أمير قطر: من العار استمرار حرب غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الثلاثاء أن الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة حماس تمثل "جريمة نكراء ... من العار" أن تستمر بعد نحو شهرين من اندلاعها، وذلك لدى افتتاحه اجتماع مجلس التعاون الخليجي في الدوحة.
كذلك دعا "الأمم المتحدة إلى ضرورة إجراء تحقيق دولي بشأن المجازر" في قطاع غزة.وقال الشيخ تميم: "من العار على جبين المجتمع الدولي أن يتيح لهذه الجريمة النكراء أن تستمر لمدة قاربت الشهرين يتواصل معها القتل الممنهج والمقصود للمدنيين الأبرياء بما في ذلك النساء والأطفال.
أسرٌ بكاملها شطبت من السجل المدني. وجرى استهداف البنى التحتية الهشة أصلاً، وقطع إمدادات الكهرباء والمياه والغذاء والوقود والدواء وتدمير المستشفيات ودور العبادة والمدارس والمرافق الحيوية".
16 ألف ضحية للحرب في غزة.. وأوضاع صحية كارثية https://t.co/ObVQ6tMQFP
— 24.ae (@20fourMedia) December 5, 2023 وقال أمير قطر في كلمته أمام قادة دول مجلس التعاون: "نحن نجدد إدانتنا لاستهداف المدنيين من جميع الجنسيات والقوميات والديانات، ونشدد على ضرورة توفير الحماية لهم وفقاً لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وندعو الأمم المتحدة إلى ضرورة إجراء تحقيق دولي بشأن المجازر التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني".وأعلنت إسرائيل الحرب على حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة بعد هجوم نفذته الحركة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) في إسرائيل وأسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز حوالي 240 رهينة، وفقا للسلطات الإسرائيلية.
الجيش الإسرائيلي يعلن ارتفاع عدد قتلاه في غزة https://t.co/Sm5p52qyI3 pic.twitter.com/onpjYgnQoQ
— 24.ae (@20fourMedia) December 5, 2023 ورداً على الهجوم، شنت إسرائيل حملة برية وجوية مدمرة على قطاع غزة متوعدة بالقضاء على حماس.وتقول وزارة الصحة في حكومة حماس إن الحرب أسفرت عن مقتل ما يقرب من 15900 شخص في القطاع، 70% منهم من النساء والأطفال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل قطر مجلس التعاون الخليجي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. احتجاجات عارمة ضد العدوان على غزة تتحول إلى أعمال عنف واعتقالات
اندلعت مساء أمس الأربعاء أعمال شغب عنيفة في مدينة تل أبيب خلال مظاهرات نظّمها مئات المحتجين بمناسبة مرور 600 يوم على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وسط تصعيد غير مسبوق في وتيرة الاحتجاجات المناهضة للحرب.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن المتظاهرين أغلقوا شوارع رئيسية وأحرقوا الإطارات، وتجمهروا أمام عدد من المؤسسات الحكومية، خصوصًا في شارع بوغراشوف، بينما عملت قوات الشرطة على تفريقهم بالقوة، ومصادرة مكبرات الصوت، وإغلاق طريق نمير بعد انسداده إثر موجة احتجاجات أخرى في المنطقة ذاتها.
في تطور لافت، اقتحم عدد من المتظاهرين مقر حزب الليكود المعروف بـ"قلعة زئيف" والذي يضم أيضًا مكتب رئيس الوزراء، حيث ربط المحتجون أنفسهم بسلالم المبنى الداخلية في محاولة لبدء احتجاج رمزي يمتد لـ600 دقيقة، تعبيرًا عن طول أمد الحرب، فيما نظّم آخرون مظاهرة موازية في الساحة الخارجية تخللتها محاولات لعرقلة دخول الموظفين والضيوف.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها اعتقلت عشرات المتظاهرين بتهم "الإخلال بالنظام العام، والتخريب، واقتحام مؤسسة حزبية"، مؤكدة إصابة أحد أفرادها خلال المواجهات. وأضافت في بيان: "نُجري الآن حملة اعتقالات واسعة ونستخدم القوة في ظل مقاومة المتظاهرين والعنف الموجّه ضد رجال الشرطة".
في الأثناء، وصلت عضو الكنيست نعمة لازمي إلى موقع الاحتجاج بهدف، بحسب قولها، "حماية المتظاهرين من عنف الشرطة"، في مشهد يعكس انقسامًا سياسيًا داخليًا بشأن أساليب التعامل مع المحتجين.
من جهته، أدان وزير الثقافة والرياضة ميكي زوهار ما وصفه بـ"الاقتحام العنيف"، قائلاً:
"اقتحام قلعة زئيف تجاوز خط أحمر. إنه عنف سياسي خطير يهدد أمن الدولة، ويعيد إلى الأذهان إمكانية تكرار مأساة سياسية كبرى".
وأضاف زوهار: "على جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة التدخل الفوري وضمان تقديم كل من يقف خلف هذا التحريض للعدالة".
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت تشهد فيه إسرائيل حالة من الانقسام الداخلي المتزايد، على وقع استمرار الحرب وتفاقم الأزمات الاجتماعية والاقتصادية، وسط انتقادات داخلية وخارجية متصاعدة لطول أمد العدوان على قطاع غزة وسقوط آلاف الضحايا المدنيين.