تامودا: مبادرة إعلامية فكرية عربية تنطلق لإسماع صوت الوطن العربي المطالب بنهضة متجددة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
منصة إعلامية جديدة تحمل مسمى “تامودا”، ويعود لمدينة قديمة بالمملكة المغربية، قد ألهمت قيمتها الحضارية تسمية هذه المنصة من قبل نخبة من المفكرين العرب، وبشراكة مع منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (أرض)، لتكون منبراً للرأي الحر المهتم بفهم القضايا والتحولات العربية الإقليمية والعالمية المتجددة والقادمة، وتقديم طرح حداثي حول رؤى النهضة وآمالها، باللغتين العربية والإنجليزية.
وتضم المنصة التي يرأسها الفيلسوف والمفكر المغربي، د. علي أومليل، في مجلسها الاستشاري كل من: الشاعر والناقد والأكاديمي السوري أدونيس “علي أحمد سعيد إسبر”، والدبلوماسي والسياسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي، وميغيل أنخيل موراتينوس، وزير الخارجية الإسباني الأسبق، والمندوب السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات حالياً، وعميد كلية الفنون الحرة في جامعة تولان في الولايات المتحدة، برايان ت. إدواردز، ورحمة بورقية عضو أكاديمية المملكة المغربية، ومدير مركز الدراسات الاستراتيجية ورئيس مجلس إدارة منظمة النهضة العربية (أرض) د. زيد عيادات، والرئيسة التنفيذية لمنظمة النهضة العربية (أرض) سمر محارب، والوزيرة الأردنية السابقة، والأمينة العامة السابقة للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا ريما خلف، ورئيس جامعة القديس جورج في بيروت طارق متري، والباحث والأكاديمي عياض بن عاشور، والدبلوماسية الفلسطينية ليلى شهيد، والباحث غسان سلامة، والباحث الاقتصادي فتح الله والعلو، والكاتب والوزير المغربي السابق محمد الأشعري، والباحث والأكاديمي محمد طوزي، إلى جانب كبير الاستشاريين في الموقع الصحفي والكاتب المسرحي والروائي إدريس كسيكس.
وستعالج المنصة، العديد من المواضيع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، التي ستسهم في النقاشات التي تتماشى مع احتياجات المجتمع العربي، إضافة إلى تجديد الحوار حول النهضة العربية على لسان قامات فكرية وثقافية وسياسية عربية وعالمية وازنة في مجالاتها.
وجدير بالذكر؛ أن منصة “تامودا” تضم طاقماً من منتجي المحتوى الإعلامي الفكري الإبداعي من الشباب العربي، الذين يتمتعون بخبرة واسعة في عدة دول عربية وغربية. إذ تتطلع “تامودا” لمخاطبة جمهوراً من مختلف الأجيال والخلفيات الثقافية. فضلاً عن محاولة التقارب بين القضايا العربية في المشرق العربي.
لمتابعة منصة “تامودا” والتفاعل معها، على الرابط التالي: https://tamooda.com
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: النهضة العربیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق «مبادرة بالعربي 13» احتفاء باليوم العالمي للغة العربية
دبي (وام) أطلقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة فعاليات الدورة الثالثة عشرة من «مبادرة بالعربي»، في برنامج موسع من الأنشطة المجتمعية والتعليمية والترفيهية، التي تهدف إلى تعزيز استخدام اللغة العربية وترسيخ حضورها في الحياة اليومية، وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف الثامن عشر من ديسمبر كل عام، ما يعكس التزام المؤسسة المستمر بنشر المعرفة وإبراز القيمة الحضارية والثقافية للغة الضاد.
وتشهد نسخة هذا العام انتشاراً كبيراً للفعاليات عبر تسعة مراكز تجارية في مختلف إمارات الدولة، إلى جانب تنظيم فعاليات موازية في كل من البحرين والكويت، بما يعزز من أثر المبادرة الإقليمي ويؤكد نجاحها في الوصول إلى جمهور واسع من مختلف الأعمار. وتعمل المبادرة على تقديم محتوى مبتكر يجمع بين المتعة والفائدة من خلال أنشطة تفاعلية ومسابقات إلكترونية وورش تعليمية تقام في مراكز التسوق، أو عبر منصات المبادرة الرقمية، بما يتيح مشاركة أكبر من الأسر والطلاب والمهتمين باللغة العربية. وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إن «مبادرة بالعربي» تعد أحد أهم المشاريع المعرفية التي أرستها المؤسسة خلال أكثر من عقد لتعزيز مكانة اللغة العربية بين الأجيال الشابة، وربطهم بجماليات لغتهم وهويتهم الثقافية. مؤكداً أن المبادرة تواصل تأثيرها الإيجابي عاماً بعد عام من خلال فعاليات مبتكرة تتيح للجمهور التفاعل مع العربية بطرق جذابة وملهمة. وأضاف أن المؤسسة تحرص في كل دورة على توسيع نطاق الفعاليات داخل الدولة وخارجها، بما يعكس دور الإمارات في دعم المبادرات الفكرية والمعرفية، وتعزيز الحضور العالمي للغة العربية في فضاءات التواصل الرقمي والاجتماعي. وتحظى مبادرة بالعربي بدعم وتعاون واسع من جهات حكومية خاصة داخل الدولة وخارجها، ما يعكس أثرها المتنامي في تعزيز الهوية العربية وترسيخ مكانة اللغة العربية كلغة حضارية وثقافية. وتواصل المبادرة تطوير برامج نوعية ومحتوى متجدد يسهم في دعم رؤية دولة الإمارات في تعزيز المبادرات الثقافية والمعرفية، وتشجيع استخدام اللغة العربية في مختلف الفضاءات الرقمية والاجتماعية، بما يضمن استدامة حضورها وتأثيرها في المجتمعات العربية والعالمية.