طلبة عمانيون يشاركون في دبلوم العمل البرلماني بالشارقة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
يشارك أربعة طلبة من سلطنة عمان "أعضاء البرلمان العربي للطفل"، في برنامج دبلوم مهارات العمل البرلماني للمستوى المتقدم، الذي يقام بالتعاون مع جامعة الشارقة، ضمن الدورات والبرامج التأهيلية التي تسبق انعقاد جلسات البرلمان.
يعمل البرنامج على تحقيق توجهات البرلمان العربي للطفل في سعيه المتواصل لرفع القدرات البحثية والبرلمانية للأطفال، ويتواصل الدبلوم على مدى 100 ساعة تدريبية وعشر ساعات لمشروع التخرج.
ويمثل سلطنة عمان، الطالبة لجين العامرية والطالبة الزهراء الرحبية والطالب إلياس المعني والطالب ناصر الحسيني، بإشراف المعلمة تسنيم بنت عبدالرؤوف التوبية والإدارية منى بنت محمود البوسعيدية مشرفة أنشطة مدرسية.
وحول هذه المشاركة تقول تسنيم بنت عبد الرؤوف التوبية مشرفة الدورة الثالثة: إن تجربة البرلمان العربي للطفل تجربة استثنائية وبنّاءة تخلق في نفس كل طفل مشارك بناء معرفيا وجسرا ثقافيا وتمكنا فكريا وصقلا مهريا وتطويرا ذاتيا؛ فالطفل العماني يشارك في البرلمان وهو يعكس أصالة بلده وقدرة أبنائه ومستقبل أطفال هذا الوطن العظيم، فقد قدم أطفال عمان "نوابها في البرلمان" بصمة واضحة وسجلوا حضورا مميزا بأدائهم المشرف في الدورة الثالثة، كما أن هذا البرلمان لا يكتفي بتقديم جلسات حوارية وبرلمانية بل يصحب كل ذلك إخضاع جميع المنتسبين من الأطفال لدبلوم المهارات الذي يدرب البرلمانيين على اكتساب أهم أسس وصفات وآليات العمل البرلماني وصقل شخصيات المنتسبين له.
وتوضح منى البوسعيدية، أن الدبلوم المتقدم يمثل استكمالا لرؤية البرلمان في تطوير مهارات الأطفال البرلمانيين وتوسيع مداركهم من خلال سياسات البرلمان في طرح الدبلومات المتقدمة، والتي تتواصل من أجل تحقيق ثلاثة أهداف رئيسة تتمثل في تأهيل الأطفال العرب للدخول في مجال العمل البرلماني وصقل المهارات الشخصية والمعرفية للمشاركين، وتأهيلهم ليكونوا أكثر استعدادا للمستقبل، وصولا إلى تأهيل المشاركين بالمهارات والخبرات اللازمة التي تمكنهم من مناقشة قضاياهم ووضع التوصيات المناسبة.
وقالت الطالبة لجين بنت عارف العامرية من مدرسة سيما ومقزح: "دبلوم البرلمان العربي" هو برنامج تدريبي تطرحه جامعة الشارقة يتناول عددا من المحاور العلمية والعملية، من بينها تنمية المهارات البرلمانية، ومهارات الإلقاء والقيادة والتواصل مع الآخرين والإبداع والابتكار، والثقافة البرلمانية، والثقافة العالمية والاستدامة، وحقوق الطفل، بالإضافة إلى جانب تطبيقي لقياس المهارات المكتسبة وذلك اتساقا مع رؤية البرلمان الهادفة إلى تمكين الأطفال من ممارسة العمل البرلماني، ونشر ثقافة الحوار"
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: البرلمان العربی العمل البرلمانی
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل حول "تحسين بيئة الأعمال ودور التعليم العالي في تنمية المهارات" بمسندم
خصب- الرؤية
رعى رعاية معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم، ورشة عمل بعنوان: "تحسين بيئة الأعمال: دور التعليم العالي في تنمية المهارات"، من تنظيم فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة مسندم وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية فرع محافظة مسندم.
شارك في الورشة عدد من المسؤولين والمختصين في القطاعين العام والخاص وعدد من أصحاب وصاحبات الأعمال والمعنيين بتنمية الموارد البشرية في المحافظة.
وتأتي هذه الورشة ضمن الجهود المشتركة الهادفة إلى تعزيز المعرفة لدي بيئة الأعمال والمجتمع بشكل عام وتجسيد الشراكة بين القطاع الأكاديمي والقطاعات الاقتصادية، من خلال طرح مواضيع محورية للنقاش تتعلق بتحسين بيئة الأعمال وتنمية الاقتصاد المحلي، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية عُمان 2040 واستراتيجيات تنمية المحافظات ويتماشى مع التوجهات الاستراتيجية لغرفة تجارة وصناعة عمان.
وقدمت الورشة الدكتورة شيخة بنت هاشل الشيادية، رئيسة مركز الدراسات التحضيرية - جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمحافظة مسندم، حيث سلطت الضوء على أهمية موائمة مخرجات التعليم العالي مع متطلبات سوق العمل المتغيرة، في ظل التوجه الوطني نحو بناء اقتصاد معرفي مستدام.
وتناولت الورشة بتحليل دور مؤسسات التعليم العالي في إعداد كفاءات وطنية تمتلك المهارات اللازمة للاندماج في الحياة المهنية، بما يسهم في سد الفجوة بين الدراسة الأكاديمية وسوق العمل وفي هذا السياق.
وقالت الدكتورة الشيادية "نسعى من خلال هذه الورشة إلى تعزيز وعي المجتمع بأهمية ربط التعليم العالي باحتياجات سوق العمل، والتأكيد على أن دور المؤسسات الأكاديمية لم يعد يقتصر على التعليم فقط، بل يمتد إلى بناء القدرات وتمكين الكفاءات العُمانية لتكون فاعلة في الاقتصاد الوطني، خصوصًا في محافظة مسندم التي تزخر بإمكانات تنموية واعدة."
كما تطرقت إلى أبرز المهارات التي يتطلبها سوق العمل في المستقبل، خاصة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة والتوجه نحو الاقتصاد الذكي، إضافة إلى استعراض عدد من التجارب الوطنية والدولية الرائدة في مجال تنمية المهارات. واختتمت الورشة بمناقشة مجموعة من الحلول المستدامة التي تعزز التكامل بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل، مع تركيز خاص على محافظة مسندم وآفاق تفعيل الشراكات بين المؤسسات الأكاديمية والقطاعات الاقتصادية فيها.
وتُعد هذه الورشة امتداداً لجهود فرع الغرفة في تنمية البيئة الاستثمارية وتوفير منصات للحوار بين مختلف الجهات، دعماً لجهود تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في محافظة مسندم.