ربنا سترني.. عايدة فهمي: الحمد لله إني رفضت أدوار الإغراء
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قالت الفنانة عايدة فهمي، إنها رفضت أدوار الإغراء في بداية حياتها، موضحة أنه عرض عليها عمل فني منذ 25 عاما، وكان أحد المشاهد في العمل به قبلة، لكنها رفضت على الفور.
وتابعت عايدة فهمي، خلال مقابلة تلفزيونية ببرنامج "تفاصيل"، للإعلامية نهال طايل والمذاع عبر فضائية "صدى البلد 2"، قائلة:"وأنا صغيرة زمان جالي دور فيه قبلات وقتها أخدت رأي أخويا الراحل سامي فهمي، وقالي اعمليه لكن أنا اعتذرت وأنا راضية.
وأشارت عايدة فهمي، إلى أنها لم تندم على قرارها، كما أنها لم تأخذ عائدا ماديا نظير مجهودها في الأعمال التي تقدمها، ولكن العائد الأهم بالنسبة لها هو حب الناس واحترامهم لها.
واختتمت فهمي، أنها لم تنزلق للـ "تيك توك"، كما فعل بعض الفنانين من خلال الجولات بين المتابعين من أجل الحصول على الهدايا ولهم احترامهم.
يذكر أن برنامج تفاصيل يذاع الأحد والإثنين والأربعاء من كل أسبوع من الساعة 8 مساء حتى الساعة 10 مساء، والإعادة يومي السبت والثلاثاء والخميس في نفس الموعد، وهو برنامج اجتماعي خدمي يتطرق إلى العديد من القضايا الاجتماعية التي تمس حياتنا اليومية، وتقدم حلولا لهذه القضايا، كما يسهم في تقديم العديد من الخدمات للمشاهدين من إجراء عمليات عيون بالمجان لغير القادرين، وزواج اليتيمات، وإجراء عمليات القلب المفتوح والأطراف الصناعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عايدة فهمي الفنانة عايدة فهمي برنامج تفاصيل نهال طايل عایدة فهمی
إقرأ أيضاً:
فنانة مصرية: زوجي هددني بالقتل بعدما أجهضت نفسي 15 مرة
خاص
تحدثت الفنانة المصرية آمال رمزي، عن تفاصيل إنسانية صادمة من حياتها الشخصية، معلنةً أنها أقدمت عمداً على إجهاض نفسها 15 مرة خلال زواجها، تضحية منها بحلم الأمومة، واختياراً لحياة كرّستها لتربية أبناء شقيقها الراحل، الذين تبنّت رعايتهم بعد وفاته.
وكشفت آمال رمزي خلال لقاء تلفزيوني عن الوصية الأخيرة لشقيقها وهو على فراش الموت، حين قال لها: “خلّي بالك منهم”، في إشارة إلى أطفاله الثلاثة الذين تُرِكوا دون أب، وكانت والدتهم تعمل لساعات طويلة في أحد البنوك.
وشعرت آمال بمسؤولية الأم البديلة، وقررت ألا تنجب أطفالًا كي لا تنشغل عنهم عاطفياً أو عملياً، على حد تصريحها، وعلى الرغم من محاولاتها المستمرة لمنع الحمل، إلا أن الظروف لم تكن دائماً مواتية، ما اضطرها إلى اتخاذ قرار الإجهاض عدة مرات، بلغ عددها خمس عشرة مرة، وهو ما أثار رفضاً شديداً من زوجها حينذاك، وصل حد التهديد بالقتل، على حد قولها، حيث قال لها: “إن فعلتِ ذلك مجدداً سأقتلك بالرصاص”.
ولم تتراجع آمال رمزي عن موقفها، بل اختارت الانفصال عن زوجها بعد نحو ست أو سبع سنوات من الزواج، لتنتقل بعدها إلى بيت الأسرة، حيث عاشت مع والدتها وأبناء شقيقها الذين تبنّتهم بالكامل، نفسياً وعملياً، لافتة إلى أنها لا تزال مرتبطة بهم حتى اليوم، بل إنها لا تستطيع النوم إلا بعد أن تطمئن على حفيدة شقيقها المولودة حديثاً، ما يعكس حجم الرابطة العائلية العميقة التي بَنَتها معهم على مدار العقود.