زينة شجرة عيد الميلاد تشعل الغضب ضد بلدية أسترالية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أبدى سكان إحدى البلدات في أستراليا غضبهم من زينة عيد الميلاد، التي وضعها المجلس البلدي، واصفين إياها بـ"البائسة" و"المحرجة".
وكانت مدينة فورستر الساحلية في ولاية نيو ساوث ويلز وضعت مجموعة من الأضواء على شجرة ضخمة، بمناسبة اقتراب عيد الميلاد، لكن سكان المنطقة ورواد منصات التواصل رأوا أن هذه الزينة لا تعكس سوى القبح والسخرية.
وكتب أحدهم إن الزينة مثيرة تماماً للشفقة.. إنه جهد محرج جداً للبلدية، وأضاف "ليس أنني أتوقع شيئاً أقل من مجلسنا، ولكن هذا الأمر يجب أن يتوقف. لا شيء يُظهر الإهمال وعدم الاهتمام أكثر من تثبيت حبل من الضوء بطريقة غير منظمة، قبيحة، على واحدة من أكثر الأشجار الملفتة في منطقة فورستر".
وقارن عدد من المستخدمين زينة شجرة عيد الميلاد من عام لآخر، مؤكدين على سوء الاختيار في كل عام، بحسب تقرير لموقع "نيوز استراليا" الإلكتروني.
وأضاف آخر "لو لم أكن أعرف بشكل أفضل، لظننت أنها زينة احتفال بعيد الهالوين مع هذا الجهد المرعب".
ولاحقاً نشرت صحيفة "دايلي مايل" رداً من البلدية بأن موظيفها "ليسوا مزينيين محترفين للأشجار"، وأنهم قرروا عدم المحاولة مرة أخرى في وضع زينة أضواء لعيد الميلاد، وأنه تم اتخاذ قرار "بمنح الفرصة للمجتمع لتولي مسؤولية الإضاءة في المستقبل".
وذكرت البلدية أن تكلفة تركيب وإزالة الإضاءة في جميع أنحاء المدينة تصل إلى 25000 دولار، لكنها أكدت أنها مستعدة للتبرع بالأضواء لأي مجموعة مجتمعية تقبل مهمة التزيين، زاعمة أن القرار لم يكن رداً على موجة السخرية والانتقاد خلال الفترة الماضية، بل أن القرار كان اتخذ في مايو (أيار) الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أستراليا عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
قرار حوثي يعكس حالة طوارئ غير معلنة خشية تصاعد الغضب الشعبي
أقرت مليشيا الحوثي فرض حظر ليلي غير معلن على مضغ القات في العاصمة المختطفة صنعاء، في خطوة تعكس تصاعد التوترات المجتمعية وتزايد مظاهر الاحتقان الشعبي ضد الجماعة. ووصف مراقبون القرار بأنه يمثل "حالة طوارئ مقنّعة" تهدف إلى كبح أي تجمعات قد تتحول إلى احتجاجات خارجة عن السيطرة.
وبحسب مذكرة أمنية مسرّبة من مكتب زعيم المليشيا، فإن القرار جاء بتوجيهات من وزير داخلية الجماعة، وتم تعميمه على مختلف وحدات الشرطة في العاصمة، مرفقًا بتعليمات صادرة عن رئيس أركان قوات النجدة، تقضي بـ"منع مضغ القات حتى بعد منتصف الليل"، و"منع التجمعات في الأسواق والأرصفة المرتبطة بتعاطي القات"، وذلك ابتداءً من الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وحتى الفجر.
ووفقاً للمذكرة فإن أقسام الشرطة والدوريات المكلفين بالنزول وأخذ بيانات هؤلاء الأشخاص ومضايقتهم على أن يتم هذا بعد الساعة واحدة ليلاً ومن يثبت تكراره يتم استدعاؤه الى القسم وأخذ محضر استنطاق معه مع اتخاذ الإجراءات اللازمة - حد وصف المذكرة.
وأفاد مصدر أمني مطّلع بأن التوجيهات شملت كافة الأجهزة والوحدات الأمنية المعنية (الحزام الأمني، مكافحة، نقاط التفتيش، والدوريات)، مع إلزامها برفع تقارير دورية عن نتائج الحملات الليلية، وعدد الحالات المضبوطة في المواقع المستهدفة، إضافة إلى تقييم أدائها بناءً على مدى الالتزام بالتنفيذ.
وأضاف المصدر أن القرار، رغم إظهاره في إطار "تنظيمي وخدمي"، يتزامن مع موجة استياء شعبي متفاقمة جراء تدهور الأوضاع المعيشية، وانهيار الخدمات، وغياب الرواتب، وانتشار المخدرات، ما دفع الجماعة لفرض قيود إضافية على حركة المواطنين في محاولة استباقية لاحتواء الغضب المجتمعي المتنامي.
ويرى مراقبون أن ميليشيا الحوثي دأبت على صناعة "قضايا جانبية" لصرف الأنظار عن أزماتها الجوهرية، وأن قرار منع مضغ القات ليلاً لا يخرج عن هذا السياق، إذ يهدف إلى إشغال الرأي العام المحلي بعيدًا عن فشلها المزمن في إدارة مؤسسات الدولة، واستمرار انتهاكاتها الواسعة للحريات العامة وحقوق الإنسان في مناطق سيطرتها.