«البحوث الإسلامية»: دورة تدريبية للواعظات بأكاديمية الأزهر حول القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
ينظم مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والدعاة وباحثي الفتوى، دورة تدريبية لواعظات الأزهر عن القضية الفلسطينية بعنوان: «القدس والقضية الفلسطينية»، وذلك في إطار اهتمام الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بالقضية الفلسطينية ودعوته المستمرة بمواجهة الاعتداءات المتكررة للكيان الصهيوني.
تأتي الدورة في إطار خطة المجمع التأهيلية لمهارات وعاظ وواعظات الأزهر بالتعاون مع قطاعات الأزهر المختلفة وبما يحقق الدور المنشود الذي يقع على عاتقهم في أداء الرسالة الدعوية على أكمل وجه، خاصة وأنهم يمثلون عنصرًا دعويًا مهمًا خاصة في هذا التوقيت الذي يعاني فيه المجتمع بمختلف أفراده ومكوناته من تحديات تحتاج إلى إعداد الكوادر النسائية من الواعظات القادرات على أداء رسالتهن والمساهمة بشكل واضح في مختلف القضايا المجتمعية.
وتستهدف الدورة مناقشة عدة محاور منها: فلسطين في التاريخ القديم، أرض الميعاد في الشرائع السماوية، فلسطين والقدس في العصور المختلفة، الحركة الصهيونية تطورها وعلاقتها بالقوى الكبرى، موقف مصر والأزهر من القضية الفلسطينية، والقضية الفلسطينية في ميزان القانون الدولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الأزهر الواعظات
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: إسرائيل تصعّد داخل إيران وتستهدف العلماء.. والخاسر الأكبر هو القضية الفلسطينية
قال الإعلامي أحمد موسى، إن تصعيد إسرائيل الأخير ضد إيران يشكل مرحلة جديدة وخطيرة في الصراع بالمنطقة، موضحًا أن الضربات الجوية التي نُفذت فجر الجمعة استهدفت منشآت حيوية وقادة بارزين وعلماء في مجال الطاقة النووية داخل إيران.
وأضاف، خلال برنامجه "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، أن طهران ردّت بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية، لكن الرد جاء متأخرًا، فيما تمكّنت الدفاعات الإيرانية من إسقاط طائرتين حربيتين وأسر أحد الطيارين.
وأشار موسى إلى أن صافرات الإنذار دوّت في جميع أنحاء إسرائيل، في حين خرجت تصريحات من مسؤولين إيرانيين تؤكد أنه "لن يكون هناك مكان آمن داخل الكيان الصهيوني"، في دلالة على اتساع نطاق المواجهة.
كما كشف موسى أن إسرائيل تعتمد على عملاء وخلايا نائمة داخل إيران لتنفيذ عمليات تفجير وهجمات تستهدف المنشآت والبنية التحتية، بهدف إرباك الداخل الإيراني وإحداث فوضى.
وأكد أن التصعيد العسكري رافقه توتر اقتصادي عالمي، تمثّل في ارتفاع أسعار النفط، مشيرًا إلى أن الخاسر الأكبر في هذا النزاع هو القضية الفلسطينية، التي ابتعدت عن صدارة الاهتمام الدولي وسط احتدام المواجهة بين طهران وتل أبيب.