معهد فتيات طما الإعدادي الثانوي يحصد وسام الريادة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
حصد معهد فتيات طما الإعدادي الثانوي، ومعهد محمود عنبر النموذجي، التابعان لمنطقة سوهاج الأزهرية، وسام الريادة ضمن فعاليات المشروع التربوي «أخ ثان.. والرابط إنساني»، وذلك على مستوى قطاع جنوب الصعيد، كما حصل معهد فتيات سوهاج الإعدادي الثانوي النموذجي على وسام التميز وذلك عن فعاليات قيمة «السلام المجتمعي».
وكانت اللجنة العليا للمشروع قد أعلنت أسماء المعاهد ومنسقي المناطق الحاصلين على أوسمة الريادة والتميز على مستوى قطاعات الجمهورية، حيث حصل منسق منطقة سوهاج الأزهرية الأستاذ التلمساني محمود ضيف الله، على وسام الريادة، وذلك ضمن تقييمها الأسبوعي لنشاطات المعاهد عن قيمة «السلام المجتمعي»، وأوضحت اللجنة العليا أن منح المعاهد الفائزة وسام الريادة جاء بعد حصولها على وسام التميز على مدار الأسابيع الماضية.
ويعد مشروع «أخ ثانٍ.. والرابط إنساني» من المشروعات التربوية المنبثقة عن وثيقة الأخوة الإنسانية التي دعا إليها فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بهدف ترسيخ العديد من القيم الإنسانية مثل: (التسامح والتعايش السلمي والعدالة والمساواة)، وغيرها من القيم في نفوس النشء والأجيال.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أمين حزب الريادة: مصر تواصل دورها الريادي في الدفاع عن قضايا الشعوب
قال المهندس إياد الخولى الأمين العام لحزب الريادة بمحافظة القليوبية إن كلمة مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة خلال جلسة الجمعية العامة، جاءت معبّرة بكل صدق عن ضمير الأمة العربية، وتجسّد وجدان الشعوب التي تناضل من أجل حقوقها المشروعة، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني .
وأضاف أن الكلمة لم تكن مجرد موقف دبلوماسي رسمي، بل كانت خطابًا إنسانيًا شاملاً حمل رسائل واضحة إلى العالم، مؤكداً أن مصر، بقيادتها السياسية، تواصل دورها التاريخي والريادي في دعم الاستقرار الإقليمي والدفاع عن قضايا الشعوب العربية والإفريقية.
وأشار إلى أن حديث مندوب مصر عن القضية الفلسطينية جاء قوياً وحاسماً، ليؤكد موقف مصر الثابت والدائم في دعم الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. ولفت إلى أن الكلمة حملت معاني العدل والسلام، ورفضت جميع أشكال الاحتلال والانتهاكات التي ترتكب بحق المدنيين.
وتابع "مصر أثبتت مجددًا أنها صوت العقل في عالمٍ يموج بالأزمات الكلمة المصرية جاءت لتعيد التوازن الأخلاقي إلى منصة الأمم المتحدة، في ظل ما يشهده العالم من صراعات مسيسة ومعايير مزدوجة".
وأوضح المهندس إياد الخولى أن الخطاب عكس بوضوح رؤية مصر الاستراتيجية في التعامل مع الأزمات، حيث دعا إلى تغليب لغة الحوار والتفاوض بدلاً من النزاعات المسلحة، كما طالب باحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، مشدداً على ضرورة التزام المجتمع الدولي بالقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وقال إن مصر، منذ تأسيس منظمة الأمم المتحدة، تلعب دوراً مهماً في صنع القرار الدولي، وتحرص على أن تكون طرفاً فاعلاً في قضايا السلم والأمن الدوليين، من خلال المشاركة البناءة والدبلوماسية الحكيمة التي تعتمد على المبادئ والثوابت.
وأردف "لقد جاءت الكلمة في وقت حرج تمر به المنطقة، ما يجعل تأثيرها مضاعفاً مصر لم تكتفِ بالتعبير عن موقفها، بل قدّمت رؤية شاملة لحلول عادلة ومستدامة، خصوصاً فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.