جاسبريني مدربا لروما الإيطالي خلفا لرانييري
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
أصبح جيانبييرو جاسبريني مدرب فريق روما الإيطالي الجديد، اليوم الجمعة، ليتولى المسؤولية خلفا للمدرب المعتزل كلاوديو رانييري، وذلك بعد سنوات من النجاح مع فريقه السابق أتالانتا.
جاسبريني مدربا لروما الإيطالي خلفا لرانييريوقال جاسبريني في مقابلة نشرها نادي روما عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: "أحتاج إلى تحد جديد، أثق في أن كل الظروف مهيأة للقيام بعمل جيد".
ووقع جاسبريني على عقد لمدة ثلاثة أعوام مع النادي الذي يملكه رجل الأعمال الأمريكي المقيم في تكساس دان فريدكن.
وفي تسعة مواسم قضاها مع أتالانتا، قاد جاسبريني النادي الذي يقع مقره مدينة بيرجامو إلى الفوز بلقب الدوري الأوروبي عام 2024، كما أنهى الموسم في المركز الرابع ست مرات ووصل لدور الثمانية بدوري أبطال أوروبا.
وفي بيرجامو، جرى تعيين الكرواتي إيفان يوريتش كمدير فني جديد للفريق بعقد لمدة عامين.
ولم يقض يوريتش سوى ثلاثة أشهر فقط كمدرب في روما بعدما حل بدلا من دانييلي دي روسي في سبتمبر الماضي ثم تولى تدريب ساوثهامبتون الذي هبط تحت قيادته في بطولة الدوري الإنجليزي، وهو مساعد سابق لجاسبريني.
وتم تعيين رانييري / 73 عاما/ كمدرب لروما في نوفمبر الماضي حينما كان الفريق يعاني ويحتل المركز الثاني عشر، ويتضمن عقده بندا بتوليه منصب استشاري بعد نهاية الموسم.
وقاد رانييري روما لاحتلال المركز الخامس في الموسم الماضي، وخسر الفريق مباراة واحدة فقط في النصف الثاني من الموسم، كما كان ممن اختاروا جاسبريني / 67 عاما/ وهو المعروف بأسلوبه الهجومي، وسيعود روما للمشاركة في بطولة الدوري الأوروبي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مسيرة حاشدة في روما تندد بـ"التواطؤ الإيطالي" في حرب غزة
خرج مئات الآلاف من المتظاهرين إلى شوارع روما يوم السبت في مسيرة احتجاجية ضد الحرب في غزة، نظمتها أحزاب المعارضة الإيطالية التي اتهمت الحكومة بـ"التواطؤ" في الصراع. حمل المشاركون لافتات كتب عليها "كفى مجزرة.. كفى تواطؤًا!"، بينما رفعت أعلام فلسطينية وشعارات منادية بالسلام و"تحرير فلسطين".
قدر المنظمون عدد المشاركين بنحو 300 ألف شخص، بينما لم تصدر الشرطة أي أرقام رسمية. انطلقت المسيرة السلمية من ساحة فيتوريو في وسط العاصمة الإيطالية إلى ساحة سان جيوفاني، حيث ألقى قادة المعارضة خطابات نددت بالعنف وصمت حكومة رئيسة الوزراء جورجا ميلوني.
وصفت إيلي شلاين، زعيمة الحزب الديمقراطي (أكبر أحزاب المعارضة)، المشاركة الواسعة بأنها "رد شعبي هائل" ضد الحرب. كما شاركت في تنظيم الاحتجاج حركة الخمس نجوم وتحالف اليسار-الخضر. وأكدت شلاين أن الهدف هو رفض "مجزرة الفلسطينيين وجرائم حكومة نتنياهو"، وإظهار صورة مختلفة لإيطاليا ترفض الصمت وتطالب بوقف إطلاق النار فورًا وإطلاق الأسرى وتقديم المساعدات الإنسانية والاعتراف بدولة فلسطين.
جاءت المسيرة في وقت تواجه فيه إسرائيل انتقادات دولية متزايدة بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث حذرت الأمم المتحدة سابقًا من خطر المجاعة الذي يهدد القطاع. في السياق الإيطالي، تواجه ميلوني ضغوطًا من المعارضة لإدانة سياسات نتنياهو، وإن كانت انتقاداتها تبقى محسوبة، حيث سبق أن وصفت الوضع الإنساني بأنه "مأساوي وغير مبرر" مع تأكيدها أن إسرائيل "لم تبدأ الأعمال العدائية".
شارك في المسيرة مواطنون من مختلف أنحاء إيطاليا، بينهم المحامية غابرييلا برانكا (67 عامًا) من جنوة التي قالت إنه "من غير المحتمل مشاهدة مقتل 60 ألف شخص بينهم 20 ألف طفل"، معربة عن أملها في أن تشكل المسيرة رسالة قوية لإيطاليا والعالم بضرورة إنهاء الحرب وتحقيق السلام.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة