الخارجية: تصويت 69 دولة من أصل 193 دولة طرفاً في الاتفاقية لمصلحة مشروع القرار يفضح تضليل الدول الغربية ويؤكد أن هذا القرار يعكس الحقد الغربي على دولة نامية ورفض الغالبية العظمى من الدول الأطراف لهذا القرار
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
2023-12-03hadeilسابق الخارجية: القرار يمثل المواقف الانعزالية للدول الغربية فقط دون غيرها وأظهر أن الهدف منه تحقيق ما لم تتمكن تلك الدول من الوصول إليه عبر الاعتداءات والحملات السياسية الفاشلة على سورية طيلة السنوات الـ 12 الماضية بما في ذلك دعمها للإرهاب وفبركة حوادث استخدام أسلحة كيميائية لا وجود لهاالتالي الخارجية: سورية تحمل الدول الغربية مسؤولية الآثار السلبية التي ستترتب على حاضر ومستقبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية نتيجة لمثل هذه القرارات، وتطالب الأمانة الفنية أن تلتزم بأحكام الاتفاقية وأن تجري مراجعة شاملة لنهجها وتقاريرها وألا تجعل من نفسها مطية لخدمة أهداف مجموعة من الدول انظر ايضاًالخارجية: سورية تحمل الدول الغربية مسؤولية الآثار السلبية التي ستترتب على حاضر ومستقبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية نتيجة لمثل هذه القرارات، وتطالب الأمانة الفنية أن تلتزم بأحكام الاتفاقية وأن تجري مراجعة شاملة لنهجها وتقاريرها وألا تجعل من نفسها مطية لخدمة أهداف مجموعة من الدول
آخر الأخبار 2023-12-03وزارة الخارجية والمغتربين: سورية ترفض القرار الذي تم اعتماده في الدورة الـ 28 لمؤتمر الدول الأطراف في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الخميس الماضي 2023-12-03مصرع شخص وإصابة آخرين في زلزال يضرب الفلبين 2023-12-03غزة بعد التهدئة.. (إسرائيل) تواصل المذبحة 2023-12-03إلغاء عشرات الرحلات الجوية في هولندا 2023-12-03وزير المالية يبحث مع السفير الإيراني سبل تعزيز التعاون المالي والاقتصادي 2023-12-03الدفاع الروسية: القضاء على نحو 750 جندياً أوكرانياً واعتراض صاروخي (إس 200) 2023-12-03بمشاركات دولية.. شعلة ألعاب جريح الوطن تضاء للعام الثالث توالياً 2023-12-03المقداد يلتقي غوشات ويؤكد ضرورة نقل حقائق الاعتداءات الإسرائيلية إلى مجلس الأمن 2023-12-03موظفو (أمازون) يطالبون بفسخ عقود الشركة مع كيان الاحتلال بسبب عدوانه على غزة 2023-12-03مسيرات حاشدة في أستراليا وإندونيسيا تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بتعديل المادة 26 من قانون خدمة العلم 2023-12-01 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 16/ 11/ 2023 2023-11-16 الرئيس الأسد يصدر قانوناً يقضي بتعديل بعض مواد قانون شركات الحماية والحراسة الخاصة 2023-11-08الأحداث على حقيقتها دفاعاتنا الجوية تتصدى لعدوان إسرائيلي في محيط دمشق 2023-11-22 الاحتلال الأمريكي يسرق حمولة 50 صهريجاً من النفط السوري 2023-11-21صور من سورية منوعات الأمم المتحدة تتوقع أن يكون عام 2023 أكثر الأعوام حراً 2023-11-30 اكتشافات أثرية جديدة تعود لأكثر من 4500 عام شرق الصين 2023-11-30فرص عمل تحديد موعد المقابلة مع مجلس القضاء الأعلى في مسابقة الدورة الرابعة للمعهد العالي للقضاء 2023-11-27 السورية للاتصالات تعلن حاجتها للتعاقد مع مواطنين لملء شواغر وظيفية لديها 2023-11-19الصحافة الإرهاب المنظم.. تجارة أميركية بقلم: جمال ظريفة 2023-12-03 موقع موندويس: (إسرائيل) تستهدف أطفال فلسطين بالقتل والاعتقال والحرمان من أبسط الحقوق 2023-12-03حدث في مثل هذا اليوم 2023-12-033 كانون الأول 1973- الأمم المتحدة تصدر قرارات لمعاقبة مجرمي الحرب ومرتكبي الجرائم ضد الإنسانية 2023-12-022 كانون الأول 1979- حرق مقر السفارة الأمريكية في العاصمة الليبية طرابلس من قبل نحو 2000 متظاهر ليبي 2023-12-011 كانون الأول 2013- الصين تطلق عربتها الفضائية الأولى ضمن مهمة تشانج آه-3 التي تهدف لاستكشاف القمر 2023-11-3030 تشرين الثاني 1970-الأمم المتحدة تصدرقراراً ينص على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره 2023-11-2929 تشرين الثاني- اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني 2023-11-2828 تشرين الثاني- عيد الاستقلال في موريتانيا
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
هل يتقوض المجتمع الدولي والهيئات الأممية؟
أقرت الحكومة الأمريكية الأسبوع الماضي عقوباتها على المقررة الخاصة لحقوق الإنسان فرانشيسكا ألبانيز الحقوقية الإيطالية المتخصصة في القضية الفلسطينية. كما قامت بالضغط على هيئة الأمم المتحدة ورئيسها للاستغناء عن خدماتها؛ وذلك إثر رسائل ألبانيز المثيرة والفاضحة للجرائم الإسرائيلية، والمعززة بالأدلة. بينما علقت ألبانيز على ذلك بما يعكس وعيها وموقفها قائلة: «علينا أن نركز الأنظار على غزة الآن، لكن يبدو أني لمست الوتر الحساس».
اليوم في الولايات المتحدة الأمريكية -بفعل سياسات الحكومة الحالية- يبدو الوضع طاردًا للكثيرين لا سيما الأمريكيين أنفسهم، حتى بدأنا نرى الأكاديميين يخرجون بالمئات إلى جامعات العالم وخاصة فرنسا. وتلك السياسات أغلبها يتعلق بحرية التعبير، ومناهضة الجرائم الإسرائيلية تحت الغطاء الأمريكي. كما يبدو أن تقدم عالمنا التقني لا ينعكس بنفس المستوى على تقدمنا الأخلاقي والإنساني، بل العكس؛ صارت التقنية اليوم في خدمة الإجرام والتخلف الحضاري، وتحولت التقنية بسرعة مفزعة إلى سلاح سيطرة وتحكم، بل قتل وإجرام.
مع ذلك ما انفك أنطونيو غوتيريش الأمين العام الحالي للأمم المتحدة يدين الجرائم الإسرائيلية منذ بدايات الحرب على غزة، لكن الهيئة الأممية التي يرأسها تبدو اليوم في ذكرى تأسيسها الثمانين في حال يرثى لها من العجز والضعف وانعدام الفاعلية، خاصة تجاه قضية إنسانية ملحة كقضية أهل غزة المقتلين المحاصرين الجياع.
منذ نهاية القرن الماضي وبداية هذا القرن بدأت الدول الكبرى ترى نفسها فوق الهيئات الدولية، وأوجدت لنفسها المبررات والصيغ المختلفة لتقويض تلك الهيئات الدولية وتجاوزها، وهو الأمر الذي جر كوارث لاحقة على الدول الأضعف إذا استعدنا وضع العراق وأفغانستان وليبيا وسوريا مثلًا، بعد أن وضعت الدول الكبرى ثقلها في تفتيتها، وتسليمها ليد الخراب بشكل مباشر وغير مباشر. وكل ذلك جرى بتحالفات خاصة خارج مظلة الشرعية الدولية الأممية.
واليوم يرى الناس في الأمم المتحدة هيئة أممية ضعيفة عاجزة عن محاسبة الدول القوية، وأصبحت قراراتها معطلة، وغير ملزمة، هي وبقية المنظمات والهيئات الدولية التي تتعرض اليوم لضغط كبير معنوي ومادي يأتي من الدول الكبرى نفسها كما شهدنا في سحب الدعم الأمريكي عن منظمة الصحة العالمية. وكل هذا يهدد بلا شك بتقويض مجتمعنا الدولي المعاصر، ويفضي لمنطق الغاب وتسيد الأقوى، وهو المنطق الذي لن يؤدي إلا إلى الهلاك المحتم؛ فكما لا يمكن للمجتمع البشري الصغير أن يمارس حياته دون مرجعيات التنظيم الاجتماعي، فكذلك المجتمع العالمي لا يمكنه أن يحقق شيئًا يذكر إذا عاد لمنطق سيادة الأقوى في غياب الشرعية الدولية.
لم تعد الشرعية الدولية خيارًا في عالمنا المعاصر، بل ضرورة. وبدون تلك الشرعية يتهاوى العالم المعاصر، ويعود إلى عصور الظلمات عصور صراع القوى المختلفة، والحروب الطاحنة التي لا تتوقف، ولا تجد من يوقفها. وجزء كبير من الطغيان الأمريكي والإسرائيلي اليوم، واستباحاتها المتعددة لسيادة الدول سببه غياب فاعلية الشرعية الدولية. كما أن غياب الشرعية الدولية وفاعليتها هو الذي يكاثر الجماعات المسلحة الممولة من الخارج التي تستبيح الدماء، وتنشر الفوضى خدمة لمصالح خارجية كما نراه اليوم في الانقسامات والانشطارات الداخلية التي لا تتوقف، والحكومات العاجزة لفقرها وتفشي الفساد داخلها من الوقوف في وجه تلك الجماعات المسلحة، والحفاظ على وحدة بلدانها وأمن سكانها، دون دعم المنظومات الدولية المتفككة.
لا شك أن هيئة مثل الأمم المتحدة حملت في تأسيسها جزءًا من بذور ضعفها؛ وذلك بالأفضلية التي أعطتها للدول المنتصرة في الحرب العالمية الثانية. ولكن ذلك العجز كان يمكن إعادة هيكلته وتنظيمه وتطويره بحيث يحقق المزيد من العدالة بدل تلبية المصالح الحصرية للدول «الدائمة». ورغم حدوث بعض التعديلات الطفيفة اللاحقة خاصة في نظام مجلس الأمن؛ لكنها كانت مبشرة بالاتجاه أكثر لفك الارتباط بهيمنة الكبار، إلى هيئة دولية تتوخى العدالة أكثر في نظمها، وذلك أفضل من تدمير هيئة الأمم المتحدة برمتها، والمثل العربي يقول ما لا يُدرك جله لا يُترك كله. لكن ذلك النظام الأممي كما يبدو لم يعد يناسب الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها منذ سقوط الاتحاد السوفييتي في تسعينيات القرن الماضي.
ولعل القضية المفصلية التي تكشف عجز الأمم المتحدة اليوم هي القضية الفلسطينية، وهي قضية كاشفة على كل الصعد؛ ذلك أن عدم الانصياع الإسرائيلي المستمر للقرارات الأممية بلغ مداه، وذلك بفضل كل الدعم والاستخدام الأمريكي لحق النقض «الفيتو» تجاه كل إدانة أممية لإسرائيل، إلى الدرجة التي منعت فيها اليوم منظمات الإغاثة من العمل على تقديم المساعدة الإنسانية الأساسية للمنكوبين في غزة، فأين يفضي ذلك بالعالم بأسره؟
إن تعطيل أعمال الأمم المتحدة وهيئاتها التي ظلت تعمل من أجل مبدأ إنساني سام، وكل تدخلات الدول الكبرى، خاصة أمريكا، ومحاولاتها للتحكم والسيطرة على هيئة الأمم المتحدة، وجعلها هيئة مطواعة لخدمة أغراض الهيمنة والسيطرة والتحكم- كل تلك التدخلات أفسدت، بل خربت قيمة ووزن هيئة الأمم المتحدة لدى الدول المختلفة. ولا شك أن حالات النقض المستمرة لإدانة إسرائيل ومحاسبتها على جرائمها كانت المثال الأبرز.
وفي الواقع؛ إن استمرار هيئة الأمم المتحدة وبقية الهيئات الدولية في العمل يمضي بخط معارض ومناقض لسياسات الهيمنة والسيطرة، وإن لم يكن ذلك بارزًا جدًا فإن مجرد التركيز على حجم التعارض اليوم بين سياسات إسرائيل ومنهج الأمم المتحدة يبين لنا حجم الخلاف ونقاط الصدام بين الطرفين؛ وكل ذلك لسبب بسيط أن الهيئات الدولية تنطلق من مبادئ حقوق الإنسان والعدالة، بينما الأخرى تنطلق من مبدأ القوة والنفوذ، فلذلك نجد إسرائيل لا تلتزم بالقوانين الدولية، ولا تحترم المنظمات الدولية، بل تعتبرها، أو تريد أن تصورها، كمنظمات مهمتها العمل من أجل إسرائيل لا أكثر.
لا نعني بذلك أن هيئة الأمم المتحدة هيئة منزهة، أو خالية من المشكلات الإدارية المختلفة، أو شبهات الفساد والإفساد، كما هو حال أغلب نظمنا اليوم بنسب مختلفة. لكن ذلك ليس مبررًا لتقويض الأمم المتحدة، وإغفال أدوارها للمساعدات، وحفظ السلام، وحل المشكلات بين الدول، وإدانة الانتهاكات، فالسعي لتقويضها وتهميشها أصبح من الوضوح بحيث يروج في أوساط كثيرة، حتى خارج الدوائر السياسية، كما كتب الأسبوع الماضي الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا مقاله الذي يقول فيه بصراحة: إن السعي لتقويض المجتمع الدولي وهيئاته خطأ محقق، وهو خطأ بكل تأكيد، ولا يخدم غير الفوضى، وهي الفوضى التي تظن الدول المتسلحة حتى أسنانها بأنها المناخ الأنسب لبقائها وممارساتها وسياساتها.
لو افترضنا أن العالم دخل في الفوضى فعلًا، وأن كل دولة عليها أن تعمل بنفسها على حماية نفسها ومصالحها دونما أي مرجعية قانونية أو دولية غير اعتباراتها الذاتية، واعتبارات حكوماتها؛ فإن الناتج هو أن كل الدول ستسعى بالتالي للنموذج الإسرائيلي الحالي؛ لأنه هو المثال الأبرز، وما الذي يحصده هذا النموذج الإسرائيلي اليوم على الأرض نفسها؟ نظام يحترف السرقة، ويحث مواطنيه ويسلحهم لهذا الغرض، ومواطنون مرعوبون يهرعون للهرب خارج البلاد، وسكان أصليون يعيشون محاصرين بجدران العزل العنصرية محرومين من حرية التنقل داخل بلادهم وخارجها، حياتهم اليومية مقطعة الأوصال بنقاط التفتيش العسكرية، معرضين لصنوف القتل بمختلف الوسائل وأبشعها كما نرى إلى اليوم في غزة، وباختصار نموذج دولة النظام العسكري الفاشي الذي يعود للنصف الأول من القرن العشرين ذلك الذي يسجن نفسه بنفسه حتى ينهار بثقله الذاتي، ويطلق على نفسه أو يجبر العالم على أن يطلق عليه رصاصة الرحمة. تلك النظم القومية المتعصبة في آخر نماذجها الحية متجسدة في إسرائيل الربيبة المزدوجة للنازية والحلفاء معًا. وأي نكبة هي للعالم إذا كانت إسرائيل التدميرية هي نموذج المستقبل؟
إبراهيم سعيد شاعر وكاتب عُماني