مسؤول في البنك الدولي: قدمنا عرضاً لاستضافة صندوق “الخسائر والأضرار”
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكد أكسيل فان تروتسنبيرغ، المدير المنتدب الأول للبنك الدولي المسؤول عن سياسات التنمية والشراكات، على أهمية صندوق “الخسائر والأضرار” الذي تم اتخاذ قرار أساسي لتفعيله في أول أيام مؤتمر الأطراف “COP28”، مشيراً إلى أن البنك قدم عرضاً لاستضافة الصندوق.
وقال تروتسنبيرغ، على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28″، إن قمة المناخ بدأت بإعلانات هامة حول هذا الصندوق الذي سيقدم الدعم للدول الأكثر تضرراً من تغيّر المناخ ، مؤكدا ضرورة العمل على الإعداد له، مشيراً إلى أن البنك الدولي يعمل بشكل وثيق مع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي “UNFCCC” لإنشاء هذا الصندوق، معربا عن أمله بالقيام بذلك خلال الأشهر القليلة القادمة.
وتابع: ” أن التفاصيل الخاصة بتفعيل الصندوق هي مفاوضات تتم بين الأطراف الرئيسيين، لذلك سيتعين عليهم هيكلة الإدارة، وتحديد كيف يمكن للأفراد أن يكونوا مؤهلين للحصول على الموارد من الصندوق”، مضيفا: “ما أراه إيجابيًا للغاية هو تقدم عدة دول بتعهدات فعلية، حتى قبل إعداد الصندوق”.
ورداً على سؤال حول الدور الذي تلعبه دولة الإمارات في “COP28″، قال أكسيل فان تروتسنبيرغ إن دولة الإمارات بذلت جهودا كبيرة لتنظيم هذا الحدث الذي بدأ بإعلان هام بتفعيل “صندوق الخسائر والأضرار”، مهنئا دولة الإمارات على هذا النجاح الكبير والاستضافة المتميزة .
وذكر المدير المنتدب الأول للبنك الدولي المسؤول عن سياسات التنمية والشراكات، أن الدول تواجه تحديات مختلفة فيما يتعلق بالتغير المناخي، مشيراً إلى أن الدول الجُزرية الصغيرة والبلدان التي ترتفع فيها مستويات سطح البحر لديهم تحديات مختلفة عن تلك الواقعة في منطقة الساحل، لذلك يجب أن تكون الحلول محددة لكل دولة، ولكن هناك تحدياً عالمياً في هذا الصدد.
وقال: ” أعتقد أن دور الشرق الأوسط لا يمكن أن يكون فقط إقليميًا، بل يجب أن يكون عالمياً، حيث نحتاج إلى مشاركة جميع الدول في هذا التحدي العالمي، وبالطبع لا يمكن للشرق الأوسط أن يتخلى عن هذا السياق.”
وأكد ترونسنبيرغ ضرورة أن يستجيب الجميع للحلول المناسبة فيما يتعلق بقضايا تغير المناخ، مشيراً إلى أن رئاسة الإمارات لـ”COP28″ كانت واضحة بشأن ذلك حيث نحتاج إلى التأكد من أننا نستطيع الحفاظ على درجة حرارة الأرض دون 1.5 درجة مئوية، لأن تجاوزها هذا الحد يعني عواقب علينا جميعا.
ودعا إلى ضرورة تعزيز النمو الأخضر في كل مكان، مشيراً إلى أن التمويلات اللازمة للتغير المناخي يجب أن تأتي من قنوات ومصادر مختلفة سواء من الدول نفسها من خلال تعبئة الموارد المحلية أو تعبئة القطاع الخاص المحلي ويتم بعد ذلك حشدها لصالح القطاع الخاص الدولي، بجانب تعبئة الدعم المالي الدولي الذي يمكن أن الحصول عليه من بعض القنوات المتعددة الأطراف أو الثنائية.
وأشار إلى أن قضايا التغير المناخي تحتاج إلى استثمارات كبيرة ، ومن هذا المنطلق سنحتاج جميعاً إلى تكثيف الجهود، والعمل بجدية أكبر وبشكل جماعي من أجل التوصل إلى حلول، مضيفا: “لدينا فرصة جيدة لتحقيق وإحراز التقدم وعلينا مواصلة العمل”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال، اليوم الخميس، #اغتيال القيادي في #كتائب_القسام، الذراع العسكري لحركة #حماس، #رائد_سعد، في #غارة استهدفت سيارة على شارع الرشيد غرب مدينة غزة، في عملية أسفرت عن #استشهاد 5 #فلسطينيين على الأقل وإصابة نحو 20 آخرين.
ووصف جيش الاحتلال في بيان رسمي، سعد بأنه “الرجل الثاني” في #كتائب_القسام، والذي يتولى حاليا ملف إنتاج السلاح، وإعادة بناء القدرات العسكرية للجناح العسكري لحركة #حماس في قطاع غزة.
ويعد رائد سعد من مواليد العام 1972، وساهم في تأسيس الذراع العسكري لحركة حماس، وتدرج في شغل عدة مناصب ولعب أدوارا قيادية على مدار فترة عمله. وقبل #حرب_الإبادة_الإسرائيلية على غزة، كان سعد يُعتبر الرقم 4 في قيادة “القسام” بعد محمد الضيف ومروان عيسى اللذين اغتالتهما إسرائيل، وبعد عز الدين الحداد الذي تزعم المنظومة الأمنية الإسرائيلية توليه قيادة الذراع العسكرية لـ”حماس”.
مقالات ذات صلة البنتاغون يعلن حصيلة قتلاه الجنود والمصابين في كمين لداعش تعرضوا له في تدمر 2025/12/13وأصبح سعد الرقم 2 في “القسام” بعد عمليات الاغتيال التي طالت عددا كبيرا من أعضاء المجلس العسكري.
وشغل سعد قيادة لواء غزة، وهو أحد أكبر ألوية كتائب القسام، لسنوات حتى الفترة التي أعقبت الانسحاب الإسرائيلي من القطاع عام 2005 وحتى عام 2021، حينما تولى مهمة جديدة في الذراع العسكرية لـ”حماس”. وانتقل سعد عام 2021، وبعد معركة “سيف القدس” التي يطلق عليها الاحتلال اسم “حارس الأسوار”، لشغل منصب مسؤول ركن التصنيع في الحركة، وهو المسؤول عن وحدة التصنيع التي تُعنى بتطوير وإنتاج الأسلحة، مثل الصواريخ، والقذائف المضادة للدروع، وشبكة الأنفاق.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن سعد أمضى في عام 1990 فترة اعتقال قصيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي على خلفية فعاليات تنظيمية. وفي بداية العقد الثاني من الألفية، أسس القوة البحرية التابعة لـ”حماس” في غزة، وتولى قيادتها. وبعد حرب عام 2014، انضم سعد إلى ما يُعرف بـ”هيئة الأركان” في “حماس”، وأصبح عضوا في المجلس العسكري المصغر للحركة.
وبحسب الإعلام العبري فقد “تم تعيينه قائدا لركن التصنيع، وفي إطاره أصبح مسؤولا عن إنتاج كافة الوسائل القتالية لصالح الجناح العسكري لحماس تمهيدا لعملية السابع من أكتوبر”. كما كان أحد مهندسي خطة “جدار أريحا”، التي هدفت إلى إخضاع فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، خلال طوفان الأقصى.
وزعم الإعلام العبري أن سعد عمل بعد ذلك “لإعادة إعمار قدرات “حماس” في إنتاج الأسلحة خلال الحرب، وكان مسؤولا عن قتل العديد من الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة خلال الحرب، نتيجة تفجير عبوات ناسفة قام ركن التصنيع بإنتاجها”.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارة التي استهدفت سعد جاءت بعد سلسلة محاولات اغتيال فاشلة خلال الفترة الأخيرة، من بينها محاولتان خلال الأسبوعَين الماضيين لم تنضجا في اللحظات الأخيرة، كما نجا من عدة محاولات اغتيال خلال الحرب.