لولوة الخاطر تعلق على زيارة الناشط القطري غانم المفتاح لجرحى غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
علقت وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية لولوة الخاطر، على زيارة الناشط القطري غانم المفتاح لجرحى فلسطينيين في سيناء.
وقالت الخاطر في منشور عبر حسابها على منصة x إنه "منذ اليوم الأول وغانم المفتاح يتواصل بإلحاح ويوميا لتقديم الدعم لأهلنا في غزة".
وأضافت: "عندما عرف أننا دخلنا غزة من دونه بكى بكاء الرجال الصادقين الذي قال الله فيهم (ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا)".
وأردفت: "واسى غانم الجرحى والمرضى الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج في العريش بمصر الشقيقة، حتى أن والد أحمد- الأب الذي فقد كل أبنائه وزوجته وإخوته ووالديه دفعة واحدة- قال لأول مرة أرى أحمد يضحك منذ القصف عندما رأى غانم، فهو يتابع كل فيديوهاته".
ولفتت إلى أن زيارة الغانم لم تكن تفاعلا لحظيا، مشيرة إلى أنها حصيلة قناعة عميقة والتزام حقيقي تجاه القضية الفلسطينية، وقالت: "غانم- واعذرني أنني أكشف هذا الأمر الذي ابتغيته أنت سرّا خالصا لوجه الله وأبى الله إلا أن يظهر حجةً علينا- منذ سنوات يسخّر دخله من وسائل التواصل والمحاضرات ومن أسرته، لدعم مشروعات كثيرة في فلسطين العزيزة، وعلى رأسها كفالة الأيتام في غزّة الغالية".
#أوقفوا_العداون_على_غزة ????????
منذ اليوم الأول و #غانم_المفتاح يتواصل بإلحاح ويوميا لتقديم الدعم لأهلنا في #غزة ، وعندما عرف أننا دخلنا غزة بدونه بكى بكاء الرجال الصادقين الذي قال الله فيهم ( ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع… pic.twitter.com/Y2zBKdFccD
ووصل الشاب القطري سفير النوايا الحسنة لدولة قطر غانم المفتاح، إلى مطار العريش الدولي على متن طائرة قطرية محملة بالمساعدات قادمة من الدوحة، متوجهة إلى رفح المصرية استعدادا لدخولها لقطاع غزة.
وتفقد المفتاح مصابي قطاع غزة في مستشفى العريش برفقة الخاطر التي تتواجد بمدينة العريش منذ أيام لمتابعة وصول المساعدات القطرية إلى معبر رفح.
رغم الوجع والفقد والحرمان واستشهاد عشرين شخص من أسرته ليبقى هو وأبوه فقط، لا زال ذلك البطل قادرًا على الابتسام#غانم_المفتاح
• @Lolwah_Alkhater
•
Despite the pain, loss, and deprivation, having lost twenty family members, leaving him and his father alone, this hero still… pic.twitter.com/WHzdlDGgPJ
وغانم محمد المفتاح (21 عاماً) ولد في مدينة الدوحة، ويعد من الشخصيات الملهمة لكثير من الشباب العربي، كونه يسعى إلى مواصلة حياته والعمل، في ظل إصابته بمتلازمة التراجع الذيلي، حيث يعيش بنصف جسد دون أطراف سفلية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الدوحة القضية الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة غانم المفتاح
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية تكشف المفتاح.. فقدان 30 بالمئة من الوزن في أسبوع واحد
كشف علماء في كلية "غروسمان" للطب بجامعة نيويورك، عن آلية جديدة تؤدي إلى فقدان سريع للوزن، بعد أن نجحوا في تقليص وزن فئران تجارب بنسبة 30 بالمئة خلال أسبوع واحد فقط، من خلال حرمانها من حمض السيستين الأميني.
وأوضح الباحثون، حسب تقرير نشره موقع "scitechdaily"، أن هذه الخسارة الكبيرة في الوزن ناتجة عن اضطراب شديد في عملية الأيض، سببه نقص في مركب "مرافق الإنزيم أ" (CoA)، الذي يعد جوهريا في تحويل الغذاء إلى طاقة.
وشدد الفريق البحثي، الذي نشر نتائجه في مجلة "Nature" الأسبوع الماضي، على أن "السيستين" عنصر أساسي في إنتاج CoA، وأن غيابه أدى إلى عجز خلايا الجسم عن الاستفادة من مصادر الطاقة المعتادة، ما دفعها لحرق الدهون المخزنة بمعدلات غير مسبوقة.
وقال الدكتور يفغيني نودلر، الأستاذ في قسم الكيمياء الحيوية وعلم الأدوية الجزيئية بجامعة نيويورك، وأحد المشاركين في الدراسة: "تكشف نتائجنا المذهلة أن انخفاض مستويات السيستين حفّز فقدانا سريعا للدهون لدى فئران دراستنا من خلال تنشيط شبكة من المسارات البيولوجية المترابطة".
وأضاف: "في حين أن تعزيز فقدان الوزن في العيادات لا يزال مهمة مستقبلية رئيسية، فإننا متحمسون للغاية في الوقت الحالي للجوانب العميقة والأساسية لعملية الأيض التي كشفت عنها هذه الدراسة".
وأكد الباحثون أن التجربة قدمت أول نظرة تفصيلية على وظيفة "مرافق الإنزيم أ" لدى الفئران البالغة، وهو جزيء يشارك في أكثر من 100 تفاعل أيضي ويعمل مع حوالي 4 بالمئة من إنزيمات الجسم، لكن دراسته كانت صعبة سابقا بسبب موت الفئران التي تعاني من خلل فيه قبل بلوغها.
من جانبه، قال الدكتور دان ل. ليتمان، الأستاذ في علم المناعة المجهرية وبيولوجيا الخلية والمؤلف المشارك في الدراسة: “بما أن تحقيق أقصى قدر من فقدان الوزن الناتج عن نقص السيستين لدى الفئران كان يعتمد على كل من النظام الغذائي وحذف الجين، يمكننا الآن، من الآن فصاعدا، استعادة إنتاج السيستين وراثيا في خلايا أو أنسجة محددة، وتحديد دور كل منها في فقدان الوزن الكبير الذي لاحظناه".
وأردف: "نأمل في المستقبل أن نستغل أجزاء من هذه العملية لتحفيز فقدان وزن مماثل لدى البشر، ولكن دون إزالة السيستين تماما".
ولفت التقرير إلى أن السيستين موجود في معظم الأطعمة، ما يجعل الوصول إلى نظام غذائي خالٍ منه شبه مستحيل دون استخدام محاليل صناعية دقيقة.
كما حذر العلماء من أن أي تدخل دوائي لإيقاف إنتاج السيستين قد يُعرض الأعضاء لتلف ناتج عن السموم، لكون السيستين مرتبطا بمسارات حيوية عديدة في الجسم.
وأكدت الدراسة أيضا أن تقييد السيستين أدى إلى تعطيل إنتاج الطاقة داخل الخلايا من خلال التأثير على عملية "الفسفرة التأكسدية"، وهو ما دفع الجسم للاعتماد على الدهون كمصدر بديل للطاقة.
كما أشار الباحثون إلى أن هذا الحرمان من السيستين فعّل آليات إجهاد خلوي نادرا ما تُشاهد في الأنسجة الطبيعية، وهي "استجابة الإجهاد المتكاملة" (ISR) و"استجابة الإجهاد التأكسدي" (OSR)، واللتان تسهمان في زيادة فقدان الوزن عبر تعزيز إنتاج هرمون GDF15 وتحلل الإنزيمات الدهنية.
وختم التقرير بالتأكيد على أن هذه الدراسة توفر أول دليل مباشر على أثر إزالة السيستين، أحد الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، في تقليص الوزن، لافتا إلى أن "النتائج تفتح بابا جديدا لفهم الأيض، لكنها لا تقدم بعد حلا علاجيا جاهزا للسمنة لدى البشر".