تأكيد سياسي على إجراء الانتخابات في موعدها المحدد
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
اكد النائب عن الاطار التنسيقي محمد سعدون، حسم امر اجراء الانتخابات في الموعد المحدد لها خلال الشهر الجاري باتفاق الأطراف السياسية والحكومة والمفوضية، لافتا الى ان تأجيل الاقتراع لاشهر معدودة ليس مستبعداً لكن له ظروفه الخاصة.
وقال سعدون في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “مفوضية الانتخابات على اتم الجهوزية والاستعداد لخوض عملية الاقتراع خلال الشهر الجاري، إضافة الى ان الأطراف السياسية بمجملها عازمة على اجراء هذه العملية في التاريخ المحدد لها”.
وأضاف ان “اللجوء الى خيار تأجيل الانتخابات مستبعد جداً، خصوصا ان جميع الأطراف المشاركة بالعملية الانتخابية قد حسمت امرها لاجراء عملية الاقتراع والتنافس فيما بينها على مقاعد مجالس المحافظات”.
وبين ان “الجميع مستعد للانتخابات ولاتوجد أي ظروف تدعو الحكومة للذهاب نحو خيار التأجيل الى موعد اخر، لكن قد يصار الى تأجيلها الى اشهر معدودة لاتتعدى نيسان المقبل، اذا دعت الحاجة الى اللجوء لهذا الخيار من اجل اتاحة مشاركة اطراف سياسية اخرى في عملية الاقتراع، على الرغم من ان التأجيل مستبعد جداً”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
النوم المنفصل للأزواج: خيار صحي لا يعني نهاية الحب
أميرة خالد
لطالما اعتُبر النوم في غرف نوم منفصلة دليلًا على الرفاهية والمكانة الاجتماعية منذ قرون، غير أن كثيرًا من الأزواج يفضلون حتى اليوم النوم معًا في سرير واحد، اعتقادًا بأنه يعزز القرب العاطفي، لكن الدراسات الحديثة ترسم صورة مختلفة عن هذه العادة.
فبحسب ورقة بحثية صادرة عن جامعة موناش الأسترالية، تبين من خلال قياسات دقيقة باستخدام تخطيط كهربية الدماغ (EEG) أن النوم المشترك قد يؤدي إلى تراجع جودة النوم مقارنة بالنوم المنفصل.
وتُظهر البيانات أن اضطرابات النوم مثل الأرق أو انقطاع النفس النومي لدى أحد الزوجين غالبًا ما تؤدي إلى إيقاظ الطرف الآخر ليلًا دون قصد.
هذا التداخل الليلي لا يقتصر على اضطرابات النوم فحسب، بل يمتد أيضًا إلى اختلاف أنماط النوم وساعات الاستيقاظ، واختلاف تفضيلات النوم من حيث الإضاءة ودرجة الحرارة، بل وحتى العادات مثل الشخير أو التحدث أثناء النوم، وفي حالات الآباء الجدد، قد يكون النوم المنفصل حلاً عمليًا لتقليل الإزعاج الناتج عن رعاية الأطفال.
وبحسب موقع “ستادي فايندز”، أشارت دراسات متعددة إلى وجود علاقة بين اضطرابات النوم وانخفاض الرضا في العلاقة الزوجية، مما يعزز فكرة أن الفصل الليلي قد يكون مفيدًا للصحة النفسية والبدنية على حد سواء، وربما يسهم في تحسين نوعية العلاقة.
وفي حال تعذر النوم في غرف منفصلة، توصي الأبحاث باللجوء إلى حلول بديلة للتقليل من الإزعاج، مثل استخدام قناع العين، أو الضوضاء البيضاء، أو سدادات الأذن، لضمان نوم هادئ ومريح.