يدعم نادي الصقور السعودي مشاركة الصقَّارين من ذوي الإعاقة في مسابقتي الملواح (400 متر) والمزاين بمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2023، وذلك بالتزامن مع الاحتفاء باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يوافق اليوم الأحد، تحت شعار "متحدون في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأشخاص ذوي الإعاقة"، بما يواكب أهداف التنمية المستدامة ومستهدفات رؤية السعودية 2030.

ويُوفر النادي كافة الإمكانات لخدمة الصقَارين من ذوي الإعاقة، وإعداد مرافق مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور المُقام في مقر النادي بملهم (شمال مدينة الرياض)، وتهيئتها لتتناسب مع المتطلبات الخاصة بهم، وفتح المجال أمامهم للتنافس في جميع المسابقات والأشواط، إضافة إلى السماح للمرافقين بالمساعدة في إطلاق الصقر في مسابقة الملواح.

ويُقدم نادي الصقور السعودي حزمةً من التسهيلات الماديَّة والمعنويَّة والبشريَّة لذوي الإعاقة من الصقَّارين، وذلك تفعيلاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بالاهتمام بهذه الفئة الغالية، بما يكفل لهم جميع حقوقهم، وتمكينهم وتذليل السبل وتخطي المصاعب التي يواجهونها.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: نادي الصقور السعودي مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم تمثل المغرب في اجتماع لجنة التنمية الترابية المستدامة للجمعية الأورو-متوسطية ببروكسيل

في إطار تعزيز التعاون الأورو-متوسطي، شارك الأستاذ عبد العزيز الدرويش، رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم، في أشغال الاجتماع الحادي عشر للجنة التنمية الترابية المستدامة للجمعية الجهوية والإقليمية الأورو-متوسطية (ARLEM)، المنعقد يومي 4 و5 يونيو 2025 بالعاصمة البلجيكية بروكسيل.

واستُهلت أشغال الاجتماع بالمصادقة على محضر الدورة السابقة المنعقدة بمدينة كاركسون الفرنسية، واعتماد جدول الأعمال، لتليها أربع جلسات عمل ناقشت قضايا استراتيجية ذات أولوية، من ضمنها: التوجهات الترابية للأجندة الجديدة للاستراتيجية الأورو-متوسطية، ودور السلطات المحلية في تعزيز الحوار بين الثقافات والمصالحة، والمقاربات الترابية لمواجهة التحديات البيئية، من خلال إطلاق تحالف لارتفاع المحيطات وصمود السواحل، بالإضافة إلى التوجهات الترابية للوقاية المدنية.

وخلال الجلسة الأولى، قدّم الدرويش مداخلة أكد فيها على الدور الحيوي للسلطات المحلية والإقليمية في إنجاح الأجندة الجديدة للاستراتيجية الأورو-متوسطية، مبرزًا أهمية توسيع التعاون بين ضفتي المتوسط. كما دعا إلى إعادة إدماج ممثلي المجالس الترابية السورية ضمن الجمعية، مشيدًا بالدور البناء للسلطات الحكومية والرئاسية بسوريا في هذا السياق.

وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية الجهوية والإقليمية الأورو-متوسطية (ARLEM)، التي تأسست سنة 2010، تضم 80 ممثلًا عن السلطات الجهوية والمحلية من دول الاتحاد الأوروبي والبلدان الشريكة في جنوب المتوسط، وتهدف إلى دعم الشراكة بين الشمال والجنوب، وتعزيز التنمية المستدامة، وتبادل التجارب والخبرات.

ويمثل المغرب داخل اللجنة عبد العزيز الدرويش كمقرر للجنة التنمية الترابية المستدامة، إلى جانب السيدة أمينة بوهدود، رئيسة جماعة الكفيفات، التي تشغل منصب رئيسة مشتركة للجنة وعضوة في المكتب التنفيذي للجمعية.

وعلى هامش الاجتماع، أجرى رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم لقاءات ثنائية مع عدد من ممثلي الوفود المشاركة، تم خلالها بحث آفاق التعاون في مجالات تدخل الجماعات الترابية، وخاصة في ما يتعلق بالحوكمة المحلية، والتخطيط الترابي، والتكيف مع التغيرات المناخية.

مقالات مشابهة

  • بعد عرضه في نيويورك.. تفاصيل مشاركة جيمي فوكس بفيلم هابي بيرث داي
  • «إقليمي الإيسيسكو» يعزز جهوده لتحقيق التنمية والمعرفة
  • الإمارات تستعرض رؤيتها المستدامة في التنمية البشرية
  • دارة الملك عبدالعزيز تصدر كتابًا يوثّق المقامات في المسجد الحرام
  • الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم تمثل المغرب في اجتماع لجنة التنمية الترابية المستدامة للجمعية الأورو-متوسطية ببروكسيل
  • جهاز قطر للاستثمار ومشيرب العقارية يوقعان شراكة استراتيجية لدعم مشاريع التنمية الحضرية المستدامة
  • محافظ مطروح يكرم مسؤولي المرأة بمركز التنمية المستدامة ويشيد بالمنتجات البيئية
  • وزارة الصناعة تعلن تأسيس جمعية الابتكار الصناعي غير الربحية لتعزيز التنمية المستدامة
  • محافظ مطروح يكرم مسؤولي المرأة بمركز التنمية المستدامة
  • معنيون بالقطاع الزراعي في اللاذقية: تنفيذ اتفاقيات الطاقة يوفر مستلزمات الإنتاج ويدعم التنمية المستدامة