أطعمة تسبب مشاكل خطيرة لمرضى الربو ..احذروها
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
مع بداية فصل الشتاء يعاني بعض الأشخاص من الأمراض خاصة الأمراض الصدرية والجهاز التنفسي، ويزداد الشعور بالتعب بسبب تغير الطقس وانخفاض درجات الحرارة، ومن هذه الأمراض التي يصيبها الشتاء هو مرض الربو.
بحسب موقع “healthdirect“قد تزيد بعض الأطعمة من شدة أعراض الربو، والتي تشمل ألم الصدر، والسعال، وضيق التنفس، والأزيز، مما قد يجعل التنفس صعبًا على الشخص.
أطعمة تزيد من مخاطر مرض الربو:
المخللات:
ينصح بعدم تناول المخللات والحد من الأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة تفاقم مشكلة الربو لدى من يعانون منها.
منتجات الألبان:
ينصح بعدم تناول مرضى الربو والجهاز التنفسي الأطعمة التالية منتجات الألبان مثل الحليب والجبن والآيس كريم ، حيث تعمل هذه المنتجات على زيادة إنتاج المخاط في الجسم، مما قد يسبب مشاكل في التنفس للأشخاص المصابين بالربو.
البيض:
إذا كنت من محبي البيض، فيجب عليك التأكد من استبعاده من نظامك الغذائي خلال الشتاء، لأن البيض من حساسية الطعام الشائعة ويمكن أن يؤدي إلى ظهور أعراض الربو لدى بعض الأشخاص ،إذا كان لديك حساسية من البيض، لابد المهم تجنب هذا الطعام تماما.
الأطعمة المصنعة:
إذا كنت تعاني من حساسية الصدر والجهاز التنفسي،تجنب الأطعمة الجاهزة والمصنعة وأكدت إحدى الدراسات أن تناول اللحوم المصنعة يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة لمرضي الربو،تجنب
المأكولات البحرية التي تؤكل نيئة على رأسها السوشي والمحار البحري.
الحلويات المصنعة ومكسبات الألوان:
ويحذر مختلف أطباء أمراض الصدر والحساسية من مختلف الأطعمة التي تحتوى على كميات كبيرة من مكسبات اللون والطعم والرائحة التي يمكن أن تسبب أضرارا على مرضي الربو، والجهاز التنفسي، ومنها الحلويات المصنعة والسكاكر ذات الألوان الصناعية ورقائق الشيبسي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الربو مرض الربو الصدرية الجهاز التنفسي فصل الشتاء الطقس أطعمة أضرار الأطعمة والجهاز التنفسی
إقرأ أيضاً:
إغلاق الفم ليلا بشريط لاصق قد يسبب الاختناق
كشفت مراجعة علمية لـ10 أبحاث أجريت سابقا عن أن موضة إغلاق الفم أثناء النوم لمنع التنفس من الفم قد تسبب الاختناق وأضرارا أخرى جسيمة تؤثر على الصحة.
وأجرى المراجعة الدكتور برايان روتنبرغ وزملاؤه من جامعة ويسترن في أونتاريو، كندا ونشرت نتائجها في مجلة بلوس ون "PLOS One" في 21 مايو/أيار الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
لماذا يغلق الناس أفواههم أثناء النوم؟ينتقل التنفس من الأنف إلى الفم عند انسداد الممرات الأنفية. وقد رُبط التنفس من الفم باضطرابات التنفس أثناء النوم، والتي تشمل حالات تتراوح من الشخير وحتى انقطاع النفس الانسدادي النومي، حيث يتوقف التنفس أثناء النوم ثم يبدأ من جديد بشكل متكرر.
وقد أسهم انتشار موضة إغلاق الفم أثناء النوم لمنع التنفس من الفم مؤخرا، والتي عززتها وسائل التواصل الاجتماعي، في دفع بعض الأشخاص إلى إغلاق أفواههم ليلا بشريط لاصق في محاولة لعلاج اضطرابات التنفس أثناء النوم عن طريق منع التنفس الفموي.
على الرغم من الانتشار الواسع لهذه الموضة، فإن سلامة وفعالية إغلاق الفم ليلا بشريط لاصق غير واضحة. للمساعدة في تقييم فائدة هذه الممارسة بناء على الأدلة المتوفرة، راجع روتنبرغ وزملاؤه في مركز سانت جوزيف للرعاية الصحية، ومعهد أبحاث مركز لندن للعلوم الصحية بلندن في أونتاريو كندا بشكل منهجي الدراسات التي قيَّمت هذه الممارسة.
إعلانوشمل تحليلهم 10 دراسات استخدمت مناهج بحثية مختلفة لتقييم الفوائد المحتملة لإغلاق الفم بإحكام -باستخدام شريط لاصق أو أجهزة أخرى، مثل أحزمة الذقن- على 213 مريضا.
من بين الدراسات العشر، أشارت دراستان إلى أن إغلاق الفم قد يرتبط بتحسن طفيف في مقياس شدة انقطاع النفس النومي، الذي يُعرف باسم مؤشر انقطاع النفس، في مجموعة محدودة من الأشخاص الذين يعانون من انقطاع النفس الانسدادي النومي الخفيف، في حين لم تجد الدراسات الأخرى أي دليل على أن إغلاق الفم بإحكام قد يساعد في علاج التنفس الفموي، أو اضطراب التنفس أثناء النوم، أو انقطاع النفس النومي.
وناقشت 4 من الدراسات العشر خطر الاختناق المحتمل الذي يشكله إغلاق الفم بإحكام أثناء النوم للأشخاص الذين يعانون من ضيق أو انسداد شديد في مجاري الهواء الأنفية. قد ينتج انسداد الأنف الخطير عن حالات مثل حمى القش، والتهاب الأنف المزمن، وانحراف الحاجز الأنفي، والتهاب الجيوب الأنفية، أو تضخم اللوزتين.
بناء على هذه النتائج، خلُص الباحثون إلى أن الأدلة المتوفرة لا تدعم استخدام شريط لاصق ليلي لعلاج اضطرابات التنفس أثناء النوم، بما في ذلك انقطاع النفس الانسدادي النومي.
ويضيف الباحثون: "وضع شريط لاصق على الفم ممارسة معاصرة غالبا ما تحظى بتأييد المشاهير، ولكنها ليست بالضرورة دقيقة علميا. فكثير من الناس لا يناسبهم استخدام شريط لاصق، وفي بعض الحالات قد يؤدي ذلك إلى مخاطر صحية جسيمة".