الحياة"، وذلك نقلا عن المديرة المهنية الوطنية لـERAN -الإسعافات الأولية العقلية-، شيري دانييلز.

وبحسب التقرير، فإنّ: "أحد المتقدمين قد قال إنه من المؤسف أنه لم يُقتل في غزة؛ إنه يشعر بالذنب ليس فقط لبقائه على قيد الحياة، بل أيضًا لطلبه المساعدة"، مردفا أنّ: "تقرير عن جمعية عيران، أبرز تلقّي أكثر من 66 ألف استفسار من جنود نظاميين وأفراد من الخدمة الاحتياطية وعائلاتهم".

وتابع: "تقديرات الجيش تشير إلى أن عدد المتقدمين بعد الخدمة العسكرية أعلى من ذلك، ولكن العديد منهم يختارون عدم التعريف بأنفسهم كأعضاء في الخدمة الفعلية. إذ يقول بعض الاحتياطيين إن العمل قد انهار، وأنهم لا يستطيعون العثور على عمل، ولكن ما يزعجهم أكثر هو الشعور بالعبء على الأسرة".

وأوضحت دانييلز، بأنه شعور طبيعي جدًا، مشيرة إلى أنّ هناك من يشعر بالذنب لأنه صرخ على الأطفال، أو لأنه لم يكن موجودا من أجل شريكه. فيما تابع التقرير الذي أتى عقب مرور 600 يوم على "طوفان الأقصى"، أنّ: "ثلث المكالمات تناولت الشعور بالوحدة (31 في المئة)".


واسترسل: "تناولت ربع المكالمات الألم النفسي والاكتئاب (25 في المئة). تناولت حوالي 20 في المائة من الأبحاث العلاقات الشخصية، والتربية، والعلاقات الاجتماعية. وكانت أربعة في المائة من المكالمات تتعلق بالعنف والاعتداء الجنسي.

ومضى التقرير بالقول: "منذ بداية الحرب، كان الضرر الاقتصادي الذي لحق بالإسرائيليين أحد أبرز القضايا المطروحة على الأجندة العامة. وتُظهر البيانات أن ثلاثة في المائة من الاستفسارات كانت تتعلق بالتوظيف والضائقة المالية".

وأضاف: "كما شكلت قضية الانتحار، وهو الموضوع الذي برز للواجهة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ثلاثة في المائة من إجمالي الاستفسارات"، مبرزا تلقّي أكثر من نصف مليون استفسار عبر مراكز الهاتف والإنترنت منذ اندلاع الحرب.

وأوضح أنّ: "20 في المائة من المكالمات الواردة كانت من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عاماً، أي ما يزيد عن 100 ألف مكالمة استغاثة؛ وبلغت نسبة الإحالات إلى المراكز 12 في المئة من الفئة العمرية 18-24 عاماً، فيما بلغت نسبة الأطفال والمراهقين حتى سن 17 عاماً 8 في المئة من إجمالي الإحالات إلى المراكز. وكان أقل عدد من الإحالات بين البالغين الذين تبلغ أعمارهم 75 عامًا فأكثر، أربعة في المائة".


وأردف: "كانت معظم المحادثات في بداية الحرب تتناول الصدمات والقلق، ومع استمرارها نرى المزيد والمزيد من المحادثات حول الألم النفسي والاكتئاب والشعور بالوحدة والعلاقات، لأننا في هذه الأماكن ندفع ثمنًا باهظا"، كما تصف بعد المحادثاث. 

وفي السياق نفسه، قالت نوريت، تعمل متطوعة في قسم الطوارئ منذ أكثر من ثلاث سنوات: "يتصل الناس أحيانًا في حالة ذعر شديد، والاستماع فقط يمكن أن يساعد. إنهم يحتاجون إلى شخص متعاطف يعترف بصعوباتهم، ونحن موجودون من أجلهم لتحمل بعض المشاعر المعقدة التي يحملونها معهم".

مقالات مشابهة

  • هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نتنياهو فشل في إعادة محتجزينا رغم مرور 600 يوم على الحرب
  • السيد القائد عبدالملك الحوثي: العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء يهدف إلى الضغط على الموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني المظلوم
  • أول تعليق من حماس على العدوان الإسرائيلي ضد مطار صنعاء
  • أزمة نفسية في صفوف الجنود الإسرائيليين.. 66 ألف استغاثة وانتشار شعور ذنب الناجين
  • عاجل | الرئيس الإسرائيلي: بعد 600 يوم من الحرب نمر بمنعطف حاسم على الصعيد الوطني
  • ضابط سابق بجيش الاحتلال: حماس تساهم إعلاميا بتعميق انقسام الإسرائيليين
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: حرب غزة ليست أبدية وسنختصرها.. والحوثيون يطلقون صواريخ إسناد
  • فلسطين تحذر من خطورة مواصلة العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى
  • البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لوقف تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني
  • الرئيس الفلسطيني يبحث هاتفيا مع رئيس المجلس الأوروبي وقف الحرب على غزة