خبير في الأمن السيبراني لـسرايا: الاحتلال يوظف برمجيات التجسس للحصول على بيانات لحماس
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
سرايا - نسيبة المقابلة - قال الخبير في الأمن السيبراني الدكتور أحمد العمري إن محاولات اختراق الحسابات الشخصية والمؤسسية على مستوى القطاع الحكومي والخاص ازدادت بعد طوفان الأقصى، وذلك لأن المعارك أصبحت تأخذ الأشكال العسكرية والاقتصادية والسياسية والسيبرانية.
وأضاف أنه من المُسلّم به أن الحرب السيبرانية تسير مع المعارك العسكرية ويتم تبادل الأدوار والمعلومات ما بينهما، موضحاً أنه تم تعطيل أجهزة الإنذار في حوادث متكررة قبيل طوفان الأقصى مما سهل عملية الاقتحام، كما تم تعطيل منظومة القبة الحديدية سابقاً مما تسبب بسقوط معظم صواريخ المقاومة على المستوطنات.
وتابع العمري إلى أن مجموعات القرصنة الجزائرية والمغربية والإيرانية والروسية تتدخل في اختراق مواقع تابعة للموساد "الأسرائيلي" وتعطيلها وسرقة حساباتهم الأمنية والعسكرية
وفي ذات السياق لفت أن الاحتلال يفعل كل ما لديه من تكنولوجيا لاختراق حسابات رؤوساء المجاهدين لعدم وجود مواقع ومصانع ووزارات للمقاومة على الشبكة العنكبوتية كما للاحتلال، مؤكداً أنه تم توظيف برمجيات تجسس مثل بيغاسوس للحصول على معلومات تفيد جيش الاحتلال من الوصول للأسرى ومخازن الأسلحة وبيانات حماس.
إقرأ أيضاً : الصليب الأحمر يرد على اتهام طواقمه بالتجسس اثناء عملية الافراج عن المحتجزين لدى المقاومةإقرأ أيضاً : برنامج تجسس على حواسيب لوحية تباع للأطفالإقرأ أيضاً : الاحتلال يستعين بشركات تجسس لتحديد مواقع الأسرى
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
«كشف الثغرات» لتعزيز الأمن السيبراني في المؤسسات الحكومية
دينا جوني (دبي)
أعلن الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، عن إطلاق مبادرة وطنية جديدة تحت مسمى «كشف الثغرات»، تهدف إلى تعزيز الجاهزية الرقمية من خلال رصد الثغرات الأمنية غير المكتشفة في الأنظمة الرقمية لدى مختلف المؤسسات، بما فيها الجهات التي تحقق معدلات امتثال عالية لمعايير الأمن السيبرانيوأوضح الكويتي، في تصريحات صحفية على هامش خلوة الجاهزية الرقمية التي نظمتها اللجنة العليا للتحول الرقمي الحكومي، أن المبادرة ترتكز على مبدأ الاستباقية في التعامل مع التهديدات، لا سيما ما يُعرف بـ«ثغرات اليوم الصفري - Zero Day»، والتي قد تبقى غير مكتشفة حتى في بيئات تمتثل بالكامل للمعايير. وأكد أن هذه الخطوة تهدف إلى حماية الأصول الرقمية للدولة من خلال تعاون وثيق مع جهات وطنية متخصّصة في مجال الأمن السيبراني.
وأشار إلى أن معظم الجهات الحكومية في الدولة تُظهر التزاماً عالياً بمعايير الأمن السيبراني، موضحاً أن الهدف من المبادرة هو تجاوز الامتثال إلى مرحلة الكشف الاستباقي لأي خلل أمني ومعالجته، لضمان بيئة رقمية آمنة بالكامل.
وبيّن الكويتي أن التحول الرقمي بات يشمل مختلف القطاعات الحيوية، مع اعتماد متزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسريع الخدمات، موضحاً أن مجلس الأمن السيبراني رصد نمواً لافتاً في عدد المعاملات الرقمية التي أسهمت في تقليص الإجراءات البيروقراطية، بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة.
وأكد أن الأمن السيبراني أصبح عنصراً أساسياً لا ينفصل عن عملية التحول الرقمي، مشدداً على ضرورة استقرار البنية التحتية الرقمية من أجل تحقيق نتائج فعّالة. وأشار إلى أن المجلس يعمل على نشر ثقافة الوعي بالأمن السيبراني، في ظل الاعتماد المتزايد على الحوسبة السحابية وتكنولوجيا البلوك تشين، مع التزام الدولة بأفضل المعايير والممارسات العالمية، بهدف ترسيخ مكانتها في صدارة مؤشرات الأمن الافتراضي.
وفي هذا السياق، أشار الكويتي إلى أن دولة الإمارات تتبوأ حالياً المرتبة الأولى عالمياً في الأمن السيبراني، وتواصل تعزيز هذا التقدم من خلال مواكبة أحدث تقنيات التحول الرقمي والامتثال المستمر للمعايير الدولية. كما كشف عن إجراء تقييمات نصف سنوية للجهات الحكومية، وفق توجيهات مجلس الوزراء، حيث أظهرت النتائج التزاماً ملحوظاً في العديد من الجهات، وصل في بعض المؤشرات إلى نسبة 100%.