استمرار الإبادة الجماعية.. 400 ألف فلسطيني في شمال غزة بلا خدمات طبية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قالت الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الثلاثاء، إن 400 ألف نسمة في شمال القطاع أصبحوا بلا خدمات طبية على الإطلاق مع استمرار الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وفي وقت سابق من اليوم، دعا القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، أسامة حمدان، منظمة الأونروا ومنظمة الصحة العالمية إلى تحمل مسؤولياتهما في الاستمرار بتقديم المساعدات.
وأضاف حمدان، في إفادة صحفية، "كل من يعطل وصول المساعدات إلى غزة شريك في الجريمة”.
وكان حمدان، قال إنه لا وجود لمناطق آمنة في كل قطاع غزة رغم الادعاءات الأمريكية وترويج الاحتلال.
وأضاف أن "الاحتلال لن يفلح في اقتلاعنا من أرضنا وتهجيرنا رغم كل المجازر”، محذرا “من كل مخططات تهجير أهلنا في قطاع غزة”.
وقال حمدان، إن المسجد الأقصى موقع إسلامي خالص لن يكون للجماعات الإسرائيلية المتطرفة حق فيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية غزة الإبادة الجماعية حماس
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: حرب الإبادة والإرهاب والفيتو الأمريكي حلقة واحدة لن تحقق أمنا لأحد
قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الخميس، إن استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، التي ذهب ضحيتها حوالي 55 ألف شهيد، وعشرات آلاف الجرحى، وتصاعد إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية، وآخرها إحراق منازل وممتلكات المواطنين في بلدة دير دبوان شرق رام الله، إلى جانب استمرار الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، واستخدام الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن الدولي، لن يحقق الأمن والاستقرار لأحد.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أضاف أبو ردينة، أن السبيل الوحيد لينعم الجميع بالأمن والاستقرار، هو وقف المجازر اليومية التي يذهب ضحيتها العشرات من المواطنين الأبرياء، وإدخال المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة لوقف المجاعة التي يشاهدها العالم أجمع في غزة، وأن يحصل شعبنا الفلسطيني على حقوقه كاملة في الحرية والاستقلال وفق ما أقرته الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
وشدد أبو ردينة، أن المطلوب الآن هو إجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلي على وقف حربها الإجرامية واعتداءاتها في الضفة الغربية بما فيها القدس، والضغط عليها للامتثال لقرارات الشرعية الدولية، ورغبة المجتمع الدولي بأكمله على وقف حرب الإبادة، عوضا عن استخدام الفيتو، الذي تحدى جميع أعضاء مجلس الأمن الذين يمثلون العالم بأسره، الأمر الذي سيشجع الاحتلال على الاستمرار بعدوانه وجرائمه، التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً.
اقرأ أيضاًالرئاسة الفلسطينية ترحب بالبيان الصادر عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا
الرئاسة الفلسطينية: نرفض مخطط نتنياهو لفصل رفح عن خان يونس
الرئاسة الفلسطينية تحذر من التصعيد في الضفة: تهدد بعودة الحرب بهدف التهجير