قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إنه "بات من الصعب على نحو متزايد أن تقوم الدول الأوروبية بحرق الأموال في البرميل الأوكراني الذي لا قاع له".

بهذا الشكل علق بيسكوف، على ما نشرته صحيفة فايننشال تايمز عن وجود خلافات في الاتحاد الأوروبي بشأن الميزانية، الأمر الذي يعيق حصول أوكرانيا على 50 مليار يورو وفقا لبرنامج المساعدات الممتد لأربع سنوات.

إقرأ المزيد أوربان يدعو إلى عدم بحث موضوع انضمام أوكرانيا في قمة الاتحاد الأوروبي

وأضاف ممثل الكرملين: "ربما يجب أن يطرح هذا السؤال على الأوروبيين أنفسهم. ومن الواضح أنه أصبح من الصعب عليهم بشكل متزايد حرق الأموال في البرميل الأوكراني الذي لا نهاية له. أما بالنسبة لنا، فإن العملية العسكرية الخاصة ستستمر، وقد تكيف اقتصادنا مع ظروف هذه العملية العسكرية الخاصة وهو يضمن كل ما يلزم لاستمرارها".

ووفقا لصحيفة فايننشال تايمز، فإن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي "بعيدة كل البعد عن التوصل إلى اتفاق قبل قمة بروكسل بشأن تجديد الميزانية المشتركة للاتحاد، بما في ذلك 50 مليار يورو لأوكرانيا.

وقال أحد المسؤولين الأوروبيين، إن التوصل إلى اتفاق بشأن الميزانية سيكون "صعبا للغاية". وتحتاج كييف إلى هذه الأموال للحفاظ على قدرتها على الدفع المالي حتى عام 2027.

المصدر:  تاس

 

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين دميتري بيسكوف

إقرأ أيضاً:

ميرتس يدلي بتصريح بشأن إرسال أسلحة إلى أوكرانيا

أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الاثنين، أن "لا قيود بعد الآن على مدى الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا" من جانب حلفائها الغربيين الرئيسيين.
وقال ميرتس، خلال مقابلة في برلين مع التلفزيون العام "دبليو دي ار"، إنه "لم تعد هناك حدود لمدى الأسلحة المسلّمة إلى أوكرانيا. لا من جانب البريطانيين، ولا الفرنسيين، ولا من جانبنا. ولا من جانب الأميركيين".
وأضاف "هذا يعني أن أوكرانيا يمكنها من الآن وصاعدا الدفاع عن نفسها من خلال مهاجمتها على سبيل المثال مواقع عسكرية في روسيا ... وهو أمر لم تكن تقدم عليه قبل فترة قصيرة إلا استثنائيا. والآن، بات بإمكانها القيام به".
لكن المستشار الألماني الجديد لم يحدد تأثير تصريحاته على شحنات الأسلحة التي سترسلها برلين في المستقبل إلى كييف، وخصوصا لناحية تزويدها بصواريخ "توروس" المتطورة بعيدة المدى التي تطالب بها أوكرانيا.
في عهد المستشار السابق أولاف شولتس، رفضت ألمانيا، ثاني أكبر مزودي أوكرانيا بالمساعدات العسكرية، إرسال صواريخ من طراز "توروس" إلى كييف، خوفا من تصعيد التوترات مع روسيا.
وأعلن ميرتس، قبل توليه منصب المستشار في مطلع مايو، أنه يؤيد تسليم أوكرانيا صواريخ من هذا الطراز يزيد مداها عن 500 كيلومتر، ما يسمح لها باستهداف عمق الأراضي الروسية.
لكن منذ ذلك الحين، عبّر عن موقف أكثر غموضا، مؤكدا أنه لن يقدم تفاصيل بشأن الأسلحة التي سيرسلها إلى أوكرانيا، لأسباب استراتيجية، ولعدم تزويد موسكو بالمعلومات.
حتى الآن، لم تسلم ألمانيا أوكرانيا أسلحة يزيد مداها عن حوالى 70 كيلومترا.
وأكد ميرتس أن الحلفاء الأوروبيين سيواصلون "بذل كل ما في وسعهم لمواصلة دعم أوكرانيا عسكريا".

أخبار ذات صلة بوتين يكشف تفاصيل وقف مهمة عسكرية في أوكرانيا روسيا تعلن تحقيق تقدم ميداني في أوكرانيا المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يوافق على صندوق تسليح بقيمة 171 مليار دولار
  • تقارير إسرائيلية: مكالمة حادة بين ترامب ونتنياهو بشأن إيران وسط خلافات حول الحل الدبلوماسي
  • الكرملين: نعمل على مسودة سلام لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • ميرتس يدلي بتصريح بشأن إرسال أسلحة إلى أوكرانيا
  • بيسكوف: الولايات المتحدة تلعب الدور الأكثر نشاطا في الوساطة بشأن أوكرانيا
  • الكرملين: العمل مستمر بشأن اتفاق سلام في أوكرانيا
  • دعاء الصباح لمن عليه امتحان.. بـ10 صيغ تحل أصعب الأسئلة بسهولة
  • ترامب سيرجئ فرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي
  • ترامب مستاء من بوتين بعد الهجمات الأخيرة على أوكرانيا.. ومتفائل بشأن إيران
  • ما وراء الخبر.. ما الذي يقوله الهجوم الروسي الواسع على أوكرانيا؟