الوطن:
2025-06-06@22:08:39 GMT

أسعار فنادق الغردقة في الكريسماس.. طقوس وحفلات خاصة

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

أسعار فنادق الغردقة في الكريسماس.. طقوس وحفلات خاصة

تستعد فنادق الغردقة للاحتفال بالكريسماس، بتجهيزات خاصة؛ إذ انتشرت لافتات التهنئة بأعياد الكريسماس، وتزينت الفنادق بأشجار الكريسماس ومجسمات بابا نويل والورود الحمراء.

وتحتفل فنادق الغردقة بالكريسماس، شكل خاص وطقوس مختلفة، يحرص عليها سائحي العالم الذين يتوافدون من مختلف الجنسيات الأجنبية، بواقع 15 جنسية للاحتفال في المدينة الساحلية.

 

احتفالات الكريسماس في فنادق الغردقة 

من جهته، أشار نبيل حسين، الخبير السياحي بالبحر الأحمر، إلى استعدادت الفنادق في الغردقة للاحتفال بالكريسماس بتجهيز خيمة الكريسماس، وتعليق لافتات التهنئة والزينة بالفنادق ومجمسات بابا نويل والورود بالطرقات ومداخل الفنادق وأمام المنشآت السياحية. 

ولفت «حسين» إلى أن الاحتفال بالكريسماس له طقوس خاصة، تبدأ من الصباح بتوزيع الوورد في الغرف، وتبادل التهاني مع النزلاء، وارتداء زي بابا نويل، ثم حفلة خاصة مساء تشمل بوفيه خاص ومأكولات خاصة بالكريسماس، أهمها الدندي. 

أسعار فنادق الغردقة 

في السياق ذاته، أشار أبو المجد علي، نائب رئيس غرفة شركات السياحة والسفر بالبحر الأحمر، إلى أن فنادق الغردقة بدأت تتلقى حجوزات الكريسماس، لافتا في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن أسعار الفنادق في الكريسماس هي أسعار شهر ديسمبر، يضاف عليها رسوم خاصة بحفلة الكريسماس، تقدر من 30 إلى 40 يورو للسائح الأجنبي. 

وأكد أن أسعار فنادق الغردقة فى شهر ديسمبر للسياح الأجانب، تكون حسب اتفاق شركات السياحة بينما أسعار الفنادق السياحة الداخلية، فقدمت الفنادق عروضا وخصومات تصل إلى 30% للمصريين شتاء، لتشجيع السياحة. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الغردقة فنادق الغردقة الكريسماس فنادق الغردقة

إقرأ أيضاً:

«العيد في الذاكرة».. احتفاء بقيم التلاحم المجتمعي

لكبيرة التونسي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة وفد من «الهلال الأحمر» يزور المرضى في مدينة الشيخ طحنون بن محمد الطبية الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ«الاتحاد»: 27 مليار درهم استثمارات «طاقة» لدعم النمو بنهاية 2024

عيد الأضحى من المناسبات التي تدخل البهجة والسعادة في نفوس الناس، ترافقها العديد من العادات والتقاليد والصور المجتمعية المتجذرة في الوجدان الشعبي، إذ يُعد العيد فرصة لتقوية أواصر المحبة والتلاحم المجتمعي، والاحتفاء بقيم الخير والعطاء.
وقد ارتبطت أجواء العيد بذاكرة كبار السن، عندما كانوا أطفالاً، فتجدد الذكريات مع فرحة شراء الأضحية، وتوزيع اللحوم، واقتناء ملابس العيد، وممارسة الألعاب الشعبية، وزيارة الأقارب والجيران.

البيت الكبير
تتحدث فاطمة المحيربي عن ذكريات العيد، وتقول: إن أجمل طقوسه كانت تبدأ بشراء الخروف، ومرافقة والدي إلى سوق المواشي، حيث يتم شراء الأضحية، بينما تستعد الوالدة والجارات لاستقبال العيد بتحضير «الفوالة»، وملابس العيد. 
وتتذكر المحيربي أن طقوس عيد الأضحى، مرتبطة بالتصدق بجزء من لحم الأضحية للجيران والمحتاجين، وتحضر الفوالة التي تتمثل في إعداد أكلة «الهريس» ليلة العيد، بينما يُعد اللحم في التنور، موضحة أنه صباح العيد، بعد أداء الصلاة، يخصّص للأضاحي، بينما تبدأ زيارات التهنئة في المساء، وكانت العيدية بسيطة، عبارة عن بعض الحلوى، أما «البيت الكبير» فكان محطة التجمع، تتألق فيه ملابس العيد من الكنادير المخورة، والحناء «بوتيلة». 

طقوس خاصة
وتصف عائشة الشامسي أجواء عيد الأضحى قديماً بأنها كانت مليئة بالفرح والبساطة، تبدأ  بتخضيب اليدين والقدمين بالحناء، وارتداء الملابس الجديدة، وتسلم العيدية، واللعب على «المريحانة»، وشراء الأضحية، ونشر البهجة بين الجيران والأحباب، والتجمعات في «البيت العود».
وأكدت أن عيد الأضحى له طقوس خاصة، تبدأ من فجر اليوم الأول بالصلاة، وتمتد إلى 3 أيام، تعمّ خلالها أجواء البهجة والفرح على «الفرجان» والأحياء السكنية، حيث تذبح الأضاحي وتوزع على الجيران والمحتاجين.
وأوضحت الشامسي أن هذه الطقوس لها معان كبيرة، حيث تعزّز في نفوس الأطفال قيم المحبة والعطاء، واحترام الكبير، والسنع، وكانت طقوس العيد بمثابة دروس تعليمية، حيث تبعث رسائل تربوية للأطفال، لاسيما أنهم يشهدون محبة وتعاون أهاليهم وهم يوزعون لحم الأضحية، ثم يمضون مساء العيد لتجميع العيدية، واللعب على «المريحانة» التي كانت تتوسط «الفرجان»، إلى جانب ساحات اللعب التي تجهز لاستقبال سكان الأحياء المجاورة.

فسحة الفرح
ملابس العيد زاهية الألوان، والعيدية، وإعداد ساحة للعب «المريحانة» التي كانت تصنع من دعون الأشجار، من مظاهر الاحتفال قديماً بالعيد، بحسب ما أكدته مريم الظاهري، لافتة إلى أن الفتيات كن يلعبن في جماعات، ويتوجهن إلى ساحة «المراجيح» المصنوعة من أعمدة خشب السفن أو المحامل، حيث يتم توصيل الحبال المتينة المستخدمة في السفن الكبيرة بين الأعمدة، ويقوم الرجال بتجهيزها وتركيبها، احتفاءً بالعيد.
وأشارت إلى أن «المريحانة» تُعتبر فسحة الفرح الأكبر للعيد، التي تستمر حتى تنقضي أيامه، وتشهد تجمع النساء والفتيات من بعد صلاة العصر، حيث تستمتع الصغيرات باللعب وتتجمع النساء لتأدية تحية العيد وتبادل التهاني في المكان ذاته، مؤكدة أن «الفرجان» كانت تشهد حركة غير اعتيادية، حيث تتجمع البنات وهن بملابس العيد زاهية الألوان، وزينة العيد المتمثلة في تخضيب اليدين بالحناء، وتمشيط الشعر، وتعطيره بالمخمرية، المكونة من دهن العود والزعفران وأم حلب والمسك.

بهجة الاستقبال
بدورها، تستذكر خديجة الطنيجي طقوس العيد، وتقول : أن مظاهره ارتبط في ذاكرتها بملابس العيد، والألعاب الشعبية، وتخضيب اليدين بالحناء، و«فوالة العيد»، واستلام العيدية، التي تدخل البهجة على الصغار والكبار، بالإضافة إلى مراسم ذبح الأضحية، وتوزيع اللحوم على الجيران، وطبخها على «الحطب». وأشارت إلى أن الحجاج بعد عودتهم من السفر بحراً أو على ظهور الإبل، يحظون باستقبال بهيج من الأهل والجيران، ويتم ذبح الخرفان، احتفالاً بسلامة وصولهم.

تعاون ومحبة
قالت سعيدة الواحدي: لا تزال ذاكرتي تحتفظ بأجمل الصور عن طقوس عيد الأضحى المفعمة بالقيم والمعاني، والتي تحرص على تطبيقها إلى اليوم في أسرتها، والتي تتمثل في إحياء صلة الرحم، وإسعاد الآخرين، ومد يد العون، وإطعام الفقراء، وتعزيز روح التعاون والمحبة في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • «العيد في الإمارات».. عروض ترفيهية وحفلات موسيقية
  • «العيد في الذاكرة».. احتفاء بقيم التلاحم المجتمعي
  • المصريون يقبلون على الحدائق العامة للاحتفال بعيد الأضحى.. تفاصيل
  • عيد الأضحى.. 7 نصائح من الصحة للاحتفال بأمان والاستمتاع بالإجازة
  • 85 بالمئة نسبة إشغال الفنادق بالعقبة
  • الإمارات تستقبل عيد الأضحى 2025 بفعاليات رائعة.. ألعاب نارية وعروض وحفلات
  • فنادق الغردقة تحتفل بيوم البيئة العالمي بحملة نظافة موسعة
  • وزير الثقافة: أنشطة فنية وعروض مسرحية وسينمائية وحفلات مجانية بمناسبة عيد الأضحى
  • عيد الأضحى يرفع إشغال فنادق تركيا إلى 100% ويزيد أسعار الغرف.. إسطنبول تتصدر
  • فنادق الإمارات تطلق عروض عيد الأضحى المبارك