البوابة نيوز:
2025-06-27@01:40:57 GMT

عيد الطفولة في غزة.. بأي حال عدت ياة عيد

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

اقترب هذا العام من الرحيل وكل قد أخذ نصيبه منه، ومر عيد الطفولة على الجميع  وكل قد احتفل على طريقته، لكن في الجهة الأخرى تلعسمت شفتاه وغابت عنه الفرحة وهذا ما وجدناه في أطفال غزة، الذي ما زال الاحتلال الغاشم يواصل جبروته على غزة وشعبها بالقصف المستمر دون رحمة، فلم يفرق الاحتلال بين طفل صغير لا ذنب له أو حتى مريض في مستشفى لا حيلة له إلا أنه جعل الجميع سواسية أمامه فيضرب بكل قوته دون أن يبالي شيء.

 

“البوابة نيوز” ترصد في ذلك التقرير حال أطفال غزة في أعياد الطفولة وتقرأ ما يجول بخاطرهم دون أن تنطق به ألسنتهم .. 

فقط انظروا في وجهي تعرفوا كيف هو عيدنا الذي تسألوني عنه، فأنا طفل ومن حقي أن أفرح في عيد الطفولة، لكن ما ترون في عيد الطفولة عندي الاحتفال مختلف عن الجميع، فجسمي يرتجف خوفا من أمور لا أعلمها ولسانًا عاجزًا عن النطق وعينان شاخصتان حتى الدمعة قد جفت منها فأخبروني.. هل أنا في حلم أم هذا حقيقة؟

وأنا هل تروني جيدا؟ كم أنا جميلة؟ أتدرون كنت أجمل من هذا، لكن لا أعلم ما نحن فيه الآن وكل طفل مثلي ستسألوه لن ينطق إلا بسؤالكم ما نحن فيه حقيقة أم حلم وسينتهي؟ وأي عيد تسألون عنه الآن حتى عداد الأيام لا نعلمه فكيف نعرف الأعياد، والعيد كله بهجة وسعادة.. أما عيدنا فكله قصف ودمار وخراب.

 

نحن مات فينا كل شيء، ما بقى إلا جسد لا نعلم شيئا عن ما نحن فيه، ولا تسألونا عن أعياد فكم ترون ليس بوسعنا إلا الأنين والبكاء، ربما يكون دواء لما نحن فيه ففي عيد الطفولة من هذا العام لنا بدلنا الراحة والسعادة بالبكاء والفزع والحسرة، وجلسنا نحن الثلاثة سويا لنواسي بعضا بعض ونشكو حالنا لأنفسنا.

 

 

انظروا إلينا نحن في الأعلى أنا أحمل كسرة خبز وأختى طعامها أصبح هو البكاء الذي يسد جوعها، نسمعكم تقولون الأعياد، فهل رأيتم عيدنا؟ كأننا في سجن وننتظر مَن يخرجنا منه ونعيب الزمان الذي أصبح عيد الطفولة يمر علينا ونحن نقتل ونموت دون حساب أو رحمة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عيد الطفولة اطفال غزة الاحتلال الغاشم طوفان الأقصى الاحتلال الإسرائيلي عید الطفولة

إقرأ أيضاً:

قصة الممثل المصري المسيحي الذي ألقى خطبة الجمعة على زملائه

حلّت يوم 24 يونيو ، ذكرى وفاة الفنان الكوميدي يوسف داود الذى قدم العديد من الأعمال الفنية التي ستظل علامة في تاريخ السينما المصرية، ولقبه البعض بـ “مهندس الكوميديا” كونه خريج الهندسة.

ونرصد فى السطور التالية أبرز المحطات فى حياة يوسف داود.
بداية يوسف داود الفنية

هو يوسف جرجس صليب الشهير بـ يوسف داود، ولد في 10 مارس 1938 بمحافظة الإسكندرية.

تخرج يوسف داود في كلية الهندسة، قسم الكهرباء، عام 1960.

عمل يوسف داود مهندسا في البداية حتى عام 1985.

بدأ يوسف داود مسيرته الفنية بمشاركته في مسرحية “زقاق المدق”.
أبرز أعماله الفنية

احترف يوسف داود التمثيل وهو في سن 47 عاما.

وشارك داود في أعمال سينمائية عدة، منها أفلام “سيداتي آنساتي”، و”حنفى الأبهة”، و”بخيت وعديلة”، و”حلق حوش”، و”عسل أسود”، و”عمارة يعقوبيان”.

وشارك داود في مسلسلات “رأفت الهجان”، و”السيرة الهلالية”، و”فارس بلا جواد”، و”العمدة هانم”.

منذ دخوله الوسط الفني في عام 1985، وهو ينتمي لعالم الكوميديا، فصنف كممثل مصري كوميدي، مثلّ في حوالي 40 فيلما وعدد من مسلسلات التليفزيون، كما أنه لم يترك المسرح وحيدًا بل اتجه للتمثيل على خشبة المسرح وكانت أغلب أعماله مع الزعيم عادل إمام.
قصة يوسف داود مع خطبة الجمعة

ظل يوسف داود يؤدي خدمته العسكرية بالجيش لمدة ٧ سنوات بسبب الحرب ، ورغم كونه مسيحيا الا ان هناك قصة شهيرة مرتبطة باسم النجم الراحل يوسف داود حين قام بإلقاء خطبة الجمعة بشكل مميز ، و روت ابنته الوحيدة هذه القصة في إحدى لقاءاتها التليفزيونية.

ذات يوم جمعة أثناء خدمة يوسف داود بالجيش، اجتمع زملائه بالمسجد لأداء صلاة الجمعة والاستماع للخطبة ، لكن الإمام قد غاب ولم يتمكن من الحضور، فطرأت في أذهان زملاء يوسف داود فكرة وطلبوا منه ان يقوم هو بإلقاء خطبة الجمعة بدلا من الامام .

يوسف داود كان معروفا بفصاحته باللغة العربية واتقانها جيدا ، كما انه كان يقرأ كثيرا في الدين الاسلامي ولديه معلومات دينية واسعة، فوافق على اقتراح زملائه و صعد على المنبر وبدأ في القاء خطبة الجمعة بدلا من الامام لكن هذا المشهد لم ينتهي نهاية سعيدة كما توقع يوسف داود، وشاهده قائد الكتيبة واخبر زملائه لانه مسيحيا عواقبه على هذا الامر.
وفاة يوسف داود

توفي “داود” في الـ 24 من شهر يونيو عام 2012، بعد صراعه مع المرض وكان عمره يناهز 74 عاما، وحالته كانت سيئة جدًا في الأسبوع الأخير من مرضه، ومن ثم انتقل إلى مستشفى في محافظة الإسكندرية، وتوفي فور نقله.

صدى البلد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • منظمة نداء جنيف تنفذ ورشة لحماية الطفولة والتعليم أثناء النزاعات بعدن
  • كيركيز يكشف كواليس انتقاله إلى ليفربول: انتظرت هذا اليوم منذ الطفولة
  • مخيمات الحوثيين الصيفية..معسكرات الموت المبكر.. تجنيد الطفولة واغتيال المستقبل
  • الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي على مبنى التلفزيون الإيراني
  • جمعيات تحذر الوزارة الوصية من "تفويت" 54 مركزا للشباب
  • جامعة بنغازي واليونيسف توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في دعم الطفولة  
  • قصة الممثل المصري المسيحي الذي ألقى خطبة الجمعة على زملائه
  • أحلام الطفولة غرقت في النيل .. تفاصيل مأساة طفل الصف
  • وزيرة التنمية تطلع على تجربة الجزائر في الرعاية الاجتماعية
  • العرباوي: نندد بالعدوان الوحشي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني