خالد بن محمد بن زايد: الإمارات تُولي اهتماماً كبيراً لمبادرات الاستدامة ضمن مسيرتها التنموية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
شهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، افتتاح قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة المنعقدة في «مدينة إكسبو دبي»، مقر مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (كوب 28).
وحضر الافتتاح.. الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، والشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير دولة، والدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف (كوب 28)، وسهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، والمهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة - أبوظبي، وأحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
وأكّد سموّ ولي عهد أبوظبي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تُولي اهتماماً كبيراً وعناية خاصة لمبادرات الاستدامة ضمن مسيرتها التنموية الشاملة.
وأضاف سموه، إن إعلان عام 2023 عاماً للاستدامة تحت شعار «اليوم للغد» يعكس إيمان القيادة الرشيدة الراسخ بأهمية دعم قضايا الاستدامة البيئية وتشجيع المشاركة المجتمعية محلياً وإقليمياً ودولياً، ودعم الجهود العالمية من أجل التصدي لتداعيات التغير المناخي، لبناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال المقبلة.
وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف (كوب 28)، رئيس مجلس إدارة «مصدر»: تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات بمد جسور التواصل والتعاون مع المجتمع الدولي بما يدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والعمل المناخي، يأتي انعقاد ’قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة‘ بالتزامن مع مؤتمر (كوب 28) لتوفر منصة استراتيجية تسهم في تكريس التوافق ودعم الشراكات البنّاءة لتقديم استجابة فعالة لنتائج الحصيلة العالمية والمحافظة على إمكانية تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، وتحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة. ونتطلع خلال الأيام المقبلة من مؤتمر (كوب 28) إلى تكثيف الجهود من أجل التوصل إلى مزيد من المبادرات المجدية والحلول الفعّالة.
وألقى محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ«مصدر» كلمة افتتاحية خلال القمة؛ رحب فيها بسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وبالحضور، وسلط الضوء على أهمية أسبوع أبوظبي للاستدامة بوصفها منصة عالمية تجمع القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني لتفعيل العمل المناخي، وإيجاد حلول مجدية لمواجهة تداعيات التغير المناخي.
وأكد الرمحي على الدور المهم التي تقوم به دولة الإمارات من خلال شركتها «مصدر» في تعزيز جهود الاستدامة وبناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
ويعقد أسبوع أبوظبي للاستدامة تحت شعار «معاً لتعزيز العمل المناخي»، ويستقطب نخبة من الخبراء من القطاع العام والمجتمع المدني وقطاعات الأعمال، ويتضمَّن سلسلة من الكلمات الرئيسية، والمناقشات والجلسات الحوارية، لبحث سبل تعزيز الاستثمارات المستدامة والابتكارات المناخية وتوفير التمويل للأطراف المعنية، من أجل تحقيق انتقال عادل في قطاع الطاقة وصولاً إلى الحياد المناخي في المستقبل.
ومن خلال تنظيم مجموعة من الفعاليات ضمن المنطقتين الزرقاء والخضراء في مؤتمر الأطراف (كوب 28)، سيمثِّل أسبوع أبوظبي للاستدامة منصة لقيادة الحوار، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات والابتكارات والحلول. وسيتيح برنامج فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة للمشاركين حضورَ جلسات نقاشية حول العمل المناخي تجمع بين مختلف الأطراف والوفود المشاركة وعامة الجمهور.
ويُقام في المنطقة الخضراء ضمن مؤتمر الأطراف «مركز بناء الشراكات»، التابع لأسبوع أبوظبي للاستدامة، والذي يشهد سلسلة من الأنشطة التفاعلية يومَي 5 و6 ديسمبر 2023، ويجمع المندوبين والحضور بهدف تعزيز التعاون في مجال العمل المناخي. ويستضيف المركز جلسات حوارية تفاعلية وفعاليات للتواصل، تشجيعاً للمشاركين على تبادل الأفكار وبناء علاقات عمل ناجحة.
وتركِّز قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة في دورتها الخاصة، على تمكين الحوار البنّاء والشامل بين جميع الأطراف المعنية العالمية وترجمة التعهدات إلى نتائج عملية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ خالد بن محمد بن زايد أبوظبي كوب 28 الإمارات الاستدامة أسبوع أبوظبی للاستدامة مؤتمر الأطراف العمل المناخی بن محمد
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة دمنهور يشهد فعاليات مؤتمر اختر كليتك بحضور محافظ البحيرة
انطلقت اليوم، فعاليات مؤتمر "اختر كليتك"، المقام تحت رعاية الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، والدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، بمشاركة جامعات دمنهور والإسكندرية وكفر الشيخ، وبالتنسيق مع مكتبة الإسكندرية، وذلك بمجمع دمنهور الثقافي، بحضور نواب رئيس جامعة دمنهور، وعمداء الكليات، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة من مختلف الكليات، وسط حضور كثيف من طلاب الثانوية العامة وأولياء أمورهم.
استهل "ترابيس" كلمته بالترحيب بالطلاب المشاركين بالمؤتمر، مقدما لهم التهنئة لنجاحهم في مرحلة الثانوية العامة، متمنيا لهم التوفيق في مرحلتهم الدراسية الجديدة، معربا عن سعادته بمشاركة جامعة دمنهور في تنظيم المؤتمر إيمانا بدور الشباب الرائد والفعال في البناء والتنمية، مؤكدا أهمية المؤتمر كمنصة توجيهية تهدف إلى إرشاد ومساعدة طلاب الثانوية العامة في اختيار الكلية التي تتناسب مع ميولهم وقدراتهم، و تعريف الطلاب وأولياء أمورهم بأنظمة الدراسة الجامعية والتخصصات المختلفة وتقديم الدعم والتوجيه للطلاب من خلال مصادر موثوقة، و لقاءات مباشرة مع نخبة من أساتذة الجامعات والمتخصصين وممثلي الكليات، إلى جانب تسليط الضوء على طبيعة سوق العمل في مختلف المجالات لمساعدة الطلاب على اتخاذ قرارات صائبة تتماشى مع ميولهم وقدراتهم وتفتح أمامهم آفاقًا واسعة لمستقبل واعد، لافتا إلى أن المؤتمر يضع نصب عينيه قدرات ومهارات الطلاب كمعيار أساسي للاختيار.
أشاد "ترابيس" بوعي و حرص الطلاب على المشاركة في المؤتمر، ورغبتهم الجادة في معرفة كيفية اتخاذ القرار السليم بشأن الكلية الأنسب لكل منهم، مؤكدا أن أولى خطوات النجاح هي أن تختار الكلية التي ترغب فيها لكي تستمر وتصل الى مرحلة النجاح، وأن الاختيار الأكاديمي الناجح يجب أن ينبع من داخل الطالب نفسه، ناصحا الطلاب بضرورة التعلُم المستمر و تنمية مهاراتهم الذاتية، واكتشاف قدراتهم الكامنة، ووضع خطط واضحة لمستقبلهم، وعدم التوقف عن تطوير ذاتهم، جنبًا الى جنب مع الاهتمام بالمناهج الدراسية، وذلك من أجل مواكبة التطور التكنولوجي المتسارع، مشيرًا الى أنه يجب على الشباب أن يمتلكوا كل الأدوات التي تساعدهم على تحقيق ما يرغبون فيه، لافتا إلى أن شباب اليوم لديهم كل الفرص لمتابعة الجديد أولًا بأول، مشيرا إلى أن المؤتمر سيتضمن استعراض البرامج الأكاديمية الجديدة في "جامعة دمنهور الأهلية" التي تم إطلاقها رسميًا هذا العام، بما يعكس توجه الدولة نحو تطوير التعليم الجامعي وربطه باحتياجات سوق العمل.
خلال كلمتها أكدت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، أن محافظة البحيرة تسخر كافة إمكاناتها لدعم وبناء قدرات الشباب، مؤكدة أن المؤتمر يستهدف طلاب الثانوية العامة ليوضح لهم نظم الدراسة المختلفة بكل كلية، وما تؤهل إليه من فرص عمل بعد التخرج، وكذلك التعريف بالكليات والأقسام والتخصصات والبرامج المختلفة، بالإضافة إلى توضيح الاختيارات التي تتماشى مع ميولهم وإمكاناتهم وقدراتهم، حتى يتمكنوا من تحقيق آمالهم في بناء مستقبل مشرق وخلق جيل من الشباب مبدع ومتميز كلا في تخصصه و مجاله، ناصحة الطلاب بالاستفادة من الخبرات الأكاديمية المطروحة.
خلال المؤتمر تم تقديم عروض تعريفية متميزة من مختلف الكليات، بالإضافة إلى جلسات حوارية حول وظائف ومهارات المستقبل، وشهدت جلسات المؤتمر عروض كليات الآداب والتمريض والصيدلة جامعة دمنهور، الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية جامعة الإسكندرية، و عروض كليات التجارة والعلوم والحاسبات والمعلومات جامعة دمنهور، السياحة والفنادق جامعة الإسكندرية، كما استعرض المهندس فارس المقرحي، أخصائي دراسات التنمية المستدامة بمكتبة الإسكندرية،
وظائف ومهارات المستقبل، بينما شهدت جلسة "جامعة دمنهور الأهلية" للدكتورة نعمات إسماعيل، والدكتور أحمد صالح، استعراض برامج التمريض والحاسبات والمعلومات بجامعة دمنهور الأهلية، فضلا عن عروض كليات التربية النوعية والطب البيطري والتربية والزراعة بجامعة دمنهور، و عروض كليات العلاج الطبيعي و الألسن بجامعة كفر الشيخ، و الهندسة والتربية للطفولة المبكرة بجامعة دمنهور، و طب الأسنان جامعة الإسكندرية.
أعرب الطلاب عن سعادتهم بالمشاركة في المؤتمر، مثمنين دور المؤتمر في توضيح نظم الدراسة المختلفة، و الاختيارات التي تناسبهم.