جيش العدو الصهيوني يعترف بمصرع جنديين جديدين في معارك شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
الثورة نت/
اعترف “جيش” العدو الصهيوني تحت بند “سُمح بالنشر”، اليوم الأحد، بصرع جنديين جديدين في المعارك شمال قطاع غزة.
وأعلن الناطق باسم “جيش” العدو، عن مصرع الرقيب أول والمقاتل في “الكتيبة 932” في لواء “الناحال”، استشالوا ساما، متأثراً بجروحه التي أُصيب بها في 14 نوفمبر الماضي في شمال قطاع غزة.
كذلك، سُمح بنشر.
وأمس السبت، “سُمح بالنشر” أنّ العقيد في “الجيش”، أساف حمامي، قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزّة، قُتل يوم السابع أكتوبر الماضي، فيما جثته محتجزة في قطاع غزّة، بحسب إعلام العدو الصهيوني.
وكان المتحدث باسم “جيش” العدو قد أعلن أيضاً إصابة جنديٍ من لواء “الناحال”، أحد ألوية النخبة فيه، بجروحٍ خطيرة، خلال المعارك الدائرة شمال قطاع غزّة.
ويُذكر أنّ آخر حصيلةٍ اعترف بها “جيش” العدو لقتلاه، نتيجة المعارك في قطاع غزّة، منذ انطلاق ملحمة “طوفان الأقصى”، كانت 392 جندياً قتيلاً، حتى يوم الـ22 من نوفمبر الماضي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تصاعد معارضة الحرب في صفوف الجيش الصهيوني لجريمة الإبادة في غزة
الثورة نت/..
أظهر تقرير لشبكة إعلامية أمريكية، تصاعد الأصوات المعارضة داخل جيش العدو الصهيوني، لجريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ونشرت شبكة “إن بي سي” الأميركية شهادات لجنود في جيش العدو الإسرائيلي، تظهر اتساع نطاق المعارضة لجريمة الإبادة على غزة في صفوف جيش العدو مع تصاعد عدوانه العسكري.
وبينت الشبكة أن الشعور يتعاظم لدى جنود العدو بأن ما يحدث في غزة “حرب انتقامية”، وأن “أبرياء كثيرين يقتلون دون داع”.
وعبر جندي الاحتياط الصهيوني يوفال بن آري، للشبكة الأمريكية عن رفضه لارتكاب جرائم حرب، وعن شعوره بالخزي والذنب، لأن الناس في غزة يموتون جوعا، داعيا حكومته إلى الكف عن تجويع مليوني إنسان في غزة.
ونقلت الشبكة عن طيار صهيوني متقاعد قوله إن زملاءه يطالبون بإنهاء الحرب “لا لشعورهم بالتعب، بل لإيمانهم بأن الحرب غير شرعية، وأن “إسرائيل” باتت رهينة شركاء نتنياهو المتطرفين الذين يبتزونه مقابل بقائه السياسي”.
وقال جندي بسلاح الجو الصهيوني إن سلوك الوزراء في حكومة مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، وتصريحاتهم بشأن غزة “لا تصدر عن مسؤولين ذوي أخلاق”.
واتهم الجندي، المجرم نتنياهو وائتلافه بالتخلي عن “الإسرائيليين” الأسرى في قطاع غزة من أجل الحفاظ على حكومتهم.
ويأتي تصاعد الأصوات المعارضة للحرب في وقت أطلق فيه جيش العدو الإسرائيلي عملية عسكرية جديدة ضمن جريمة الإبادة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر2023.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,381 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,054 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.