«حرب قذرة».. تامر أمين: كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال الإعلامي تامر أمين، إن الحرب في كل شبر في فلسطين، وأن إسرائيل قررت أن تتبع سياسة الأرض المحروقة في كل مناطق فلسطين، لافتاً أن إسرائيل تريد إبادة الشعب الفلسطيني بالكامل، وكل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت.
وأضاف تامر أمين خلال تقديمه برنامج «آخر النهار» على قناة «النهار» أن إسرائيل قررت محو حماس وغزة بالكامل من على وجه الأرض، موضحاً أن الحرب الإسرائيلية على غزة حرب قذرة".
وأوضح أن أمريكا لا زالت ترى أن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها وما تفعله في حق الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنها تعطي الغطاء القانوني والدولي لإسرائيل دون خوف من أي عقاب، معقباً: «اللي عنده فيتو ميخافش و ميتضربش على قفاه».
وأشار الإعلامي تامر أمين، إلى أن الفيتو اختراع كريه تم اختراعه عند انتصار أقوياء العالم في الحرب العالمية الثانية وقرروا أن يسيطروا على العالم، منوهاً أن 90% من الغرب علموا الحقيقة وأن الحق مع فلسطين وليس إسرائيل، ولكن القرار ليس بيدي الشعوب على الرغم أن المفروض أن الشعوب هي التي تحكم في كل دساتير وقوانين العالم".
اقرأ أيضاًفضحت جيش الاحتلال.. تصريحات مثيرة للجدل من مسؤولة في الصحة الإسرائيلية عن مقتل المحتجزين
الفصائل الفلسطينية: استهدفنا الحشود العسكرية الإسرائيلية بقذائف الهاون ودمرنا 28 آلية عسكرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني غزة حماس الدولة الفلسطينية تطورات القضية الفلسطينية الحرب على غزة التهجير آخر أخبار غزة 20 آلية عسكرية إسرائيلية رفض تهجير الشعب الفلسطيني إسرائيل على غزة أن إسرائیل تامر أمین
إقرأ أيضاً:
الهباش: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في فلسطين تزيد موجة العنف
علق الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، على هجوم سيدني، قائلا إنه رغم رفض القيادة الفلسطينية لمثل هذه الأعمال، والتزامها بمبدأ «لا تزر وازرة وزر أخرى»، فإن الاحتلال الإسرائيلي يظل المسؤول الوحيد عما يجري على أرض فلسطين.
مربع الانتقام والكراهيةأوضح الهباش، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، في برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تحليل ما وقع أو ما قد يقع مستقبلًا من أحداث مماثلة يشير بوضوح إلى جهة واحدة تتحمل مسؤولية جرّ العالم إلى مربع خطير، هو مربع الانتقام والكراهية القائمة على أسس عرقية ودينية، محذرًا من أن الاحتلال الإسرائيلي يدفع بالأوضاع نحو هذا المسار.
وأكد أنه لطالما تم تحذير الاحتلال من الاقتراب من هذه المربعات الخطرة، ومن السعي إلى تفجير حرب دينية أو جرّ العالم إلى أتون صراع قائم على الكراهية الدينية أو العرقية، من خلال الجرائم التي تُرتكب في فلسطين، ولا سيما انتهاك حرمة المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
ردود فعل لا تقتصر على المسلمينوأشار مستشار الرئيس الفلسطيني إلى أن هذه الممارسات تجعل الاحتلال مطالبًا بتوقع ردود فعل لا تقتصر على المسلمين وحدهم، بل تمتد إلى كل أحرار العالم الذين تؤرقهم مشاهد الجرائم والانتهاكات المستمرة، لا سيما في قطاع غزة.