شعبة الملابس الجاهزة: «الدفايات» ابتكار مصري قديم قلّده العالم
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قالت سماح هيكل، عضو شعبة الملابس الجاهزة، إن ابتكار الدفايات أسفل الملابس والتي يعتمد عليها فئة كبيرة من المواطنين خلال فصل الشتاء، تعود في نشأتها إلى قدماء المصريين، والذين أثبتت البرديات التي تركوها مدى تقدم وروعة وعصرية ملابسهم والأزياء التي كانوا يحرصون على ارتدائها، كان منها ما يُلبس أسفل الملابس خلال فصل الشتاء، والتي عرفها العالم فيما بعد بـ«الدفايات»، حيث ظهرت المرأة في مصر القديمة ترتديها بكثرة.
وأضافت في تصريحات لـ«الوطن»، أن الدفايات للجنسين والموجودة في الأسواق يعتمدها الكثير من المواطنين للدفء خلال برودة الشتاء، وهي الملابس التي تتنوع في السوق المصري ما بين الميكروفايبر والصوف والقطن والخامات المتنوعة الأخرى، مشيره إلى أن كل تلك الأنواع موجودة في الأسواق ولا يوجد نقص في أي منها.
أما وعن أسعار الملابس الشتوية الحالية، فقد أوضحت أن الانخفاض في أسعار الملابس خلال «الجمعة البيضاء» قبل الماضية لا تزال اصدائها متواجده في الكثير من المحال التجارية، والتي قررت بشكل طوعي مد فترة الانخفاض في الأسعار لتحقيق أكبر قدر ممكن من المبيعات.
وأشارت إلى أن الشعبة تتوقع زيادة المبيعات للملابس الشتوية، بسبب كثرة الأعياد خلال الفترة المقبلة، وأن السوق المحلي للملابس شهد وجود الكثير من المنتجات والمعروضات بخامات عدة ومتنوعة، منها ما هو مخلوط، ويجري بيعه بأسعار جيدة، ومناسبة لكل فئات وشرائح المجتمع.
قطاع الملابس الجاهزة في مصرومن الجدير بالذكر، أن قطاع الملابس الجاهزة شهد مؤخرا تطورا ملحوظا، إذ حقق القطاع، الكثير من الطفرات بالصادرات، الأمر الذي جاء بدعم من قبل الدولة، وكذا مبادرة مجلس الوزراء، لدعم القطاعات الصناعية والإنتاجية، بواقع 150 مليار جنيه، وفائدة تصل لـ11%، ولمدة 5 سنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدفاية ملابس جاهزة الملابس الجاهزة شعبة الملابس الأسواق الصوف القطن قدماء المصريين الملابس الجاهزة الکثیر من
إقرأ أيضاً:
ابتكار فستان وردي اللون يمزج بين التكنولوجيا والموضة يضيء ويتحرك تلقائيًا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عندما خطرت في بال كريستينا إرنست فكرة فستان يدور ذاتيًا، لم تتردّد الشابة في تصميمه، وبرمجة ذراعيه الآليتين لرفع حاشية ثوب وردي اللون رومانسي، وتحريكه يمينًا ويسارًا.
حولت الشابة الخيال إلى واقع من خلال قطعة كورسيه علوية متلألئة ومبطنة بشموع اصطناعية، بالإضافة إلى ثوب مزين بألواح زجاجية ملونة، يمكن إضاءتها مثل النوافذ التي تُرى ليلًا.
على مدار العام الماضي، جذبت الشابة التي تبلغ من العمر 28 عامًا مئات الآلاف من المتابعين عبر الإنترنت بفضل مشاريعها المبتكرة في مجال الأزياء، والتي تجمع بين تقنيات البرمجة، والدوائر الإلكترونية.
عندما لا تكون منشغلة بعملها كمهندسة برمجيات بمكتب "غوغل" في منطقة ويست لوب بأمريكا، تقضي إرنست وقتها في المنزل لإجراء تجارب تجمع بين الموضة والهندسة، وتوثيق كل مشروع لجمهورها على الإنترنت.
View this post on InstagramA post shared by She Builds Robots (@shebuildsrobots)
من خلال موقعها التعليمي وحساباتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تحت اسم "She Builds Robots"، تأمل الشابة في تشجيع المزيد من النساء على دخول مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات.
قالت إرنست بمقابلة في مختبر "Maker Lab" التابع لمكتبة شيكاغو العامة، حيث أمضت فترة إقامة لمدة 12 أسبوعًا: "عندما كنتُ صغيرة، كنتُ أتمنى أن أرى تمثيلًا تقنيًا لاهتماماتي الخاصة في الموضة، والفن، والرسم.. أحببتُ كل هذه الأشياء، لكنني لم أعتقد يومًا أنها تتوافق مع عالم التكنولوجيا".
سحر التكنولوجياعادةً ما تراود إرنست أفكار طموحة وعديدة لشهورٍ متواصلة، إذ أوضحت: "التكنولوجيا أمر ساحر حقًا بالنسبة لي.. عندما أقول إنني أصنع فساتين روبوتية، لا أريد منها أن تبدو كما يتخيلها الناس قط".
وأضافت: "عنصر الدهشة والخيال أمران مهمان جدًا بالنسبة لي. جميع تصاميمي تُبرز هذا الجانب وتجذب الذين لا يهتمون بالهندسة عادةً".
رغم أنّها لا تخطط لدخول عالم الموضة رسميًا، إلا أنّ التقنيات الروبوتية على منصات العرض ولَّدت بعض من أكثر اللحظات التي لا تُنسى في هذه الصناعة.
View this post on InstagramA post shared by She Builds Robots (@shebuildsrobots)
قبل عامين، تعاونت علامة "كوبرني" مع "Boston Dynamics" في العاصمة الفرنسية باريس، لإرسال الكلاب الروبوتية التابعة للشركة بهدف التفاعل مع عارضات الأزياء، لمساعدتهن على خلع معاطفهن وحمل حقائب اليد.
اكتشفت إرنست هذا المزيج المُثير للدهشة مُبكرًا من خلال أول مشروع أزياء عملت عليه في مرحلة دراستها الجامعية، والذي كان عبارة عن فستان مُتغير الألوان يعمل بتقنية الـ"بلوتوث"، صممته خلال "هاكاثون" بجامعة إلينوي الأمريكية.
وأوضحت أنّ عدد الفتيات اللواتي اقتربن من جناحها في المعرض، وطالبن بتعليمات حول كيفية إعادة تصميم الفستان كان بمثابة "لحظة إلهام" لها، فأدركت حينها أنّ مشاريع الأزياء يمكن أن تكون بوابةً لدراسات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات.
تقبّل الفشلفي العام الماضي، عملت إرنست كمصممة مقيمة في مكتبة شيكاغو العامة، حيث قدّمت دروسًا مجانية في فرع مكتبة هارولد واشنطن، بينما كانت تعمل على توسيع قاعدة جمهورها عبر الإنترنت.