أزمة السكر.. تضارب بين التسعيرة الجبرية وسعره على البوابة المحلية والعالمية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
يعاني المواطن المصري من ازمة عدم توافر سلعة السكر في السوق المحلي خلال الأسابيع الأخيرة، تحديدًا منذ نهاية أكتوبر الماضي، في الوقت الذي تؤكد فيه شركات تعبئة وتغليف السكر على ضعف الكميات التي يحصلون عليها من مصانع الإنتاج، وارتفاع أسعاره نجد تأكيدات متكررة من وزارة التموين على أنه لا توجد أزمة حقيقية وأن الأزمة الحالية مفتعلة من قبل التجار.
زيادة أسعار السكر بشكل كبير، دفعت وزارة التموين للتهديد بوضع تسعيرة جبرية للسكر إذا لم يتراجع التجار عن ما وصفه بيان الوزارة بـ”عدم انضباط الأسعار.
وكان وزير التموين الدكتور علي المصيلحي قال في تصريحات سابقة إنه سيطلب من مجلس الوزراء وضع ضوابط للسيطرة على أسعار السكر اعتبارا من أوائل الشهر المقبل إذا لم تستقر الأسعار سيطالب مجلس الوزراء بالتدخل للتسعير الجبري للسكر.
السكروأدت قلة المعروض من السكر إلى ارتفاع أسعاره ونقص السكر غير المدعوم في بعض المتاجر، في أحدث مثال على تبعات ارتفاع التضخم لمستويات قياسية وما صاحب ذلك من استمرار الضغط على العملة في الأشهر الماضية.
أسعار السكر على بوابة الأسعار المحلية والعالمية التابعة لمجلس الوزراءتقوم بوابة الأسعار المحلية والعالمية بعرض أهم السلع بالسوق المحلية من خلال 9 مجموعات سلعية، وهم: (السلع الأساسية - الخضراوات - الفاكهة - الحبوب والبقوليات - الألبان ومنتجاتها - اللحوم والدواجن - الأسماك - مواد البناء - الأسمدة)، أيضًا يتم عرض بعض السلع بالبورصات العالمية، فضلًا عن عرض بعض الأخبار والإصدارات في ذلك الصدد.
السكروحددت بوابة الأسعار المحلية والعالمية متوسط سعر سلعة السكر بالتجزئة 44.2 جنيه.
يأتي ذلك في الوقت الذي تطالب وزارة التموين بضبط الاسعار والا يتعدى سعركيلو السكر 30 جنيه.
أسعار غير مسبوقة للسكر ببعض المحافظاتقلة المعروض من السكر إلى ارتفاع أسعاره بشكل جنوني فبلغ سعر كيلو السكر بمحافظة الأقصر 75 جنيه.
كما تراوح سعره في بعض المحلات بمحافظة سوهاج بين 60و65 جنيه.
وفي بعض المناطق بمحافظة القاهرة تعدى سعره 55 جنيه.
السكرالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكر أزمة السكر السوق المحلي وزارة التموين التجار المحلیة والعالمیة
إقرأ أيضاً:
أزمة أعلاف تضرب قطاع الدواجن في صنعاء ومناطق أخرى وتُنذر بارتفاع كبير في الأسعار
تشهد أسواق الدواجن في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية أزمة متفاقمة، وسط غياب ملحوظ للدواجن وارتفاع المخاوف من موجة غلاء مرتقبة، نتيجة تأخر تفريغ سفن الأعلاف العالقة قبالة ميناء رأس عيسى منذ أكثر من 45 يوماً.
وقال أحد ملاك مزارع الدواجن لوكالة خبر إن استمرار منع دخول السفن المحملة بالأعلاف يُهدد بانهيار واسع في سلاسل الإنتاج، حيث بدأت مزارع عديدة في التخلص من كميات كبيرة من الكتاكيت بسبب انعدام العلف، ما سيؤدي إلى تراجع المعروض من الدواجن بشكل حاد في الأسواق خلال الأيام القليلة القادمة.
ويؤكد تجار ومربون أن الأسواق التي كانت قبل أشهر تعج بالدواجن، أصبحت اليوم شبه خالية، محذرين من أن الأزمة قد تمتد لفترة طويلة ما لم يتم السماح العاجل بتفريغ السفن. ولفتوا إلى أن هناك سفناً محملة بسلع أخرى تم تفريغها، في حين تظل سفن الأعلاف تنتظر في عرض البحر دون مبرر واضح، رغم خطورة تأخيرها على الأمن الغذائي.
وتكبد منتجو الدواجن خسائر مزدوجة؛ ففي السابق خسروا نتيجة فائض الإنتاج ورفض الموزعين خفض الأسعار بما يتناسب مع السوق، واليوم يخسرون مجددًا بسبب تعطل الإنتاج وفرض غرامات تأخير على السفن، ما يزيد من الضغوط الاقتصادية على هذا القطاع الحيوي.
ويطالب مربو الدواجن الجهات المعنية بسرعة التحرك لمعالجة هذه الأزمة وتسهيل دخول الأعلاف، حفاظاً على استقرار الأسعار وحماية الأمن الغذائي لملايين المواطنين الذين يعتمدون على الدواجن كمصدر رئيسي للبروتين.