كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن معلومات تفيد بأن حركة حماس خططت لسنوات ورسمت خرائط تفصيلية بمساعدة جواسيس من داخل الأراضي المحتلة لتنفيذ هجوم 7 أكتوبر تحت اسم عملية طوفان الأقصى.

وقال جيش الاحتلال أن هذه الملومات توصل إليها بعد فحص هواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والوثائق التي تم الاستيلاء عليها خلال عملياته الأخيرة في قطاع غزة.



وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية: "الحجم الهائل للمعلومات التي تم الاستيلاء عليها من مقاتلي "حماس" تكشف فشل الجيش الإسرائيلي في اكتشاف الإشارات التي اعتمدتها الفصائل الفلسطينية خلال هجومها على مواقع في غلاف غزة".



وقالت الصحيفة إن "المقاتلين حملوا معهم أدلة إرشادية حول كيفية أخذ الرهائن وكتب تفسير العبارات الشائعة من العربية إلى العبرية، وكان أحدها يتضمن عبارة ارفع يديك وافرد ساقيك". تم تضمين الوثيقة في مخبأ المواد الذي نشرته وحدة الاستخبارات العسكرية العمشات التابعة للجيش الإسرائيلي أمس الاثنين.

كما كشفت الصحيفة أنّه "من بين الوثائق التي تم العثور عليها، كانت هناك خريطة شاملة لقاعدة عسكرية إسرائيلية، وتفصيلية بشكل أكبر مما كان مطلوباً من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي نفسه".
وقال مصدر استخباراتي إسرائيلي لـ "الغارديان"، إنّ "الحصول على مثل هذه الخريطة لم يكن من الممكن أن يتم إلا باستخدام معلومات داخلية عبر جواسيس".

كما تضمنت المعلومات التي استولى عليها الاحتلال بحسب زعمه، تشير إلى أنّ "حماس خططت لاستهداف مواقع عسكرية ونقاط رئيسية في وسط إسرائيل، مما يشير إلى أن الحركة كانت لديها تطلعات لاختراقٍ عميق".



ومن بين الوثائق أيضاً، مقطع فيديو يُظهر "السهولة النسبية التي تمكنت بها مجموعة من المقاتلين من تفجير جدار غزة"، بحسب الصحيفة.

وقال ضابط إسرائيلي وفقا للصحيفة إن "هدف عمشات، الذي أعيد تأسيسها بعد 7 أكتوبر، هو فهم خطط حماس الهجومية والدفاعية، والحصول على معلومات استخباراتية عملياتية وفهم عقيدتها بشكل أفضل بعد أن تفاجأ الجيش الإسرائيلي بغارة حماس التي قتل فيها 1200 جندي، وقتل واحتجز نحو 300 رهينة".



في الأسبوع الماضي، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن "المسؤولين الإسرائيليين اطلعوا على خطّة مفصّلة مكوّنة من 40 صفحة بشأن هجوم حماس، ولكن تم استبعادها لاعتبار أنه من الصعب للغاية تنفيذها من قبل حماس".

وكان قائد هيئة الأركان في "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد ضيف، قد أعلن في (7 تشرين أول/أكتوبر)، انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، بعد إطلاق مئات الصواريخ من غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، واقتحام المواقع العسكرية والمستوطنات المحاذية للقطاع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس غلاف غزة محمد ضيف حماس جيش الاحتلال محمد ضيف غلاف غزة وثائق سرية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التی تم

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان

قصف الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، عدة مواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت قال إنها تضم منشآت تحت الأرض يستخدمها حزب الله في تصنيع الطائرات المسيرة.

وشكلت عمليات القصف الإسرائيلية، التي استهدفت ثمانية مبان في أربعة مواقع، المرة الأولى منذ أكثر من شهر التي تقصف فيها إسرائيل ضواحي العاصمة اللبنانية، والمرة الرابعة منذ وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة أميركية والذي أنهى آخر جولة من الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في نوفمبر الماضي.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن عمليات القصف تهدف إلى منع حزب الله من إعادة تجميع صفوفه بعد الحرب التي أدت إلى القضاء على جزء كبير من قياداته العليا وترسانته.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن حزب الله "يعمل على إنتاج آلاف الطائرات المسيرة تحت إشراف وتمويل جماعات إرهابية إيرانية".

وجاء في بيان الجيش أن حزب الله "استخدم الطائرات المسيرة على نطاق واسع في هجماته ضد دولة إسرائيل، ويعمل على توسيع صناعته وإنتاجه من هذه الطائرات استعدادا للحرب المقبلة".

ووفق الجيش الإسرائيلي فإن الأهداف التي يهاجمها تابعة للوحدة الجوية في حزب الله (الوحدة 127) في ضاحية بيروت الجنوبية.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قد هدد باستهداف عدد من المباني التابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية وطالب السكان بالقرب من هذه المباني الابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر.

وأفاد مسؤول في حزب الله، طلب عدم الكشف عن هويته بدعوى أنه غير مخول بالإدلاء بتصريحات علنية، إن المواقع المستهدفة لا تضم أي منشآت لإنتاج الطائرات المسيرة.

وأوضح المسؤول أن "أتفاق وقف إطلاق النار ينص على وجود آلية للتحقق في حال تقديم شكوى، لكن إسرائيل بشكل عام، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشكل خاص، يريدان استمرار الحرب في المنطقة".

وأسفر الصراع الأخير عن مقتل أكثر من 4000 شخص في لبنان، بينهم مئات المدنيين، في حين قالت الحكومة اللبنانية في أبريل إن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 190 شخصا آخرين وإصابة 485 شخصا منذ اتفاق وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان
  • وثائق أممية تكشف: الحوثيون يرفضون ميناء عدن ويُفضلون التهريب عبر عمان
  • ضابط إسرائيلي كبير: لا يمكن وصف الفشل المهين الذي لحق لنا إثر هجوم 7 أكتوبر
  • حماس: تصريحات ليبرمان تكشف تسليح الاحتلال لعصابات في غزة لخلق فوضى أمنية
  • هكذا برر الجيش الإسرائيلي قصفه المستشفى المعمداني صباح اليوم
  • حماس ترد على استخدام أميركا الفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن
  • جولة سرية على أبواب دمشق.. رئيس الشاباك الإسرائيلي يتوغل قرب العاصمة السورية
  • سفن الكهرباء تعود للعراق بعد غياب 17 عاما.. ماذا نعرف عن “بواخر الطاقة” التي ستتعاقد عليها بغداد؟
  • الاحتلال يزعم أن حماس استفادت في 7 أكتوبر من معلومات وفرها عمال في الداخل
  • مكتب إعلام الأسرى: 70 شهيدًا في سجون الاحتلال منذ 7 أكتوبر