أكد معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية أن دولة الإمارات لم تدخر جهداً في تعزيز الابتكار والذكاء الاصطناعي بقطاعات الطاقة النظيفة والمتجددة والاستدامة والعمل المناخي للوصول إلى مستهدفات الحياد المناخي، وصافي انبعاثات صفري.

وأوضح معاليه، ضمن جلسة “تمكين الانتقال الطاقي: الطريق إلى الأمام” بأسبوع أبوظبي للاستدامة، الذي يقام ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف “COP28 “، أن الإمارات من الدول السبّاقة في تعزيز استخدام الابتكار والذكاء الاصطناعي في مشاريع الطاقة النظيفة، مما يعكس التزامها بقيادة الجهود العالمية نحو مستقبل أكثر استدامة، حيث تشمل جهود الإمارات تطوير تقنيات حديثة ومتقدمة لتحسين كفاءة إنتاج الطاقة المتجددة وإدارتها، والتي بدورها تدعم جهود الدولة لتحقيق أهدافها الطموحة في مجال الطاقة المتجددة، وتعزيز الاقتصاد الأخضر، ويعكس التزام الإمارات بالمسؤولية البيئية والاجتماعية.

وأكد معاليه، أن السياسات والتشريعات الإماراتية تركز على تعزيز منظومة الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة في قطاع الطاقة، ما شأنه أن يعزز مكانة الإمارات كمركز عالمي للابتكار في مجال الطاقة المتجددة، مسلطاً الضوء على مشاريع الإمارات الطموحة للطاقة النظيفة التي تعتبر مساهماً رئيساً في دفع عجلة التنمية المستدامة، إذ تمتلك الدولة مجموعة من مشاريع الطاقة الشمسية، إضافة إلى محطة براكة للطاقة النووية السلمية التي ستلبي 25٪؜ من الطلب الكلي على الكهرباء في الدولة بحلول 2024، كما تستثمر في تقنية احتجاز وتخزين الكربون التي تبرزها كإحدى الدول الرائدة في المجال.
وتابع معاليه حديثه قائلاً:” في سبيل التحول الطموح في قطاع الطاقة، تبنت الدولة مجموعة من السياسات والتشريعات، لا سيما القانون الاتحادي في شأن تنظيم ربط وحدات إنتاج الطاقة المتجددة الموزعة بالشبكة الكهربائية، والاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050، كما قامت بتحديث استراتيجيتها للطاقة 2050 لتتواءم مع طموحاتها المستقبلية، بالإضافة البرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه، كما كان لقطاعات البنية التحتية والنقل والإسكان نصيب وافر من جهودنا نحو الاستدامة والمحافظة على البيئة بتشريعات وسياسات طموحة، قادرة على مواكبة طموحنا للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050″.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الطاقة المتجددة

إقرأ أيضاً:

المطرف: يجب التعامل مع الذكاء الاصطناعي بتوازن ووعي..فيديو

الرياض

حذّر الدكتور عبد الرحمن المطرف، أستاذ تقنية المعلومات في جامعة الملك سعود، من مخاطر تسريب المعلومات الشخصية عبر الأجهزة والتطبيقات الرقمية، مؤكدًا على ضرورة عدم الوثوق بالأجهزة أو المنصات التي لا يمتلك المستخدم إدارتها الكاملة أو تحكمه ببياناتها.

وأوضح المطرف خلال حديثه لقناة الإخبارية أن “الحرب الحقيقية اليوم بين الشرق والغرب تدور حول البيانات، ومن يملك حق التنقيب عنها والسيطرة عليها”، مشيرًا إلى أن العديد من التطبيقات المجانية المنتشرة تهدف في المقام الأول إلى جمع معلومات المستخدمين الشخصية.

وأشار إلى أن شركات التكنولوجيا الكبرى مثل جوجل، مايكروسوفت، وآبل تبني قوتها الاقتصادية على إدارة البيانات وتنقيبها وتحليلها، من أجل تقديم توصيات وخدمات موجهة تخدم أهدافها التجارية.

وأكد المطرف أن المعلومات الأكثر خطورة هي تلك التي لا نشاركها عادة، وتبقى محفوظة في أجهزتنا أو يتم التعامل معها من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، محذرًا من أن هذه الأدوات قد تقوم بجمع هذه البيانات وبيعها دون علم المستخدم.

واختتم المطرف حديثه قائلًا: ” الجميع يظن أن ChatGPT مجرد آلة، لكن الإفصاح عن أي معلومة من خلال هذه التقنية قد يُستخدم كإدانة ضدك مستقبلاً، لذا يجب التعامل مع الذكاء الاصطناعي بتوازن ووعي.”

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/0YT9_-B130qc1og6.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/J4WvGwHuIwdbn0Vj.mp4

مقالات مشابهة

  • الجدل الاقتصادي في شأن الذكاء الاصطناعي (2/5)
  • الإمارات… الذكاء الاصطناعي من رياض الأطفال إلى الدكتوراه
  • آبل تلمح لصفقات ضخمة لتجاوز تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي
  • المطرف: يجب التعامل مع الذكاء الاصطناعي بتوازن ووعي..فيديو
  • كاوست تبتكر حلاً بسيطًا يطيل عمر البطاريات المائية بأكثر من عشرة أضعاف
  • مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء في صلب مباحثات عرقاب ووزير خارجية نيجيريا
  • زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
  • تقرير: 22 دولة فقط التزمت بتعهداتها الأممية حول الطاقة المتجددة
  • عرقاب يستقبل البروفيسور ليلى شنتوف
  • مراكز الثورة الصناعية الرابعة بالإمارات وماليزيا ورواندا تعزز حوكمة الذكاء الاصطناعي