لأول مرة منذ ماي 2022.. بيتكوين تتجاوز حاجز 40 ألف دولار والأرباح بالملايير
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
مدفوعة بالمكاسب الكبيرة التي تسجلها "بيتكوين" اكتست منصات تداول العملات الرقمية باللون الأخضر متجاهلة المكاسب الكبيرة التي سجلتها أسواق الأسهم العالمية خلال الأسبوع الماضي.
ومع تجاوزها 40 ألف دولار تجدد الحديث عن عودة "بيتكوين" لتسجيل مستويات قياسية ربما 50 ألف دولار بنهاية العام الحالي. وكان المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "غالاكسي ديجيتال هولدنغز ليمتد" مايكل نوفوغراتز قد رجح في تصريحات حديثة أن تعود عملة "بيتكوين" لذروتها السابقة في غضون عام من الآن.
يأتي هذا في ظل توقعات بموافقة هيئة الأوراق المالية والبورصة الأميركية على أول صندوق متداول في البورصة يستثمر مباشرة في "بيتكوين"، إذ من المرجح أن تصدق هيئة الأوراق المالية والبورصة على صندوق "بيتكوين" المتداول في البورصة بحلول الـ10 من يناير المقبل، مما قد يؤدي إلى تدفق مليارات الدولارات إلى هذه الأصول خلال السنة الأولى.
على صعيد التداولات وخلال الأسبوع الأخير من التداولات ارتفعت القيمة السوقية المجمعة للعملات الرقمية المشفرة بنسبة 8.8 في المئة رابحة نحو 122 مليار دولار، بعد أن صعدت قيمتها السوقية الإجمالية من مستوى 1374 مليار دولار في تعاملات الإثنين الماضي إلى نحو 1496 مليار دولار في التعاملات الأخيرة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ألف دولار
إقرأ أيضاً:
تراجع السياحة بالولايات المتحدة وتوقعات بخسارة 29 مليار دولار هذا العام
الثورة نت/..
توقّع المجلس العالمي للسفر والسياحة أن تتكبّد الولايات المتحدة خسائر تصل إلى 29 مليار دولار من عائدات السياحة الدولية خلال عام 2025، في ظل تراجع حاد بأعداد الزوار الأجانب، وذلك على خلفية سياسات الهجرة والدخول المشدّدة التي تتبعها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما يجعلها الدولة الوحيدة بين 184 بلداً يشملها التقرير التي تسجّل تراجعاً في الإنفاق السياحي.
وبحسب الدراسة الصادرة مؤخراً عن المجلس، والذي يُعدّ من أبرز الهيئات العالمية المتخصصة في تحليل الأثر الاقتصادي للسفر، فإن الولايات المتحدة ستخسر هذا العام 12.5 مليار دولار مقارنةً بعام 2024.
وبيّنت الدراسة أنّ هذه الأرقام قد تكون أقل من الحجم الفعلي للخسائر، لا سيما أن التقديرات الأصلية كانت تشير إلى إمكانية تحقيق نمو بنسبة 9% في أعداد الزوار الدوليين، وهو ما كان سيعني إيرادات إضافية تُقدّر بنحو 16.3 مليار دولار.
غير أن شركة “اقتصاديات السياحة” التابعة لمؤسسة “أكسفورد إيكونوميكس” عدّلت تلك التقديرات بشكلٍ جذري، فتوقعت بدلاً من النمو تسجيل تراجع بنسبة 8.2% في عدد الوافدين إلى الولايات المتحدة، أي بفارق يبلغ 17.2% عن التوقعات السابقة البالغة 9%، ما يضع الاقتصاد الأميركي أمام فجوة مالية كبيرة في قطاع السفر.
وفي ضوء هذا التباين، يتراوح العجز بين 25 مليار دولار (وفق تقديرات اقتصاديات السياحة) و29 مليار دولار (حسب مجلس السفر والسياحة العالمي)، وهو ما ينعكس سلباً على الوظائف والقطاعات الخدمية المرتبطة بالسياحة، خاصةً في المدن الكبرى مثل نيويورك ولوس أنجلوس وميامي التي تعتمد بشكلٍ كبير على الزوار الدوليين.
المصدر: الميادين