ما هي متلازمة “تأجيل الحياة” وكيف تحدث؟!
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
روسيا – تطرقت يوليا كوفاليفسكايا عالمة النفس والمدربة ومؤلفة برامج البناء الشخصي لرجال الأعمال، في مقابلة مع وكالة الأنباء لمنطقة موسكو إلى تفاصيل تطور متلازمة “الحياة المؤجلة”.
وقالت:” هناك شيء بحاجة إليه دائما مثل بضعة كيلوغرامات، المعرفة، والوقت وما إلى ذلك وتقول لنفسك :” سأبدأ في العيش حقا ولكن في وقت لاحق.
وأشارت كوفاليفسكايا إلى أن الشخص الذي يعاني من مثل هذه المتلازمة لا يفرح بالحياة ولا يستمتع بها ولا يدرك أنه يعيش أفضل مرحلة فيها.. ويدور الحديث هنا عن لعبة لا نهاية لها من “اللحاق بالركب”.
وقالت:” إذا وُجّه إلى هذا الشخص سؤال لماذا لم يحن بعد الوقت المناسب للاستمتاع والعيش بأكبر قدر ممكن من السعادة والبهجة؟، فسوف يجيب بشكل جيد جدا ومنطقي: “هذا ليس الوقت المناسب، وإنها ليست الحالة المناسبة، لا يوجد أشخاص مناسبون، ولم تتح فرصة بعد، وما إلى ذلك.”
ولا يستطيع بعض الناس بسبب الخوف أو لأسباب أخرى، التعامل مع هذه الحالة المعقدة. ودعت عالمة النفس أولغا كوروبينيكوفا، في حديث مع القناة التلفزيونية الخامسة، إلى التخلص من كل المشاكل هنا والآن، مشيرة إلى أنه لا يمكنك الوصول إلى مستقبل ناجح إذا لم تتعامل مع مواقف أتت من الماضي.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ما قصة السحابة المتوهجة التي ظهرت في السماء الليلة وكيف تشكلت؟
#سواليف
عند إطلاق #الصواريخ_الباليستية أو الأقمار الصناعية، خاصة خلال الليل أو قبيل الفجر، قد تظهر #سحب_مضيئة غير مألوفة نتيجة لاحتراق #الوقود في طبقات الجو العليا، مثل الستراتوسفير أو الميزوسفير، والتي تقع على ارتفاعات تتراوح بين 30 إلى 100 كيلومتر. في هذه الطبقات، يكون الضغط الجوي منخفضًا جدًا، مما يسمح للغازات الناتجة عن #الاحتراق أن تتمدد بسرعة وبشكل واضح، فتظهر للمراقب من الأرض على هيئة #سحابة_مضيئة_متوهجة.
غالبًا ما تتكون هذه السحب من بخار الماء أو المواد الكيميائية المنبعثة من وقود الصاروخ، بعض أنواع الوقود تنتج توهجًا بألوان مختلفة، مثل الوردي أو البنفسجي أو الأبيض، وذلك حسب تركيبة المادة الكيميائية، كما أن ضوء الشمس المنعكس في الطبقات العليا للغلاف الجوي – حتى عندما تكون الأرض في ظلمة الليل – يمكن أن يساهم في إضاءة هذه السحب، مما يجعلها مرئية بشكل مدهش.
في بعض الحالات، قد يحدث تفكك أو انفجار جزئي في أحد أجزاء الصاروخ أثناء طيرانه، سواء نتيجة خلل أو بسبب اعتراض دفاعي، مما يؤدي إلى تحرر مفاجئ للطاقة والغازات، وتكوين سحابة ضوئية مرئية من الأرض، مثل هذه الظواهر قد تستمر لعدة دقائق وتثير فضول الفلكيين بسبب شكلها غير المألوف.
مقالات ذات صلةتُعرف هذه الظواهر علميًا بأسماء مثل “ أثر #العادم_الصاروخي ” (Rocket Plume) أو “سحابة الاحتراق في الغلاف الجوي” (Exhaust Cloud Expansion)، وقد وثقت عدة مرات في أماكن مختلفة من العالم، لا سيما خلال إطلاق صواريخ SpaceX في الولايات المتحدة، أو صواريخ كورية وصينية في شرق آسيا، حيث تكررت المشاهدات لسحب مضيئة مماثلة.
المصدر: د. عمار السكجي رئيس الجمعية الفلكية الأردنية.