جمعية سطوح بيروت تحقّق هدفها لـ دار السعادة للمسنّين في زحلة وتسلّم الأمانة
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن جمعية سطوح بيروت تحقّق هدفها لـ دار السعادة للمسنّين في زحلة وتسلّم الأمانة، استطاعت جمعية سطوح بيروت أن تحقّق هدفها كرمال ما تسكّر الدار ، ومن مطرانية زحلة للروم الملكيين الكاثوليك، بثّت في 11 حزيران 2023 حلقة تليتون .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جمعية سطوح بيروت تحقّق هدفها لـ دار السعادة للمسنّين في زحلة وتسلّم الأمانة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
استطاعت جمعية "سطوح بيروت" أن تحقّق هدفها "كرمال ما تسكّر الدار"، ومن مطرانية زحلة للروم الملكيين الكاثوليك، بثّت في 11 حزيران 2023 حلقة تليتون استثنائي داعم لـ"دار السعادة للمسنّين" للراهبات المخلّصيات في كسارا- زحلة، وقد أطلقت مؤسِّسة ورئيسة الجمعية، الإعلامية داليا داغر، مبادرتها طالبة من الخيّرين الوقوف إلى جانب الدار من أجل المحافظة على كرامة أكثر من 100 مسنّ يعيشون في كنف الدار التي تأويهم وتؤمّن لهم الخدمات اللوجستية والطبية والعلاجية والمواد الغذائية لمدّة سنة كاملة.
وبتاريخ 11 تمّوز 2023، توجّهت داغر إلى زحلة مع مديرة الجمعية، جومانا سليمان وبعض أعضائها، وفي جعبتها عطايا الخيّرين، وسلّمت أمانة ما تمّ جمعه من أموال المتبرّعين، إلى الأم تيريز روكز، رئيسة دير الراهبات المخلصيات – كسارة، والأخت نجوى مهنّا، مديرة الدار، وتوجّهت إلى أصحاب الأيادي البيضاء بالشكرعلى تعاونهم ومساهمتهم في وضع تلك الـ"بحصة" التي سندت خابية الدار منعاً لإقفالها، مشيرة إلى أنّها المرّة الأولى التي تقوم بها الجمعية بإطلاق 2 تيليتون خلال عام كامل وليس نجاح تيليتون "كرمال ما تسكّر الدار"سوى تعبيرعن محبّة الناس للمسنّين، متمنّية أن تكون هذه التبرّعات مباركة وأن تتضاعف وتزداد لتمنع كلّ الأزمات وأنواع الشدّة عن الدار ومسنّيها والقيمين عليها، وناشدت داغر الناس للبقاء مصدر سند وعون للمسنّين، آملةً ألّا يتوانوا عن زيارة الدار ومسنّيها لما يزرع ذلك لديهم من أمل وحبّ للحياة.
من جهتها شكرت الأم روكز جمعية "سطوح بيروت" بشخص رئيستها داليا داغر وفريق عملها على هذه اللفتة الكريمة التي أدّت إلى إطلاق التيليتون ونجاحه وبالتالي إلى دعم الدار والمسنّين. وأعلنت عن أملها بأن يصبح في لبنان ضمان للشيخوخة يؤمّن ما يحتاجه المسنّون في المراحل الأخيرة من حياتهم بما يبعث في نفوسهم الراحة وفي نفوس أفراد عائلاتهم والجمعيات التي تسندهم، وتمنّت لجمعية "سطوح بيروت" كلّ الخير والنجاح في المهمّات الإنسانية الكثيرة التي تقوم بها لإحداث التغيير الإيجابي في المجتمع اللبناني ولدعم العائلات والأفراد الأكثر حاجة بين اللبنانيين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
صُنّاع السعادة.. احتفالية إنسانية تُبهج قلوب 200 طفل على شاطئ جزيرة الدهب بالإسكندرية
في أجواء تفيض بالبهجة والمشاعر الإنسانية الراقية، احتضن شاطئ جزيرة الدهب بمنطقة ميامي، اليوم الخميس، احتفالية استثنائية تحت عنوان "صُنّاع السعادة"، نظّمتها جمعية "خليك إيجابي" بالتعاون مع إحدى المؤسسات الإعلامية وجمعية "الثمرات" الخيرية، وبمشاركة نحو 200 طفل من مرضى السرطان وذوي الهمم والأيتام، في فعالية تهدف إلى إدخال البهجة على قلوب الفئات الأكثر احتياجًا وتعزيز روح التكافل المجتمعي.
أُقيمت الاحتفالية برعاية الإدارة المركزية للسياحة والمصايف و مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الإسكندرية، وشهدت تفاعلًا واسعًا من الحضور، حيث تنوعت فقرات اليوم بين عروض موسيقية و"دي جي"، ومسرح عرائس، وألعاب تفاعلية وجماعية، ما أضفى أجواءً من الفرح والمرح انعكست على وجوه الأطفال وأسرهم، في يوم إنساني جسّد معاني الأمل والدعم والمشاركة المجتمعية.
ومن جانبه، أوضح رامي يسري، رئيس جمعية "خليك إيجابي"، خلال كلمته في الاحتفالية، أن هذا اليوم يأتي دعمًا لمبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن الفعالية تمثل نموذجًا حيًّا للاستقرار المجتمعي وتعكس روح التكافل والتعاون بين مختلف فئات المجتمع. ووجّه يسري الشكر لإدارة شاطئ جزيرة الدهب على استضافتها الكريمة، وللإدارة المركزية للسياحة والمصايف على دعمها وتسهيل كافة الإجراءات لإقامة الفعالية.
من جانبها، أعربت إيمان رشاد، المدير التنفيذي لجمعية "الثمرات"، عن اعتزازها بالتعاون المثمر مع الجهات المشاركة في تنظيم الفعالية، مشيدةً بروح العمل الجماعي بين الفرق التطوعية، والذي كان له دور محوري في إنجاح الاحتفالية. وأكدت أن الأثر الإيجابي للفعالية كان واضحًا على وجوه الأطفال وذويهم، ما يعكس أهمية مثل هذه المبادرات في دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتعزيز روح التضامن المجتمعي.
وفي السياق ذاته، أكدت رنا مسعد، مسؤولة السوشيال ميديا بجمعية "خليك إيجابي"، أن إبراز مثل هذه المبادرات عبر المنصات الرقمية يلعب دورًا مهمًا في نشر الطاقة الإيجابية بين أفراد المجتمع، مشيرة إلى أن التفاعل الرقمي مع هذه الأنشطة يعزز من الوعي المجتمعي، ويحفّز الشباب على المشاركة في العمل التطوعي والمساهمة الفاعلة في المبادرات الإنسانية والتنموية.
وفي ختام الفعالية، أكد عز أحمد خيري، عضو جمعية "الثمرات"، أهمية تكاتف الجهود بين المتطوعين والجهات الأهلية في تعزيز قدرة المجتمع على احتواء ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، مشددًا على أن مثل هذه المبادرات تمثل طوق نجاة نفسي وإنساني للأطفال، وتُسهم في بث الأمل ورسم البسمة على وجوههم، داعيًا إلى استمرارها وتوسيع نطاقها لما تحققه من أثر إيجابي ملموس.