ترامب يعلن حملة صليبية ضد بايدن
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
السومرية نيوز - دوليات
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن "مشاركته في سباق الانتخابات الرئاسية هي حملة صليبية ضد الرئيس الحالي جو بايدن، الذي يدمر الديمقراطية في الولايات المتحدة". وأضاف ترامب، في كلمة أمام أنصاره في ولاية أيوا في 2 ديسمبر: "هذه الحملة هي حملة صليبية عادلة، لتحرير جمهوريتنا من بايدن والمجرمين في إدارة بايدن".
وشدد ترامب على أن الرئيس الأمريكي الحالي، "لا يدافع عن الديمقراطية الأمريكية، بل يدمرها".
وقال ترامب: "إنهم يريدون فرض الرقابة على كل ما تقولونه. إنهم يريدون السيطرة على وسائل التواصل الاجتماعي التي تستخدمونها. إنهم يريدون تحديد السيارات التي ستقومون باستخدامها. يريدون تغيير كل شيء. هؤلاء الناس مرضى".
وتابع ترامب: "أعدكم، سينتهي حكمهم حتما في حال عودتي إلى البيت الأبيض. وستعود أمريكا دولة حرة مرة أخرى".
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة في نوفمبر 2024. في 25 أبريل، أعلن بايدن أنه سيسعى لإعادة انتخابه لمنصب الرئاسة. وفي نوفمبر 2022، أعلن ترامب دخوله السباق الانتخابي.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
إنهم الآن يذوقون من الكأس ذاتها التي أرادوا أن يذيقوها للسودان
حول تلقي رئيس مجلس السيادة رسالة من رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، فوستين أرشانج تواديرا، نقلها له مدير جهاز المخابرات، مستشار الرئيس.
كلما تقدم جيش الدولة ومُسانديه، بقيادة متحرك “الشهيد الصيّاد”، نحو الغرب والجنوب لاستعادة الأراضي المحتلة وتحرير جغرافيا البلاد من مليشيات أبوظبي، وفكّ أسر ملايين الرهائن من السودانيين في مناطق الاحتلال الإماراتي، كلما ازداد شعور دول الجوار الغربي والجنوبي بالخوف والقلق على مستقبل استقرارها وأمنها الداخلي.
فالانعكاسات الجيوسياسية المتوقعة لهذا التقدم العسكري، ميدانياً وعلى جبهات متعددة، ستكون عميقة وذات آثار تمتد عبر جغرافيا السهل الإفريقي حتى شواطئ الأطلسي. دول الجوار السوداني المباشرة تواجه احتمال تحوّل أراضيها إلى وجهة عكسية لمرتزقة أبوظبي، وهذه المرة سيكونون مدججين بالسلاح الثقيل والطائرات المسيّرة المتطورة. وهو ما سيدفع غالبيتهم ممّن لن يتمكنوا من الانتقال للضفّة الشمالية للمتوسط من الالتحاق بالحركات المتمردة والمطلبية داخل تلك البلدان، مما يزيد من تعقيد مشهد عدم الاستقرار فيها، بل وستتحوّل تلك الدول إلى أسواق مرتزقة، ومناطق تنافس جيوسياسي سيفاقم تعقيداتها الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية.
إنهم الآن يذوقون من الكأس ذاتها التي أرادوا أن يذيقوها للسودان، حين شاركوا في مؤامرة إغراق السودان في الفوضى، واستبدال شعبه، وإعادة هندسة ديمغرافيته وأمنه القومي، واستتباع مؤسساته السيادية. فتحوا حدودهم ومطاراتهم لتحويلها إلى مراكز استيراد للمرتزقة والعتاد، في محاولة للتخلص من عناصر عدم الاستقرار القادمة من بلادهم وعبرها، ولأجل مكاسب مادّية رخيصة لنخب فاسدة عابثة بأمن واستقرار الإقليم. واليوم، أعتقد أنهم يسارعون إلى السودان في محاولة للتنسيق واحتواء آثار تلك التداعيات.
وتبدو الدولة، في هذا السياق، تتعامل بعقل ومسؤولية وهدوء مع هذه الملفات، واضعةً على رأس أولوياتها إنهاء حرب الغزو والعدوان، واستكمال تحرير البلاد، وبسط السيادة، وتحقيق الاستقرار. وبعد ذلك، قد يأتي النظر في ما تحدث عنه الفريق أول ياسر العطا بشأن “ردّ الصاع صاعين”.
Ahmad Shomokh
إنضم لقناة النيلين على واتساب