بيسكوف: بات حرق الأموال في "برميل أوكرانيا عديم القاع" أصعب على الأوروبيين
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إنه "بات من الصعب على نحو متزايد أن تقوم الدول الأوروبية بحرق الأموال في البرميل الأوكراني الذي لا قاع له".
بهذا الشكل علق بيسكوف، على ما نشرته صحيفة فايننشال تايمز عن وجود خلافات في الاتحاد الأوروبي بشأن الميزانية، الأمر الذي يعيق حصول أوكرانيا على 50 مليار يورو وفقا لبرنامج المساعدات الممتد لأربع سنوات.
وأضاف ممثل الكرملين: "ربما يجب أن يطرح هذا السؤال على الأوروبيين أنفسهم. ومن الواضح أنه أصبح من الصعب عليهم بشكل متزايد حرق الأموال في البرميل الأوكراني الذي لا نهاية له. أما بالنسبة لنا، فإن العملية العسكرية الخاصة ستستمر، وقد تكيف اقتصادنا مع ظروف هذه العملية العسكرية الخاصة وهو يضمن كل ما يلزم لاستمرارها".
ووفقا لصحيفة فايننشال تايمز، فإن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي "بعيدة كل البعد عن التوصل إلى اتفاق قبل قمة بروكسل بشأن تجديد الميزانية المشتركة للاتحاد، بما في ذلك 50 مليار يورو لأوكرانيا.
وقال أحد المسؤولين الأوروبيين، إن التوصل إلى اتفاق بشأن الميزانية سيكون "صعبا للغاية". وتحتاج كييف إلى هذه الأموال للحفاظ على قدرتها على الدفع المالي حتى عام 2027.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين دميتري بيسكوف
إقرأ أيضاً:
ميرتس يدلي بتصريح بشأن إرسال أسلحة إلى أوكرانيا
أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الاثنين، أن "لا قيود بعد الآن على مدى الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا" من جانب حلفائها الغربيين الرئيسيين.
وقال ميرتس، خلال مقابلة في برلين مع التلفزيون العام "دبليو دي ار"، إنه "لم تعد هناك حدود لمدى الأسلحة المسلّمة إلى أوكرانيا. لا من جانب البريطانيين، ولا الفرنسيين، ولا من جانبنا. ولا من جانب الأميركيين".
وأضاف "هذا يعني أن أوكرانيا يمكنها من الآن وصاعدا الدفاع عن نفسها من خلال مهاجمتها على سبيل المثال مواقع عسكرية في روسيا ... وهو أمر لم تكن تقدم عليه قبل فترة قصيرة إلا استثنائيا. والآن، بات بإمكانها القيام به".
لكن المستشار الألماني الجديد لم يحدد تأثير تصريحاته على شحنات الأسلحة التي سترسلها برلين في المستقبل إلى كييف، وخصوصا لناحية تزويدها بصواريخ "توروس" المتطورة بعيدة المدى التي تطالب بها أوكرانيا.
في عهد المستشار السابق أولاف شولتس، رفضت ألمانيا، ثاني أكبر مزودي أوكرانيا بالمساعدات العسكرية، إرسال صواريخ من طراز "توروس" إلى كييف، خوفا من تصعيد التوترات مع روسيا.
وأعلن ميرتس، قبل توليه منصب المستشار في مطلع مايو، أنه يؤيد تسليم أوكرانيا صواريخ من هذا الطراز يزيد مداها عن 500 كيلومتر، ما يسمح لها باستهداف عمق الأراضي الروسية.
لكن منذ ذلك الحين، عبّر عن موقف أكثر غموضا، مؤكدا أنه لن يقدم تفاصيل بشأن الأسلحة التي سيرسلها إلى أوكرانيا، لأسباب استراتيجية، ولعدم تزويد موسكو بالمعلومات.
حتى الآن، لم تسلم ألمانيا أوكرانيا أسلحة يزيد مداها عن حوالى 70 كيلومترا.
وأكد ميرتس أن الحلفاء الأوروبيين سيواصلون "بذل كل ما في وسعهم لمواصلة دعم أوكرانيا عسكريا".