ما هي متلازمة “تأجيل الحياة” وكيف تحدث؟!
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
روسيا – تطرقت يوليا كوفاليفسكايا عالمة النفس والمدربة ومؤلفة برامج البناء الشخصي لرجال الأعمال، في مقابلة مع وكالة الأنباء لمنطقة موسكو إلى تفاصيل تطور متلازمة “الحياة المؤجلة”.
وقالت:” هناك شيء بحاجة إليه دائما مثل بضعة كيلوغرامات، المعرفة، والوقت وما إلى ذلك وتقول لنفسك :” سأبدأ في العيش حقا ولكن في وقت لاحق.
وأشارت كوفاليفسكايا إلى أن الشخص الذي يعاني من مثل هذه المتلازمة لا يفرح بالحياة ولا يستمتع بها ولا يدرك أنه يعيش أفضل مرحلة فيها.. ويدور الحديث هنا عن لعبة لا نهاية لها من “اللحاق بالركب”.
وقالت:” إذا وُجّه إلى هذا الشخص سؤال لماذا لم يحن بعد الوقت المناسب للاستمتاع والعيش بأكبر قدر ممكن من السعادة والبهجة؟، فسوف يجيب بشكل جيد جدا ومنطقي: “هذا ليس الوقت المناسب، وإنها ليست الحالة المناسبة، لا يوجد أشخاص مناسبون، ولم تتح فرصة بعد، وما إلى ذلك.”
ولا يستطيع بعض الناس بسبب الخوف أو لأسباب أخرى، التعامل مع هذه الحالة المعقدة. ودعت عالمة النفس أولغا كوروبينيكوفا، في حديث مع القناة التلفزيونية الخامسة، إلى التخلص من كل المشاكل هنا والآن، مشيرة إلى أنه لا يمكنك الوصول إلى مستقبل ناجح إذا لم تتعامل مع مواقف أتت من الماضي.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
متلازمة القلب المكسور تصيب النساء لكنها تقتل الرجال
كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة الجمعية الأميركية للقلب عن مفارقة طبية لافتة، إذ أظهرت أن الرجال أكثر عرضة للوفاة بسبب متلازمة "القلب المكسور" مقارنة بالنساء، رغم أن النساء يصبن بها بمعدلات أعلى.
الرجال أكثر عرضة للوفاة بمتلازمة القلب المكسورواعتمدت الدراسة ما يقارب 200 ألف حالة دخول إلى المستشفيات في الولايات المتحدة بين عامي 2016 و2020، لرصد الفروقات بين الجنسين في ما يُعرف طبيًا باسم "اعتلال عضلة القلب تاكوتسوبو"، أو ما يُطلق عليه شعبيًا "متلازمة القلب المكسور".
وتحدث هذه المتلازمة عادة نتيجة ضغوط عاطفية أو جسدية شديدة، وتتشابه أعراضها مع أعراض النوبة القلبية، مثل: ألم الصدر وضيق التنفس، لكنها لا تكون مرتبطة بانسداد في الشرايين.
ورغم أن معظم المصابين بها يتعافون، إلا أن نسبة من المرضى قد يواجهون مضاعفات خطيرة مثل فشل القلب أو الوفاة، وفقا لما نشر في صحيفة USA Today.
وأظهرت نتائج الدراسة، أن نسبة الوفاة بين الرجال الذين أُدخلوا المستشفى بسبب المتلازمة بلغت نحو 11%، مقابل 5% فقط لدى النساء، وهو ما يتسق مع دراسات سابقة أشارت إلى أن الرجال، رغم ندرة إصابتهم، إلا أنهم يواجهون مخاطر أعلى عند الإصابة.
ويرجح الباحثون أن طبيعة المحفز وراء الإصابة تلعب دورًا في تفاوت النتائج؛ ففي حين أن الضغوط العاطفية مثل الحزن أو فقدان أحد الأحباء هي الأسباب الأكثر شيوعًا لدى النساء، فإن الرجال غالبًا ما يصابون بالمتلازمة نتيجة ضغوط جسدية، مثل: الجراحات أو السكتات الدماغية أو العدوى.
كما أشار الفريق البحثي إلى أن انخفاض مستوى الدعم النفسي والاجتماعي لدى الرجال قد يسهم في ضعف فرص التعافي، وهو ما يُعد أحد العوامل المساعدة في تفاقم الحالة.
وترتبط الإصابة المفاجئة بارتفاع في هرمونات التوتر مثل: الأدرينالين، ما يؤدي إلى إضعاف مؤقت في وظيفة القلب.
ومع ذلك، يؤكد الباحثون أن التوتر وحده لا يُفسّر جميع الحالات، إذ تم تسجيل إصابات بعد مواقف بسيطة مثل الغثيان أو الانزعاج اليومي، ما يشير إلى احتمال وجود قابلية بيولوجية كامنة لدى بعض المرضى، كارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول.
ورغم استخدام بعض الأدوية في العلاج، لم تثبت أي منها فعالية حاسمة في تقليل مضاعفات المتلازمة أو خفض معدلات الوفاة، ما يجعل من "متلازمة القلب المكسور" تحديًا مستمرًا على مستوى الوقاية والعلاج.