بالشراكة مع اليونيسف.. افتتاح مركز الأحباب لخدمات الأسرة والطفولة المبكرة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
بالشراكة مع اليونيسف، افتتحت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي مركز الأحباب لخدمات الأسرة والطفولة المبكرة التابع لجمعية الوحدة الاجتماعية لتنمية المجتمع المحلي بمدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة.
وجاء ذلك بحضور ممثل منظمة اليونيسف في مصر السيد جيرمي هوبكنز، وقيادات العمل بالوزارة، ويهدف المركز إلى:
تهيئة أطفال مرحلة ما قبل المدرسة بدنيًا ونفسيًا وثقافيا تهيئة سليمة للمرحلة التعليمية الأولي بما يتفق مع أهداف المجتمع وقيمه من خلال برنامج شامل ومتكامل.نشر الوعى بين مقدمى الرعاية وأسر الأطفال لتنشئة الأطفال تنشئة سليمة تربويًا ونفسيًا وصحيًا.تطوير أداء العاملين بالحضانات والكيانات الخاصة بالطفولة المبكرة لتحسين جودة الخدمات المقدمة للأطفال وأسرهم.تقديم خدمات متخصصة للأطفال المستفيدين من خدمات منظومة الطفولة المبكرة وأسرهم في المجالات النفسية والاجتماعية والقانونية والاقتصادية والتعليمية.التعاون مع الجهات الأخرى المعنية بتنمية الطفولة المبكرة.
وتفقدت وزيرة التضامن الاجتماعي المركز الذي يضم حضانة نموذجية تتكون من 5 قاعات أنشطة للأطفال وحديقة تحتوي على ألعاب خارجية، كما يضم المركز العديد من الأنشطة التوعوية لأولياء الأمور في مجالات مختلفة صحية وتربوية ونفسية مستخدمة وسائل التواصل المباشر وغير المباشر.
كما تفقدت المطبخ التعليمي،حيث يتم الاستعانة بمتخصصين من وزارة الصحة والسكان لإعداد مطبخ تعليمي لأولياء الأمور، وذلك بهدف تقديم وجبات صحيحة واقتصادية للأسرة بشكل عام والأطفال بشكل خاص.
ويقدم المركز استشارات نفسية للأطفال وأسرهم، وكذلك يقدم برامج تدريبية للعاملين بالحضانات في النطاق الجغرافي للمركز لتحسين جودة الخدمات المقدمة، بما يشمل 69 حضانة ، كما يقدم خدماته المتعددة لضيوف مصر من الجنسيات الأخرى.
وحرصت وزيرة التضامن الاجتماعي على لقاء المتطوعين وأولياء أمور الأطفال بالمركز الذين عبروا عن سعادتهم بما يقدم من خدمات داخل المركز، حيث ينمي قدرات الأطفال على كافة المستويات سواء الفنية أو الرياضية والترفيهية، بالإضافة إلى الأنشطة التوعوية والتعليمية وهو ما يعود بالفائدة على الأطفال، كما إنه يتم تقييم الطفل كل ثلاثة أشهر من أجل الوقوف على مستوى الطفل ومتابعته والعمل على تحسين مهاراته.
كما عبر المتطوعون عن سعادتهم بالمشاركة في العمل التطوعي بالمركز ، حيث الأمر عاد عليهم بالفائدة وحققوا استفادة معرفية من العاملين بالمركز، فضلا عن أن العمل التطوعي بالمركز ساهم في كسر حاجز الخوف لديهم مما ساهم في زيادة مشاركتهم في الأعمال المجتمعية.
وأبدت القباج ترحيبها بأولياء الأمور والمتطوعين سواء من داخل مصر أو من ضيوفها من الجنسيات الأخرى ، مشيرة إلى أن الوزارة تسعي لتعميم نموذج المركز على بقية مراكز خدمات الأسرة والطفولة المبكرة".
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه تم تطوير المركز ضمن مشروع تطوير الحضانات بالبرنامج القومى للطفولة المبكرة، حيث تم تجهيز الحضانة بالوسائل التربوية والأجهزة الإلكترونية، بالإضافة إلى إعداد خطة تنفيذية ومتابعتها ميدانيا لتقديم الخدمات ذات جودة للفئات المستهدفة المختلفة للمركز ( الأطفال – أولياء الأمور - مقدمي رعاية)، واعتماد حضانة المركز للجودة وفقا لمعايير الجودة لوزارة التضامن الاجتماعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليونيسف نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي التضامن الاجتماعى أطفال وزارة الصحة الحضانات وزیرة التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
الصين ترفع إنفاقها الاجتماعي إلى أعلى مستوى منذ جيل
شهد تركيز الإنفاق الحكومي الصيني على الرعاية الاجتماعية ارتفاعا كبيرا ليصل إلى مستوى غير مسبوق منذ جيل على الأقل (يُقدر الجيل عادةً بحوالي 20 إلى 30 سنة)، في حين تعاني الصين من عجز قياسي في الميزانية مع التركيز على تعزيز الاستهلاك لتخفيف تداعيات الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على صادرات الصين إلى بلاده.
وأعلنت الصين أمس اعتزامها بدء تقديم مساعدات نقدية على مستوى البلاد للأسر كحافز للأزواج على إنجاب الأطفال.
وبينما تُقلل بكين استثماراتها المدرجة في الميزانية في البنية التحتية، ارتفع الإنفاق الذي يغطي بنودًا تتراوح بين التعليم والتوظيف والضمان الاجتماعي إلى ما يقرب من 5.7 تريليون يوان (795 مليار دولار) في النصف الأول من العام الحالي، وهو أعلى مستوى له خلال أي فترة مماثلة منذ بدء سلسلة البيانات في عام 2007 بحسب وكالة بلومبرغ نيوز.
في الوقت نفسه زاد الإنفاق على هذه البنود خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 6.4 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقا لبيانات وزارة المالية الصينية.
ومن المحتمل أن تجدد السلطات الصينية تعهدها بإعطاء الأولوية لدعم الطلب المحلي، حيث يستعد كبار المسؤولين للاجتماع هذا الشهر لوضع الأجندة الاقتصادية لبقية العام، في حين تستمر المحادثات التجارية مع واشنطن.
ووفقا للبيانات الرسمية انخفضت نفقات البنية التحتية المخصصة لمشروعات حماية البيئة ومرافق الري والنقل بنسبة 4.5 بالمئة سنويا خلال النصف الأول من العام الحالي.
وقد تغيرت الأولويات المالية بعد أن هددت الحرب التجارية التي شنها ترامب الصين بفقدان ملايين الوظائف، وضغطت على شبكة الأمان الاجتماعي المتداعية لديها. وبموجب السياسة الجديدة لدعم رعاية الأطفال، ستخصص الحكومة 3600 يوان سنويًا لكل طفل دون سن الثالثة، وفقًا لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وتقدر مجموعة سيتي غروب المصرفية الأميركية إجمالي مخصصات برنامج دعم رعاية الأطفال دون سن الثالثة في الصين خلال النصف الثاني من العام الحالي بحوالي 117 مليار يوان، في حين يقدر بنك الاستثمار الأميركي مورغان ستانلي التكلفة السنوية للبرنامج بـ 100 مليار يوان، بافتراض حدوث حوالي 9 ملايين حالة ولادة سنويًا.