تصدير شحنة هامة من الأبواب والتجهيزات المطبخية محلية الصنع الى ليبيا
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
قامت احدى الشركات الوطنية الرائدة في مجال صناعة الأثاث المنزلي بوهران في خطوة تعكس تنامي التعاون الاقتصادي وتعافي الصناعات المحلية بتصدير شحنة هامة من الأبواب وتجهيزات المطابخ إلى دولة ليبيا ضمن مساعي تعزيز الشراكات التجارية بين البلدين الشقيقين.
وتضمنت الشحنة التي تعد الأولى المصدرة الي ليبيا انطلاقا من الشركة الوطنية لصناعة الأثاث المنزلي بالكرمة في وهران حوالي الف وحدة من الأبواب وتجهيزات المطابخ المصنعة والمنتجة محليا وفقا لاحدث المواصفات الفنية والمعايير الدولية للجودة تلبية لاحتياجات السوق الليبية المتزايدة في ذات المجال.
وتعد هذه العملية امتدادا لجهود دعم الصناعة الوطنية وفتح أسواق جديدة أمام المنتجات المحلية كما تعكس الثقة المتزايدة التي تحظى بها المنتجات المصنعة محليا خارج حدود الجزائر لجودتها ومطابقتها للمعايير الدولية.
وستعقب هذه الشحنة حسب تصريح مدير عام شركة انديوي للأثاث المنزلي محمد بحري اتفاقيات تصدير أخرى لكميات أكبر من التجهيزات والاكسسوارات المنزلية إلى ليبيا وقريبا الي ايطاليا في ظل مساعي الشركة إلى ترسيخ وجودها بالأسواق العالمية وتوسيع دائرة صادراتها وبالتالي المساهمة في تنويع الاقتصاد الوطني تجسيدا لاستراتيجية الدولة والرئيس عبد المجيد تبون الرامية الي تقليص الاعتماد على صادرات النفط.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الهند تطلق مشروعا لبناء مقاتلة شبحية بعد تصاعد التوتر مع باكستان
أعلنت وزارة الدفاع الهندية، الثلاثاء، موافقتها على إطار عمل جديد لبناء أكثر الطائرات المقاتلة الشبحية تطوراً في تاريخ البلاد، في خطوة تأتي في ظل سباق تسلح متسارع مع باكستان، عقب أسابيع من التوترات العسكرية بين الجارتين النوويتين.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن "وكالة تطوير الطيران" التابعة للحكومة ستبدأ قريباً في دعوة شركات الدفاع للمشاركة في تطوير نموذج أولي لطائرة الجيل الخامس، والتي ستتميز بمحركين وتكنولوجيا شبحية متقدمة.
ويُعد المشروع محورياً بالنسبة لسلاح الجو الهندي، الذي يعاني من تراجع عدد الأسراب التشغيلية إلى 31 سرباً، مقارنة بالقوام المعتمد البالغ 42 سرباً، في ظل اعتماد كبير على طائرات روسية وسوفيتية قديمة.
في المقابل، تواصل الصين، المنافس الإقليمي للهند، توسيع قوتها الجوية بسرعة، بينما تمتلك باكستان بالفعل مقاتلات J-10 الصينية المتطورة ضمن ترسانتها الجوية.
تبادل ناري
وكانت الهند وباكستان قد دخلتا في جولة قتال استمرت أربعة أيام خلال الشهر الجاري، شهدت استخداماً مكثفاً للطائرات الحربية، والصواريخ، والطائرات بدون طيار، والمدفعية الثقيلة من الجانبين، قبل أن يتدخل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، معلناً التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وشكّلت هذه الجولة أول استخدام واسع النطاق للطائرات المسيّرة من الطرفين، ما دفع المحللين إلى اعتبارها مؤشراً على بداية سباق تسلح جديد في مجال الطائرات بدون طيار، بحسب ما أفادت به وكالة "رويترز"، استناداً إلى مقابلات مع 15 مسؤولاً أمنياً وخبيراً دفاعياً ومديراً تنفيذياً من كلا البلدين.
وأشارت وزارة الدفاع الهندية، إلى أن المشروع الجديد سيتم تنفيذه بالشراكة مع شركات محلية، داعية شركات القطاعين العام والخاص إلى تقديم عروضها، سواء بشكل مستقل أو عبر تحالفات صناعية.
كما شددت على أن برنامج تطوير المقاتلة الشبحية يندرج في إطار رؤية الحكومة لتعزيز الصناعات الدفاعية المحلية.
وفي آذار/مارس الماضي، كانت لجنة الدفاع البرلمانية الهندية قد أوصت بإشراك القطاع الخاص في تصنيع الطائرات الحربية، في مسعى لدعم سلاح الجو وتخفيف الضغط على شركة "هندوستان أيرونوتيكس المحدودة" الحكومية، المسؤولة عن إنتاج غالبية الطائرات العسكرية الهندية.
وكان قائد القوات الجوية الهندية، المارشال أمار بريت سينغ، قد وجّه انتقادات إلى شركة "هندوستان أيرونوتيكس" بسبب بطء إنتاج وتسليم مقاتلات "تيجاس" الخفيفة من الجيل 4.5، في حين أرجعت الشركة هذا التأخير إلى مشاكل في سلسلة التوريد الخاصة بشركة "جنرال إلكتريك" الأمريكية، التي تتولى تزويد المحركات.
باكستان تسقط خمس مقاتلات هندية
وفي خضم المناوشات العسكرية بين الهند وباكستان٬ أعلن وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، في 7 أيار/مايو الجاري، أن قوات بلاده أسقطت خمس مقاتلات تابعة لسلاح الجو الهندي خلال المواجهات الأخيرة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث العسكري الباكستاني، اللواء أحمد شريف، أن الطائرات التي تم إسقاطها تشمل ثلاث مقاتلات فرنسية الصنع من طراز "رافال"، وطائرة "سو-30"، وأخرى من طراز "ميغ-29" روسيتي الصنع.
كما أعلن الجيش الباكستاني لاحقاً عن إسقاط أكثر من 25 طائرة مسيّرة إسرائيلية الصنع من طراز "هاروب"، كانت تحلق في مناطق متفرقة مثل لاهور وكراتشي، متهماً القوات الهندية بارتكاب انتهاكات متكررة لوقف إطلاق النار على طول خط المراقبة الفاصل بين البلدين في إقليم كشمير المتنازع عليه.