عربي21:
2025-12-15@06:41:35 GMT

القسام تتحدث عن انسحاب 70% من قوات الاحتلال من شمال غزة

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

القسام تتحدث عن انسحاب 70% من قوات الاحتلال من شمال غزة

قال مصدر قيادي في كتائب القسام، إن انسحاب 70 بالمئة من قوات الاحتلال الإسرائيلي خارج شمال قطاع غزة، هو "لفشل عملياتها، وبسبب ضربات المقاومة".

وأضاف المصدر، بحسب قناة الجزيرة، فإن الانسحاب من شمال قطاع غزة بدأ مع التهدئة، وتسارع مع ضربات المقاومة في اليومين الأخيرين.

ولفت إلى أن العملية البرية الإسرائيلية تتركز جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع عمليات مناورة محدودة بالشمال.



من جهته أكد رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، الأحد، أن العملية العسكرية في جنوب قطاع غزة تضاهي تلك التي نفذها الجيش ضد حركة حماس في شمالي القطاع الفلسطيني.

وأضاف هاليفي في بيان: "خُضنا قتالا ضاريا في شمال قطاع غزة، ونفعل الشيء نفسه الآن في جنوبه".


وكان رئيس الأركان هاليفي قد أكد يوم 28 الشهر الماضي، أن الجيش فشل في مواجهة هجوم "طوفان الأقصى" الذي أطلقته كتائب القسام التابعة لحركة حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وقال "بعد الحرب سيتم تقديم الحساب.. ستكون هناك تحقيقات صارمة وعميقة".

من جهتها قالت قناة "كان" العبرية إن "إسرائيل" تدرك أن القتال في جنوب قطاع غزة لا يمكن أن يكون بحرية ودون مقاومة كبيرة.

وكبدت المقاومة جيش الاحتلال خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات خلال اجتياحه لشمل غزة.

كما أعلنت أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأحد، ضرب أهداف إسرائيلية في قطاع غزة وقصف مستوطنتي "عسقلان" و"افيشالوم".

وقالت "القسام"، في بيانات متفرقة على منصة "تيليغرام": "تمكن مجاهدو القسام من تفجير حقل ألغام في قوة صهيونية راجلة مكونة من 8 جنود، وبعدها تم الإجهاز على من بقي منهم على قيد الحياة من نقطة صفر، شمال شرق مدينة خانيونس" جنوبي قطاع غزة.

كما أعلنت كتائب القسام، استهداف دبابتين إسرائيليتين "جنوب وشرق بيت لاهيا (شمال) بقذيفة الياسين 105".

وأضافت: "تمكن مجاهدو القسام من تفجير نفق مفخخ بقوة صهيونية راجلة في حي الشيخ رضوان، بمدينة غزة (شمال)، وأوقعوا فيها إصابات محققة، ومن ثم استهدفوا قوات النجدة بقذائف الهاون".

وأوضحت "القسام"، أنها قصفت مستوطنتي "عسقلان" و"افيشالوم" جنوبي إسرائيل، "برشقة صاروخية، ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين".

ولا ينشر الجيش الإسرائيلي إجمالي قتلاه منذ بدء عملياته البرية بغزة في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لكنه ينشر الحصيلة منذ السابع من ذلك الشهر، وبلغت حتى صباح الأحد 398 قتيلا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام الاحتلال غزة غزة الاحتلال القسام سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کتائب القسام قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الحية: سلاح المقاومة حق مشروع ونرفض كل مظاهر الوصاية والانتداب على شعبنا

الدوحة - صفا أكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية، أن المقاومة وسلاحها حق مشروع كفلته القوانين الدولية لكل الشعوب تحت الاحتلال ومرتبط بإقامة الدولة الفلسطينية. وقال الحية في كلمة له بمناسبة الذكرى الـ38 لانطلاقة حماس: إننا منفتحون لدراسة أية مقترحات تحافظ على هذا الحق مع ضمان إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وتقرير المصير لشعبنا الفلسطيني. وأوضح أن قيادة الحركة قد اعتمدت أولويات عمل لها خلال المرحلة المقبلة لمواجهة التحديات والمخاطر التي تكتنف قضيتنا وكيفية التعامل مع الفرص المتاحة. وبين أن هذه الأولويات تتمثل في الاستمرار في خطوات وقف الحرب، وخاصة استكمال المرحلة الأولى التي تشمل إدخال المساعدات والمعدات اللازمة لتأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والبنى التحتية، وفتح معبر رفح في الاتجاهين، وكذلك دخول المرحلة الثانية من أجل تحقيق الانسحاب الكامل للاحتلال والبدء في مشاريع الإعمار. وأكد الحية موقف الحركة الرافض لكل مظاهر الوصاية والانتداب على شعبنا، كما تؤكد على ما توافقت عليه مع الفصائل الفلسطينية من القضايا الواردة في رؤية الرئيس ترامب لوقف الحرب. وأشار إلى أن مهمة مجلس السلام هي رعاية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والتمويل والإشراف على إعادة إعمار قطاع غزة. ودعا الحية لتشكيل لجنة التكنوقراط لإدارة قطاع غزة من مستقلين فلسطينيين بشكل فوري، مؤكدًا جاهزية الحركة لتسليمها الأعمال كاملة في كل المجالات وتسهيل مهامها. وأكد أن مهمة القوات الدولية يجب أن تقتصر على حفظ وقف إطلاق النار والفصل بين الجانبين على حدود قطاع غزة مع أراضينا في الـ48 دون أن يكون لها أي مهام داخل القطاع أو التدخل في شؤونه الداخلية. ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني يمر حاليًا بأيام صعبة ومعاناة قاسية، نتيجة العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية في غزة، وارتقاء ما يزيد على سبعين ألف شهيد، من خيرة أبناء شعبنا وأبطالنا ورجالنا ونسائنا وأطفالنا. وقال إن آخر هؤلاء الشهداء كان القائد المجاهد رائد سعد أبو معاذ وإخوانه الذين كانوا برفقته، مضيفًا "هذا القائد العابد الزاهد، الذي نذر حياته لدينه ووطنه وجاهد في سبيل الله فعاش مطاردا للاحتلال عشرات السنين". وأشار الحية إلى أن أهالي الضفة الغربية يتعرضون لحملة إرهاب ممنهجة، تتكامل فيها سياسات الاحتلال العسكرية مع اعتداءات المستوطنين. وأكد أن المسجد الأقصى تستهدف هويته وقدسيته، ويتعرض لمخاطر التهويد والتقسيم الزماني الذي بات أمرًا واقعًا. وذكر أن أهلنا في الأرض المحتلة عام 1948يعانون الاحتلال والعنصرية ويتعرضون للقمع ومصادرة الأرض، وهدم البيوت، مع ذلك يواصلون الصمود والثبات، ويحافظون على هويتهم الوطنية. وبين أن أهلنا في المنافي والشتات ليسوا أحسن حالًا في مخيمات اللجوء؛ فلديهم فصولهم الخاصة من المعاناة والألم والحنين والعوز ومحاولة طمس الهوية، ومن استهداف العدو لهم. وأكد أن مقاومة شعبنا لا زالت حية وقيادتها ثابتة صلبة، استطاعت بفضل الله أن تصمد وتثبت وتواجه باقتدار آلة القتل والعدوان والإرهاب الصهيونية. وأضاف "لقد نجح شعبنا ومقاومته في تحقيق جملة من القضايا الاستراتيجية، منها كسر أسطورة الردع الاستراتيجي وادعاءات التفوق الأمني، فقدمت المقاومة نموذجًا في السابع من أكتوبر، لما يمكن أن يحدث حال تضافر الأمة وتعاونها للخلاص من هذا الاحتلال". وتابع "نجح شعبنا ومقاومته في التقدم في عزل الكيان الصهيوني وتقديم قادته وجنوده للمحاكم الدولية وكشف وفضح صورته القبيحة أمام العالم وإظهارها على حقيقته، باعتباره كيانًا إرهابيًا يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة". وأشار إلى انهيار الرواية والسردية الصهيونية المسيطرة طوال عقود زورًا وظلمًا، وتولد قناعات جديدة لدى النخب الصاعدة، وتغير المزاج الشعبي تجاه طبيعة العلاقة مع الكيان ومدى أخلاقية مواصلة دعمه. ولفت إلى تعقيد وتراجع مشروع التطبيع الذي أراد العدو من خلاله تجاوز حقوق الشعب الفلسطيني، وتعزيز هيمنته السياسية والاقتصادية والأمنية بعد ارتكابه جريمة الإبادة الجماعية وعدوانه على دول المنطقة، وحديث قادته عما يسمى "إسرائيل الكبرى" من النيل إلى الفرات. وأكد استعادة المكانة الطبيعية للقضية الفلسطينية التي تراجعت كثيرًا خلال العقود الماضية. وشدد على صعود مشروع وبرنامج المقاومة على طريق التحرير والعودة، وتحوله إلى أمل للشعوب العربية والإسلامية ونموذجا رائدا في تحدي الاحتلال ومواجهته. 

مقالات مشابهة

  • أول رد من كتائب القسام بعد اغتيال قائد ركن التصنيع العسكري رائد سعد
  • “المجاهدين الفلسطينية” تنعي قائد ركن التصنيع العسكري في كتائب القسام
  • معركة المرحلة الثانية في غزة
  • القسام تزف الشهيد رائد سعد وتعلن تكليف قائد جديد للقيام بمهامه
  • عاجل | كتائب القسام: ننعى قائد ركن التصنيع العسكري في الكتائب رائد سعد الذي ارتقى إثر عملية اغتيال نفذها العدو
  • الحية: سلاح المقاومة حق مشروع ونرفض كل مظاهر الوصاية والانتداب على شعبنا
  • تطورات ميدانية بالضفة وغزة .. قصف مدفعي ومدرعات الاحتلال تدخل المدن
  • نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
  • جيش الاحتلال يؤكد اغتيال القيادي في كتائب القسام رائد سعد
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف قيادي بارز في كتائب القسام بغزة