«الخارجية الفلسطينية» تطالب بجهود دولية لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من محاولات رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تكريس الفصل بين الضفة وقطاع غزة، من أجل تقويض فرصة تجسيد دولة فلسطين المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وحملت «الخارجية الفلسطينية» في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، حكومة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن العدوان الدموي المتواصل على المدنيين الفلسطينيين بجانب جرائم المستوطنين المتواصلة ضد المواطنين الفلسطينيين.
وجددت الخارجية الفلسطينية مطالبتها ببذل جهود دولية لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وفرض عقوبات على المستوطنين ومن يقف خلفهم ويدعمهم
وأدانت الخارجية الفلسطينية، العدوان الاستيطانى على بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت بحماية من الجيش الإسرائيلي، ما أسفر عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين.
الخارجية الفلسطينية تدين جرائم الاحتلالوتطرقت الخارجية الفلسطينية في بيانها إلى تصعيد الاحتلال لاقتحامات المناطق الفلسطينية، مدينة الجرائم الجماعية والمجازر المتواصلة جراء استمرار الحرب التي خلفت آلاف الشهداء والجرحى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية الاحتلال دولة الاحتلال غزة قصف غزة الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
ذكرت صحيفة (لوموند) الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "سلام دائم" في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.
وأضافت الصحيفة الفرنسية ـ في افتتاحيتها اليوم السبت ـ أن الجيش الإسرائيلي لايزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية.. هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.
وأشارت (لوموند) إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى - الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة - والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى "نقل" سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.
واختتمت (لوموند) افتتاحيتها بالقول "إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن".