خرجت جوليا روبرتس، الممثلة الأمريكية الشهيرة عن صمتها بشان وفاة حبيبها السابق، ماثيو بيري في مقابلة جديدة مع ET، رغم أنها تجنبت الحديث عن الأمر نفسه على قناة ABC's The View خلال الساعات القليلة الماضية. 

 عرضت المضيفة المشاركة، سارة هاينز، الموضوع من خلال الإشارة إلى وفاة بيري وطالبت روبرتس بمشاركة ذكرياتها المفضلة عن الظهور الشهير في حلقة ما بعد Super Bowl من المسرحية الهزلية عام 1996.

وقالت هينز: “كما تعلمون، مات ماثيو بيري مؤخرًا، هل لديك ذكرى مفضلة عن وقتك معه؟". 

ردت  جوليا روبرتس: « باعتباري متعصبة لكرة القدم، فإن الظهور في حلقة Super Bowl جعلني أشعر بأنني أقرب كثيرًا إلى Super Bowl، وهو ما لم أذهب إليه من قبل، ثم قامت منسقة العرض ووبي جولدبرج بدعوة روبرتس لحضور مباراة Super Bowl لهذا الموسم كأصدقاء.

جوليا روبرتس وماثيو بيري

وفي مقابلة مع برنامج Entertainment Tonight نشرت اليوم، قالت روبرتس، عندما سُئلت عن بيري: "الوفاة المفاجئة لأي شخص صغير جدًا أمر مفجع، و أعتقد أن هذا يساعدنا جميعًا على تقدير ما لدينا والاستمرار في العمل بطريقة إيجابية قدر الإمكان». 

ونبهت روبرتس لـ ET إن طاقم فريندز بأكمله كان مرحبًا، وأن التجربة كانت "وقتًا ممتعًا حقًا" وتركت لها "كل الأفكار والمشاعر الجيدة".

وفي مذكراته لعام 2022 الأصدقاء والعشاق والشيء الكبير، تذكر بيري باعتزاز، علاقته الرومانسية التي استمرت 3 أشهر مع روبرتس، والتي بدأت عندما وافقت على الظهور كضيفة على برنامج Friends بشرط أن يكون دورها جزءًا من تشاندلر بينج. 

وكتب بيري الذي توفي عن عمر يناهز 54 عامًا بسبب غرق في حوض الاستحمام الساخن الخاص به، والذي لعب دور تشاندلر، في الكتاب: "إن المواعدة مع جوليا روبرتس كانت أكثر من اللازم بالنسبة لي، لقد كنت على يقين دائمًا من أنها سوف تنفصل عني، لماذا لا؟ كنت لا يكفي؛ لا أستطيع أن أكون كافيا أبدا؛ لقد كنت مكسورًا، منحنيًا، غير محبوب، لذا بدلاً من مواجهة الألم الحتمي لفقدها، انفصلت عن جوليا روبرتس الجميلة والمتألقة”.

في ذكراه.. قصة أحمد فؤاد نجم مع اليتم وزواجه من فنانة شهيرة تيكتوكر أمريكي شهير يسخر من بلاده بطريقة ذكية.. فيديو

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ماثيو بيري الممثلة الأمريكية كرة القدم جوليا روبرتس جولیا روبرتس

إقرأ أيضاً:

حرب السودان تخرج عن السيطرة

يبدو السودان اليوم كأنه يقف عند مفترق طرق خطير بعد التطورات التى شهدتها مدينة الفاشر هذا الأسبوع، فاستيلاء ميليشيا الدعم السريع على عاصمة شمال دارفور لم يكن مجرد انتصار ميدانى، بل تحول إلى مؤشر صادم على دخول البلاد مرحلة جديدة، تعيد إلى الأذهان السيناريو الليبى الذى تجمد سياسياً وعسكرياً طوال خمسة أعوام، وهكذا يجد السودان نفسه منقسماً فعلياً إلى كيانين، شرق يحتفظ بالمدن التاريخية الكبرى تحت سيطرة الجيش، وغرب واسع يضم دارفور وكردفان ويقع بالكامل تحت قبضة ميليشيا باتت تتحكم فى معظم إنتاج الذهب وما تبقى من النفط.
سقوط الفاشر المدينة التى كان يقطنها نحو مليون ونصف المليون إنسان، جاء بعد حصار تجاوز الـ500 يوم، وبسقوطها انتهى وجود الدولة السودانية عملياً فى دارفور، المدينة تعرضت خلال تلك الفترة لعزلة خانقة، منظمات الإغاثة منعت من دخول مخيمات النازحين مثل نيفاشا وزمزم تركت لمصيرها وشهدت الأحياء عمليات قتل وإعدامات ميدانية ودفناً جماعياً، كما طالت الاعتداءات المستشفيات وبيوت العبادة فى مشاهد وثقتها مجموعات تابعة للميليشيا نفسها.
هذه الانتهاكات لم تكن مجرد فوضى حرب بل عكست طبيعة مشروع عسكرى يتوسع بثبات ويستند إلى دعم إقليمى واضح، فسيطرة الميليشيا على غرب السودان لا تقتصر على الجغرافيا بل تمتد إلى ثروات حيوية من معادن وبترول، وتشمل إقليما يلتقى مع حدود جنوب السودان وإفريقيا الوسطى وليبيا وتشاد، وهى مناطق تجرى فيها صراعات نفوذ معقدة، وتشير المعطيات إلى أن تشاد باتت منصة لاستقبال الدعم العسكرى الخارجى، بينما وفرت إحدى الدول الإقليمية أسلحة متقدمة ومقاتلين أجانب لتعزيز قدرات هذه الميليشيا وجاء إعلان قائد الدعم السريع فى أبريل الماضى عن تشكيل حكومة موازية بعد مشاورات استضافتها كينيا ليضيف بعداً سياسياً صريحاً لما يجرى، فالحديث لم يعد عن ميليشيا تتحرك داخل حدود الدولة بل عن كيان يسعى لبناء سلطة موازية تمتلك السلاح والموارد والعلاقات الإقليمية، فى ظروف تعجز فيها الدولة المركزية عن استعادة زمام المبادرة.
وفى ظل هذا المشهد تبدو فرص الحسم العسكرى ضئيلة، وهو ما يدفع البلاد نحو حالة شبيهة بالوضع الليبى، واقع منقسم، وحدود رخوة وهدوء مضطرب يستند إلى موازين قوى وليس إلى حل سياسى، غير أن ما يزيد الصورة تعقيداً هو الطموح الأثيوبى فى استغلال هشاشة السودان بحثاً عن منفذ له على البحر الأحمر، وهو ما قد يجر أطرافاً إقليمية إضافية إلى الصراع، ويحول الوضع السودانى من حرب داخلية إلى مواجهة تتجاوز حدود الدولة. 
خلاصة المشهد أن السودان يعيش لحظة إعادة هيكلة، ليس فى الخريطة فحسب بل فى توازنات القوى وعلاقات الإقليم، وبينما تتقدم الميليشيات وتتراجع الدولة يبقى المواطن السودانى هو الطرف الأكثر خسارة، يدفع ثمن حرب تدار فوق أرضه ومن حوله بينما يغيب أفق الحل وتتعاظم المخاطر يوماً بعد يوم.

اللهم احفظ مصر والسودان وليبيا

مقالات مشابهة

  • في فترة عصيبة.. ماذا أراد الرئيس الإندونيسي من زيارته إلى باكستان وروسيا؟
  • علامة استفهام كبيرة.. إعلامي يثير الجدل بشأن نجم الزمالك..ماذا حدث؟
  • قتلوك ليه؟.. والدة يوسف ضحية حمام السباحة تكسر صمتها لأول مرة (تفاصيل)
  • سوريا وفرنسا تطلبان من لبنان اعتقال مدير المخابرات الجوية السابق.. ماذا نعرف عن جميل حسن؟
  • شقيقة محمد صلاح تعلن مفاجأة| تصريحات تشعل الجدل حول النجم المصري.. ماذا قالت؟
  • جنبلاط: أؤيد إجراء استفتاء شعبي بشأن انضمام لبنان للاتفاقات الإبراهيمية
  • حبايبنا اللزم .. الشيف أبو جوليا يروي كواليس بدايته مع فيديوهات السوشيال ميديا
  • الشيف أبو جوليا: كنت بشتغل حداد في غزة.. والجامعة كانت بتحتاج مصاريف 200 دولار
  • الشيف أبو جوليا: نسبة البطالة في غزة وصلت لـ 60% بسبب الحصار الإسرائيلي
  • حرب السودان تخرج عن السيطرة