ننشر تقرير الطب الشرعي للمجني عليه ضحية القتل على يد عاطل بالعجوزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
حصل موقع "الفجر" على تقرير الطب الشرعي الخاص بالمجني عليه ضحية القتل على يد عاطل أطلق عليه وابلا من الأعيرة النارية، كما شرع في قتل صديقه بنفس السلاح بمنطقة العجوزة.
ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي:
أن إصابة المجني عليه "سيد محمد" علي بالرأس إصابة حيوية حديثة ذات طبيعة نارية، وتعزى الوفاة لتلك الإصابة النارية، وما أحدثته من كسور بالجمجمة وتهتكات بالمخ والسحايا أدى إلى توقف المراكز الحيوية والوفاة.
بالنسبة للتقرير الطبي الصادر من مستشفى إمبابة العام إصابة الشاهد الثاني بجرح بجدار البطن شبة نافذ من الناحية اليمنى للبطن ادعاء طلق ناري، وتبين وجود جروح بالذراع الأيسر، وتم إجراء جراحة استكشاف بالبطن وتم استئصال جزء من الأمعاء الدقيقة وإعادة التوصيل في ذات الجراحة، والقصاب بحاجة إلى جلسات علاج طبيعي لإصابته في أعصاب اليد اليسرى.
أورد تقرير الأدلة الجنائية:
أن السلاح محل الفحص لسلاح ناري خرطوش صناعة محلية بماسورة واحدة غير مششخنة مشكل ظرفها لاستقبال وإطلاق الطلقات الخرطوش عيار ١٢، وبإجراء الفحص تبين أن السلاح كامل وسليم وصالح للاستعمال وسبق الإطلاق به.
حجزت محكمة جنايات جنوب الجيزة، الحكم علي عاطل متهم بقتل شخص وشرع في قتل صديقه لجلسة 22 يناير المقبل الحكم.
صدر القرار برئاسة المستشار مدحت فاروق خاطر رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد حامد فريد وحسين فخري وأسامة تادرس، وأمانة السر ممدوح عبدالرشيد وصلاح السيد.
كانت النيابة العامة قد أحالت المتهم "يونس.ح.ح" 24 سنة عاطل، لمحكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة، بعد أن وجهت إليه تهمه القتل عمد، وذلك على خلفية التحقيقات في القضية رقم 26355 لسنة 2022 جنايات العجوزة.
بدأت الواقعة يوم 2022/9/11، بتلقي رئيس مباحث قسم العجوزة، بلاغا من أحد المستشفيات بوصول جثة شخص وآخر مصاب، وبالفحص تبين قيام شخص بقتل شاب والشروع في قتل صديقة بالعجوزة.
قتل المتهم عمدا المجني عليه "سيد.م.ع" مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على قتل المجنى عليه صديقه "محمود. ا. س"، وتوجه إلى مكان تواجد المجني عليه الأخير وما أن أبصره حتى أطلق صوبه وابلا من الأعيرة النارية قاصدا قتله إلا أنه حاد عن هدفه، واصابت إحدى تلك الأعيرة المجني عليه "سيد. م. ع" فأحدثت اصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
وقد اقترنت جناية القتل تلك بجناية أخرى هي أنه في ذات الزمان والمكان، شرع في قتل المجني عليه "محمود. ا. س" مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحه وأعد لهذا الغرض السلاحين النازيين وذخائرهما، وتوجه إلى مكان تواجده وما أن أبصره حتى أطلق صوبه وابلا من الأعيرة استقرت بأنحاء دخل لإرادته به، وهو تدارك المجني عليه
اصابته بالعلاج على النحو المبين بالتحقيقات.
ووجه للمتهم تهمه أحرز سلاح ناري مششخن فردي الطلقات، وسلاح ناري غير مششخن خرطوش دون ترخيص من الجهة الإدارية المختصة على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تقرير الطب الشرعي شرع في قتل العجوزة قتل المجنی علیه فی قتل
إقرأ أيضاً:
كانت حامل.. مفاجآت واعترافات صادمة بقضية مقتـ.ل عروس المنوفية ضحية الزوج
قبل أربعة أشهر فقط، خطت بقدميها إلى منزل أسرته بالفستان الأبيض، لتخرج منه جثمانًا تحويه «ملاية».. لم تتخيل «كريمة محمد صقر» عروس المنوفية، ابنة العشرين ربيعًا، أن تتبدد الأحلام وتتحول أيام السعادة المنتظرة الى أيام عذاب، بسبب ما تعرضت له العروس على يد زوجها، قبل أن تنتهي سلسلة العذاب بضربة قاتلة فاضت روحها على إثرها، لترحل العروس، ابنة قرية ميت بره بالمنوفية، التي احتفلت بزفافها إلى زوجها «أيمن» العامل، الذي يكبرها بـ 4 أعوام منذ 4 أشهر فقط.
بدأ مسلسل العنف الزوجي والاعتداء بالضرب منذ الليلة الأولى من الزواج، إذ أكدت العائلة المكلومة أن ابنتها تعرضت للضرب منذ الليلة الأولى، إثر عنف زوجها وعدم تعامله بالهدوء معها، وعلى الرغم من محاولات شقيق زوج عروس المنوفية المتهم، الدفاع عن شقيقه، لكنه أكد خلال حديثه بأحد البرامج التلفزيونية، اعتداء شقيقه بالفعل على العروس الفقيدة، قائلًا: «أخويا كان بيضرب مراته».
وأكدت الأم المكلومة على ابنتها، ووالد العروس المتوفاة، أنهما رأيا آثار الضرب والتعذيب على جثمان ابنتهما، بعد رؤيته بالمشرحة، عندما علما بالأمر، إذ أوضحت الأم التي تلقت الخبر كالصاعقة أنها صممت على أن تغسل جثمان ابنتها، قائلة: «لقيت بنتي وشها أزرق وعينها حابسة دم، وجسمها كله كدمات».
كشف أحمد طلبة، المحامي بالنقض ودفاع أسرة عروس المنوفية، تفاصيل جديدة وخطيرة في القضية، مؤكدًا أن توصيفها القانوني لا يندرج تحت بند الضرب المفضي إلى الموت كما أُشيع، بل هي جريمة قتل عمد مقترنة بجناية إجهاض، ما يجعل العقوبة الإعدام وجوبيًا دون سلطة تقديرية للمحكمة في تخفيفها.
وأوضح طلبة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الصورة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «النهار»، أن القضية أُحيلت إلى محكمة جنايات شبين الكوم لتحديد أقرب جلسة لنظرها، مشيرًا إلى أن توصيف الجريمة يستند إلى المادة 234 فقرة 2 من قانون العقوبات، والتي تنص على توقيع عقوبة الإعدام إذا اقترن القتل العمد بجناية أخرى اقترانًا زمنيًا وسببيًا، مشددا على أن الجاني ارتكب جريمتي القتل والإجهاض في ذات التوقيت وبسبب واحد، ما يوجب تطبيق العقوبة الأشد قانونًا، دون جواز النزول بها.
عن اعترافات المتهم أمام النيابة، أقر قائلًا: «ضربتها لحد ما ماتت»، كما كشف تقرير الطب الشرعي عن تعرض المجني عليها إلى أكثر من 22 ضربة قوية ومتتالية بالقدم في منطقة القفص الصدري، ما أدى إلى كسر إحدى عظام الصدر وحدوث نزيف في الرئتين وتوقف عضلة القلب.
وجاء بالتقرير، أن الضحية تعرضت للتعدى بالضرب بعنف بأجزاء متفرقة من جسدها الهزيل، ما أودى بحياتها فى واقعة تعدى مأساوية هزت أرجاء المجتمع المنوفي.
وذكر التقرير، أن « كريمة» العروس المجنى عليها، تعرضت لضربات موجعة بالرأس وسائر جسدها، ما أدى لتأثر اجهزة الجسد الحيوية وتوقفها عن العمل، الامر الذى ترتب عليه مصرعها ومفارقتها للحياه تأثرا بالامها المبرحة.
وأضاف أن الضربات امتدت إلى منطقة البطن، ما تسبب في إجهاض الجنين وحدوث نزيف حاد، لافتًا إلى أن العظمة المكسورة من أصعب عظام الجسم كسرًا، ولا تنكسر إلا نتيجة عنف شديد.
أشار المحامي، إلى أن واقعة الاعتداء لم تكن الأولى، حيث تعرضت المجني عليها للضرب عدة مرات منذ الأسبوع الأول للزواج، بواقع نحو أربع اعتداءات سابقة، وفيما يتعلق بتصرف أسرة الجاني عقب الواقعة، أوضح أن المتهم أبلغ والدته بعد الجريمة، التي حاولت استدعاء طبيب للكشف على الضحية داخل المنزل، وبعد تأكيد الوفاة، طلبت الأسرة من الطبيب تحرير تقرير يفيد بأن الوفاة طبيعية، إلا أنه رفض وغادر متجهًا إلى الوحدة الصحية، دون أن يبلغ الجهات المختصة، وهو ما وصفه الدفاع بالأمر المثير للتساؤلات.
وأكد محامي أسرة الضحية، أن القضية تحمل أركان جريمة مكتملة تستوجب أقصى عقوبة ينص عليها القانون.
الأجواء الشتوية تفرض نفسها..الأرصاد تعلن تفاصيل حالة الطقس