جلالة الملك جازان سفينة سعودية تدخل الخدمة رسميًا في القوات البحرية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
رفعت السعودية علم المملكة على أول سفينة يُستكمل بناء منظوماتها، وتُنفذ اختبارات القبول على أراضي البلاد، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وجاء حفل تدشين السفينة التي حملت اسم "جلالة الملك جازان"، مساء الاثنين، في قاعدة الملك فيصل البحرية بالأسطول الغربي في جدة، وهي رابع سفينة في مشروع السروات لبناء السفن.
وأوضحت "واس"، أن "وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان صعد على سطح السفينة، ورفع علم المملكة عليها، إيذانا بدخولها الخدمة رسميا في القوات البحرية، ثم بدأ تشغيل رادارات السفينة وصافراتها، وصافرات السفن المجاورة".
وخلال حفل التدشين، قال رئيس أركان القوات البحرية الملكية السعودية الفريق الركن فھد الغفيلي، إن سفينة "جلالة الملك جازان"، من طراز كورفيت (أفانتي 2200)، وستُسهم في رفع مستوى الجاهزية للقوات البحرية، وتعزيز الأمن البحري في المنطقة، وحماية المصالح الإستراتيجية الحيوية للمملكة".
وأوضح الغفيلي أنه "تم توطين القدرات الدفاعية للسفينة، وإجراء اختبارات القبول لمنظوماتها بشكل كامل على الأراضي والمياه السعودية، بما في ذلك تجارب الرماية الحية لمختلف الأهداف الجوية والسطحية"، حسبما ذكرت الوكالة.
وأضاف أن "السفينة مزودة بأول نظام سعودي لإدارة المعركة باسم (حزم)، والذي تم تطويره بأيد سعودية، نتاجا للشراكة بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية، وشركة نافانتيا الإسبانية لبناء 5 سفن لصالح السعودية".
ومن جانبه، قال مدير مشروع السروات العميد البحري عبدالله الشهري، إن "سفن المشروع هي أحدث ما توصلت إليه تقنيات التسليح البحري"، حسبما نقلت عنه قناة "الإخبارية" السعودية عبر حسابها على منصة "إكس".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السعودية مشروع السروات وزير الدفاع الأمن البحري السعودية وزير الدفاع الأمن البحري مشروع السروات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إيران: انضمام قاعدة كردستان العائمة إلى القوات البحرية وإنقاذ المدمرة سهند
أعلنت إيران اليوم السبت انضمام قاعدة "كردستان" العائمة رسميا إلى القوات البحرية للجيش الإيراني، كما تمت إعادة الكشف عن المدمرة "سهند" خلال مراسم عسكرية خاصة.
وتم وصف القاعدة العائمة "كردستان" بأنها "مدينة بحرية" قادرة على توفير دعم واسع للوحدات القتالية وغير القتالية في عرض البحر، سواء على صعيد الإسناد اللوجستي أو القيادة والسيطرة. ويعول على هذه القاعدة في تعزيز قدرة البحرية الإيرانية على تنفيذ عمليات بعيدة المدى، وإطالة أمد الانتشار البحري في المناطق الحساسة والاستراتيجية.
إنقاذ المدمرة سهندتأتي عودة "سهند" إلى الخدمة بعد حادث غرقها المفاجئ في ميناء بندر عباس في 7 يوليو 2024، والذي أثار حينها قلقا واسعا في الأوساط الإيرانية والدولية.
وتمكنت البحرية الإيرانية، بعد 14 يوما من عمليات فنية وإنقاذية معقدة، من انتشال المدمرة وإعادتها إلى وضع يسمح بتأهيلها، في عملية وصفت بأنها إنجاز تقني نادر، مهد لعودتها مجددا إلى مهامها في البحار.
شهد الحفل حضور اللواء أمير حاتمي والقائد البحري الأدميرال شهرام إيراني، حيث جرى أيضا تقديم عدد من الزوارق السريعة المطلقة للصواريخ، وطائرات مسيرة متعددة الأغراض، ومركبات ذكية تحت السطح، إلى جانب أنظمة حرب إلكترونية ساحلية وبحرية، وصواريخ ومنظومات معلوماتية متطورة.
وتهدف هذه الخطوة، وفق وسائل إعلام إيرانية إلى تعزيز القدرات القتالية للبحرية الإيرانية، وإبراز التطور التقني المحلي في مجال التسليح البحري، وتطوير تصاميم تتلاءم مع طبيعة التهديدات، إضافة إلى توسيع هامش الابتكار وعمق النفوذ الاستراتيجي في المياه البعيدة. ومن المنتظر أن يسهم إدخال هذه المنظومات الجديدة في رفع الجاهزية العملياتية وتكثيف حضور الأسطول الإيراني في المياه الدولية.