لابيد: نتنياهو يتحمل مسؤولية الفشل وعليه الرحيل
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، يوم الاثنين، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالرحيل عن السلطة، بسبب "فقدان ثقة الشعب وجهاز الأمن"، محملا إياه "مسؤولية الفشل".
وقال لابيد على منصة "إكس":"من كتبت الكارثة على اسمه، وفقد ثقة الجهاز الأمني وثقة الشعب، ويتحمل مسؤولية الفشل، فليفعل الأمر النزيه الوحيد.
מי שהאסון רשום על שמו ואיבד את אמון מערכת הביטחון ואת אמון העם - שיעשה את המעשה ההגון האפשרי היחיד – שיילך. שייתן לאחרים לתקן. pic.twitter.com/VE4Ams8ZuP
— יאיר לפיד - Yair Lapid (@yairlapid) December 4, 2023وفي مؤشر على تفاقم الخلاف والاعتراضات على نتنياهو وقراراته، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى رفض وزير الدفاع يواف غالانت، في وقت سابق، مشاركته في مؤتمر صحفي عقد بقاعدة كيريا العسكرية في تل أبيب قائلا: إنه "اختار ما اختار".
كما نشرت القناة 13 العبرية، استطلاعا للرأي كشف أن 76% من الذين شاركوا، أكدوا أنه يجب على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن يستقيل فورا أو في نهاية الحرب من منصبه.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس قطاع غزة كتائب القسام هجمات إسرائيلية يائير لابيد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقرع طبول الحرب وعينه على إيران
أشار المحلل العسكري الإسرائيلي يوسي ميلمان إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحاول من خلال التوجيهات للجيش وسلاح الجو "إرسال إشارات للاستخبارات العالمية لمراقبة التحضيرات".
ولفت ميلمان إلى أن "لسان حال نتنياهو يقول: أمسكوا بنا قبل أن نفعلها"، موضحا أن نتنياهو أمر الجيش سابقا بالاستعداد لضرب منشآت إيران 3 مرات على الأقل.
وبحسب المحلل العسكري "في 2008 - 2009 شاركه إيهود باراك القرار لكن رئيس الموساد آنذاك مائر داغان ورئيس الأركان غابي أشكنازي ورئيس الشاباك يوفال ديسكين أوقفوا الخطة".
وأكد ميلمان أنه "في 2012 خشيت إدارة أوباما أن تكون نوايا إسرائيل جدية في الهجوم على إيران، والنتيجة كانت مفاوضات بين واشنطن وطهران بواسطة سلطنة عمان من دون إشراك إسرائيل، وأسفرت عن اتفاق لمدة 10 سنوات"، لافتا إلى أن "نتنياهو حاول إفشال الاتفاق وألقى خطابا في الكونغرس من وراء ظهر أوباما، وبعد انتخاب ترامب في ولايته الأولى أقنعه بالانسحاب من الاتفاق".
وحذ المحلل من أن "نتنياهو يعود الآن ليقرع طبول الحرب رغم أن سلاح الجو لا يمتلك القنابل القادرة على اختراق منشآت إيران النووية المحصنة تحت الأرض".
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة عن نيتها ضرب المنشآت النووية الإيرانية، في ظل استمرار المفاوضات بين طهران وواشنطن. وحسب هذه المصادر، أدت هذه الإشارة إلى محادثة هاتفية متوترة بين الرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وتشتبه أجهزة الاستخبارات الأمريكية في أن تل أبيب قد تشن عملية ضد إيران بمفردها، من دون إخطار البيت الأبيض