غزه و حرب الطاقة و الاقتصاد .
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
بقلم المهندس:- حيدر عبدالجبار البطاط ..
إن رأس المال و الطاقة هي من تحرك السياسة العالمية و هي التي تملك الكلمة الاولى و الأخيرة !!
فحسب تفسيري للحرب التي شنت على غزه هي حرب اقتصادية بامتياز تتمحور على عدة اسباب من اهما :-
اولاً – الطاقة و الغاز
حقول الغاز العملاقة قبال سواحل غزة و اسرائيل و لبنان و سوريا التي تعتبر من اهم مصادر الطاقة العالمية و بما انه سوف يزداد خطر الصراع على الغاز بسبب زيادة الطلب العالمي على الغاز .
وبهذا تصبح حرب الغاز ركنا رئيسيا في التخطيط الاستراتيجي الحربي على المستوى العالمي.
لذلك حرصت اسرائيل على عدم استقرار سوريا و لبنان و اشغالهم بحروب داخلية و مشاكل اقتصادية و مجتمعية لها بداية و ليس لها نهاية لمنعهم من التطور و التفكير في الاستثمار في هذه الحقول المشتركة.
بعد ذلك كان لا بد من تهجير سكان غزه المطلة على هذه الحقول لكي يسهل لهم احتكار هذه الحقول الغازية العملاقة و المتصلة مع بعضها البعض في الطبقات المكانية بدون ان يشاركهم احد.
و بعد ذلك يكونون المصدرين الرئيسيين للغاز إلى أوربا !!؟
و هذا شبيه بما حصل إلى روسيا لقطع إمدادات الغاز إلى اوربا فتم اشغالهم بالحرب مع اوكرانيا .
ثانياً – سلاسل التوريد و النقل البحري
85 % من حجم التجارة العالمية تنقل عن طريق البحر، مما يحفز الدول على استخدام أساطيلها البحرية الوطنية في السلم والحرب
كما أنه يعتبر عنصراً مهماً في عملية التنمية الاقتصادية للدول لانه يسهم في تحسين ميزان المدفوعات وبالتالي زيادة الإيرادات، و توظيف الموارد البشرية، وتعمير المناطق نتيجة التوسع في المشروعات المكملة للنقل !!
مثل الموانئ وأحواض السفن ومصانع البناء ومراكز إصلاح وصيانة السفن.
لذا توجهة اسرائيل لتنفيذ مشروع قناة بن غوريون أو القناة الإسرائيلية الذي يهدف إلى الربط بين خليج العقبة والبحر الأبيض المتوسط.
و بالتالي سحب البساط من تحت مصر و ضرب قناة السويس .
ثالثاً- خط نقل بين الهند و الجزيرة العربية الى اوربا
يوجد طموح كبير لامريكا لتفعيل خط النقل من الهند مرورا بالجزيرة العربية و اسرائيل إلى اوربا
و الغاية منه لضرب طريق الحرير الصيني الذي يهدد مصالح أمريكا في المنطقة!!
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
بداية عهد جديد في الطاقة السورية.. الغاز الأذربيجاني يعزز إنتاج الكهرباء ويخفف الانقطاعات
أعلنت سوريا، عن بدء تشغيل وحدات توليد الكهرباء باستخدام الغاز الأذربيجاني مطلع الأسبوع المقبل، في خطوة ستسهم في زيادة ساعات التغذية الكهربائية في مختلف المحافظات بمعدل خمس ساعات يوميًا.
وأعلن وزير الطاقة السوري محمد البشير عن تحسن غير مسبوق في واقع الكهرباء في البلاد، مؤكّدًا أن ساعات التغذية ستتراوح قريبًا بين 8 و10 ساعات يوميًا في جميع المحافظات، وهو مستوى لم تشهده سوريا منذ عشرات السنين، ما يعكس مرحلة جديدة في مسار إعادة تأهيل البنية التحتية للطاقة.
وفي تصريحات لقناة الإخبارية السورية، أوضح البشير أن الوزارة تدرس إنشاء شركة قابضة كبرى لإدارة قطاع الكهرباء تشمل عمليات التوليد والنقل والتوزيع، إلى جانب شركة أخرى متخصصة بإدارة ملف التعدين والفوسفات، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تحتاج بعض الوقت وستُنفّذ بشكل تدريجي لضمان استدامة التطوير.
وأشار الوزير إلى إنجاز إعادة تأهيل خط الغاز الواصل بين سوريا وتركيا في زمن قياسي وبأيدٍ وطنية، في خطوة ستعزز إمدادات الطاقة وتدعم مشاريع التوليد. وكشف عن خطط لزيارة العراق قريبًا لمناقشة إعادة تأهيل خط النفط الرابط بين كركوك وميناء بانياس، بما يفتح المجال أمام تعزيز أمن الطاقة وتنويع مصادر الإمداد.
كما أعلن البشير عن حصول سوريا على منحة من البنك الدولي لإصلاح الشبكة الكهربائية التي تربطها بدول الجوار، ما يسهم في رفع كفاءة الربط الإقليمي وزيادة الاعتمادية.
وفي إطار استراتيجية أوسع لتحقيق الاكتفاء الذاتي والتصدير، أشار الوزير إلى دراسة إنشاء مصفاة نفط جديدة تمكّن سوريا من العودة إلى قائمة الدول المصدّرة للمشتقات النفطية، ما يشكل خطوة اقتصادية استراتيجية على المدى المتوسط والبعيد.
وأوضح أحمد السليمان، المتحدث باسم وزارة الطاقة ومدير الاتصال الحكومي، أن ضخ الغاز الأذربيجاني إلى الشبكة الوطنية أدى إلى تعبئة الأنابيب وارتفاع الضغط، حيث وصلت الكميات إلى مليوني متر مكعب يوميًا في المرحلة التمهيدية، مؤكداً جاهزية البنية التحتية لاستقبال الغاز بكفاءة عالية.
ومن المتوقع أن يصل الغاز إلى محطات التوليد في جندر وتشرين والناصرية في المنطقة الوسطى، حيث ستدخل وحدات التوليد تدريجياً ضمن خطة تشغيلية تهدف إلى إنتاج ما بين 700 و800 ميغاواط يوميًا.
وأشار السليمان إلى أن الاعتماد على الغاز كمصدر رئيسي للطاقة سيؤدي إلى تحسن ملحوظ في واقع الكهرباء، مما سينعكس إيجابًا على حياة المواطنين ويدعم مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية في البلاد.
يذكر أن سوريا وأذربيجان وقعتا مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة بتاريخ 12 يوليو، وبدأ ضخ الغاز فعليًا في 2 أغسطس الجاري عبر تركيا، بتمويل قطري، بكمية إجمالية تبلغ حوالي 3.4 ملايين متر مكعب يوميًا لتغذية محطات التوليد.
سوريا.. وزير التربية يعلن نسب النجاح في امتحانات شهادة التعليم الأساسي 2025
أعلنت وزارة التربية في سوريا، أمس الجمعة، نتائج امتحانات شهادة التعليم الأساسي (العام والشرعي) لدورة 2025، حيث سجلت نسب نجاح أقل من المتوقع.
أوضح وزير التربية والتعليم محمد عبد الرحمن تركو لوكالة “سانا” أن عدد المسجلين للامتحان بلغ 372,420 طالبًا وطالبة، منهم 356,193 تقدموا للامتحان بين نظاميين ودراسة حرة.
وذكرت الوزارة أن نسبة النجاح الإجمالية بلغت 49%، حيث حقق الطلاب النظاميون معدل نجاح 53.7%، في حين كانت نسبة نجاح الطلاب في الدراسة الحرة 21%.
كما أشار الوزير إلى أن 121 طالبًا وطالبة حصلوا على العلامة التامة في شهادة التعليم الأساسي “العام”.
وأكد تركو الجهود المكثفة التي بذلتها الكوادر التعليمية والقائمون على الامتحانات، مشددًا على حرص الوزارة على تحسين الأداء وتقييم مستوى التعليم بشكل مستمر.
وفيما يتعلق بمحافظة السويداء، أكدت الوزارة في بيان أنه سيتم استكمال أعمال التصحيح وإصدار النتائج في أقرب وقت تسمح به الظروف.
يُذكر أن امتحانات التعليم الأساسي بدأت في 21 يونيو وانتهت في 9 يوليو للعام، و10 يوليو للشرعي.
المرصد السوري: الطيران المسير الإسرائيلي يدمر مقراً للأمن الداخلي في القنيطرة وسط تحركات عسكرية إسرائيلية مكثفة
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان تعرض مقر للأمن الداخلي بمدينة السلام في ريف القنيطرة لقصف من قبل الطيران المسير الإسرائيلي، مما أدى إلى أضرار مادية كبيرة دون تسجيل خسائر بشرية حتى الآن.
وتزامن الاستهداف مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الإسرائيلي في أجواء المحافظة، ما أثار قلقاً واسعاً بين السكان المحليين الذين يترقبون احتمال تكرار الهجمات.
وشهد ريف القنيطرة توغلات إسرائيلية متكررة، حيث دخلت خمس سيارات عسكرية محملة بالجنود من قاعدة “تل أحمر الغربي” باتجاه طريق الرفيد– العشة وأقامت حاجزاً على الطريق.
كما توغلت قوة أخرى مكونة من خمس آليات رباعية الدفع في بلدة رويحينة بريف القنيطرة الأوسط، وأقامت حاجزاً مؤقتاً قامت من خلاله بتفتيش المارة والمركبات، ما أثار حالة من القلق والاستياء بين الأهالي خشية استمرار هذه التحركات.
يذكر أن القوات الإسرائيلية كانت قد نشرت في السادس من أغسطس قواتها بين تل الأحمر الغربي وتل الأحمر الشرقي، مع قطع الطريق الواصل بين بلدتي كودنة والأصبح، ما أدى إلى تقييد حركة التنقل في المنطقة.