قافلة شاملة من جامعة القاهرة لقرية المعتمدية (فيديو وصور)
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أطلقت جامعة القاهرة القافلة التنموية الشاملة لقرية المعتمدية بمركز كرداسة في محافظة الجيزة، استفاد منها 1524 شخصًا.
واستعرض الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، تقريرًا من الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حول نتائج أعمال القافلة التنموية الشاملة التي أطلقتها الجامعة، لقرية المعتمدية بمركز كرداسة بمحافظة الجيزة.
جاء ذلك في إطار "التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي" ومبادرة "حياة كريمة"، والتي تسهم في تنمية وتطوير الريف المصري والارتقاء بمستوى الخدمات للمناطق الأكثر احتياجًا في مصر.
وأوضح التقرير أن القافلة التنموية الشاملة لقرية المعتمدية شهدت مشاركة نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس من كليات طب قصر العيني، وطب الأسنان، والصيدلة، والطب البيطري، والتمريض، والآثار، والدراسات العليا للتربية، والتربية للطفولة المبكرة وتم تجهيزها بأحدث الإمكانات الطبية، لتعظيم الاستفادة من إمكانات الجامعة وخبراتها وأساتذتها، وتقديم خدماتها لإجراء الكشف الطبي في جميع التخصصات وتحويل الحالات الحرجة إلى مستشفيات الجامعة، وصرف العلاج بالمجان، إلي جانب تقديم الخدمات التوعوية للأهالي، ومحو الأمية، والخدمات البيطرية.
وكشف التقرير أن عدد المستفيدين من القافلة التنموية الشاملة لقرية المعتمدية بلغ 1524 شخصًا، تم إجراء الكشف عليهم وعلاجهم وصرف الأدوية لهم بالمجان في تخصصات الجراحة العامة، والجلدية، والأمراض المتوطنة، والباطنة، والأنف والأذن والحنجرة، والروماتيزم، والرمد، والعلاج الطبيعي، والأسنان، والنساء والتوليد، والصدرية.
وأشار التقرير إلى توقيع الكشف البيطري وعلاج 585 حالة من الأغنام والماعز والأبقار، والجاموس، والدواب، والطيور، وتوعية 110 اشخاص بأساليب التغذية السليمة، والنظافة الشخصية، والصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، وكشف السكر ومضاعفاته، واستفاد 14 شخصًا من خدمات محو الأمية، كما تم تعليم 240 شخصًا الحرف اليدوية والمهارات المختلفة في اطار مبادرة صنايعية مصر.
جامعة القاهرة تحرص على خدمة المجتمعوأكد رئيس جامعة القاهرة حرص الجامعة على المشاركة الفعالة والإيجابية المستمرة في إطار التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومبادرة "حياة كريمة"، من خلال إطلاق العديد من القوافل التنموية الشاملة للعديد من المناطق والقرى الأكثر احتياجًا بمختلف المحافظات لتقديم كافة الخدمات الصحية والمجتمعية، وحماية ودعم أهالي المناطق الحدودية والنائية والاهتمام بهم على الوجه الأكمل، وتخفيف العبء عن كاهلهم، وتقديم مختلف أوجه الرعاية لهم.
وأشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى إطلاق الجامعة مؤخرًا عدة قوافل طبية وخدمية مجانية ناجحة في عدة قرى ومدن لمختلف المحافظات، قدمت خلالها خدمات صحية ومجتمعية لآلاف من البسطاء والمحتاجين من المرضى، من خلال إجراء الكشف الطبي، والعمليات الجراحية، وصرف الأدوية، وتوفير المواد الغذائية، وتحويل الحالات الحرجة إلى مستشفيات جامعة القاهرة، مؤكدًا حرص الجامعة على المشاركة في المبادرات الرئاسية وتنظيم القوافل التنموية الشاملة باعتبار أن الجامعة ليست مؤسسة من أجل التعليم والبحث العلمي فقط بل يمتد دورها لخدمة المجتمع والبيئة المحيطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة الجيزة كرداسة القافلة التنموية الشاملة محمد عثمان الخشت القافلة التنمویة الشاملة جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
حملة إعلامية واعتقالات في مطار القاهرة.. قافلة الصمود تصطدم بـأذرع نظام السيسي
واصل عدد من رجال الإعلام المحسوب على النظام المصري هجومهم على قافلة "الصمود" الدولية المنطلقة من تونس ومتجهة إلى معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ سنوات، ووقف الحرب التي اندلعت منذ تشرين الأول / أكتوبر 2023 متهمين القائمين عليها بمحاولة "إحراج الدولة المصرية" و"إثارة الفوضى".
وفي أحدث التصريحات، وصف الإعلامي محمد الباز القافلة بأنها "فخ خبيث"، مؤكدًا دعمه لأي إجراءات تتخذها الدولة المصرية لمنع دخول المشاركين فيها، وقال عبر حسابه الرسمي: "أطالب الدولة المصرية وأدعمها في كافة الإجراءات اللازمة لمنع دخول أفراد هذه القافلة إلى الأراضي المصرية".
أما الإعلامي نشأت الديهي، فهاجم القافلة بلغة حادة، مشبّهًا ما يحدث بمحاولات استغلال القضية الفلسطينية للمزايدة السياسية، قائلاً: "لا ترفعوا قميص غزة كما رفع الأمويون قميص عثمان... لن نسمح للإخوان بالعبث وإثارة الفوضى في الشارع المصري تحت مزاعم كسر الحصار".
وأضاف: "إذا كانت الحدود مفتوحة دون ضابط في دول غابت فيها الدولة، فإن الدولة المصرية بهيبتها وجيشها ووعي شعبها موجودة ومسيطرة على كل شبر من أرضها".
ووصل به الأمر للسخرية من رموز المبادرة، مقترحًا أن يتجهوا إلى غزة عبر البحر أو من سوريا التي "يحكمها المجاهد الأكبر أحمد الشرع"، على حد وصفه الساخر.
????لا ترفعوا قميص غزة كما رفع الأمويون قميص عثمان
????لا تزايدوا على مواقف مصر التي لولاها لتم تصفية القضية الفلسطينية وشيعت إلى مثواها الأخير
???? لن نسمح للإخوان بالعبث واثارة الفوضى في الشارع المصري تحت مزاعم كسر الحصار ومسيرة الصمود الهوليودية
????إذا كانت الحدود مفتوحة دون ضابط… — نشأت الديهي (@eldeeehy) June 10, 2025
وكان الإعلامي المقرب إلى النظام المصري أحمد موسى قد قال أمس إن ما يحدث هو "مخطط لإحراج مصر"، قائلًا: "الموضوع ليس إنقاذ غزة بل شو إعلامي... ولو مُنعوا فستبدأ الحملات ضد الدولة، وإن سُمح لهم فقد يتحول الموقف إلى بؤرة توتر على الحدود".
على مدى الساعات الماضية تابعت تحركات وتصريحات صادرة عن مشاركين ومنظمين لما أطلقوا عليها قافلة الصمود للذهاب الى غزة عن طريق معبر رفح المصرى ، القافلة تضم حوالى ١٥٠٠ من النشطاء من جنسيات مختلفة ، وهذا الرقم سيرتفع للضعف خلال الأيام القادمة ، تحركت القافلة البرية من تونس وستمر عبر… — أحمد موسى - Ahmed Mousa (@ahmeda_mousa) June 9, 2025
احتجاز وفد جزائري تضامني في مطار القاهرة
بالتزامن مع هذه التصريحات، تداولت منظمات حقوقية أنباء عن احتجاز السلطات المصرية ثلاثة محامين ونشطاء جزائريين فور وصولهم مطار القاهرة للمشاركة في القافلة.
وقالت الناشطة الجزائرية فتيحة رويبي، في بيان لها عبر صفحتها الرسمية إن السلطات أوقفت كلًا من: مصطفاوي سمير، محمد عاطف بريكي، وعباس عبد النور، فور وصولهم إلى مطار القاهرة قادمين للمشاركة في القافلة.
وأوضحت أن هواتفهم صدرت، ووثائقهم احتجزت، دون تقديم أي تفسير قانوني، أو توجيه تهم محددة لهم، في خطوة أثارت استياءً واسعا في أوساط المحامين والمنظمات الحقوقية الجزائرية.
وتزامنت هذه التطورات مع اقتراب موعد دخول قافلة "الصمود" إلى الأراضي المصرية، حيث من المرتقب أن تصل إلى القاهرة يوم الخميس، على أن تتحرك نحو معبر رفح يوم الأحد.
ورغم أن القافلة تضم مشاركين من خلفيات متعددة، من بينهم نشطاء أوروبيون ومواطنون عرب، فإن الخطاب الإعلامي في مصر ركز على الربط بين المبادرة وجماعة الإخوان المسلمين، مع التحذير مما وصفه بـ"تحركات مشبوهة تستهدف الأمن القومي المصري تحت عباءة التضامن مع غزة".
ويكشف الخطاب الحاد للإعلام المصري الرسمي، حسب تعبير بعض المشاركين في القافلة الذين تحدثوا علنًا، عن قلق النظام من أي تحرك خارج مظلته الرسمية في ظل تنامي الغضب الشعبي حيال استمرار إغلاق معبر رفح ومنع دخول المساعدات والجرحى إلى القطاع.