مأرب :حزب الرشاد ينظم أمسية شعرية وخطابية نصرة للأبطال في غزة العزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أقيمت بمدينة مأرب اليوم أمسية شعرية وخطابية ،نظمتها دائرة الثقافة والإعلام في حزب الرشاد اليمني فرع مأرب تحت شعار "من أرض سبأ العزة إلى أرض المقاومة غزة"تضامنا مع الشعب الفلسطيني في مقاومته للإحتلال الصهيوني الغاشم و صموده أمام آلة الدمار و الإبادة ، لاسيما سكان قطاع غزة الباسل، وجرائم مليشيا الحوثي بحق المدنيين في اليمن.
وفي الامسية التي حضرها عدد من السياسيين ووكلاء محافظات وأعضاء بمجلس الشورى ،وعدد من الشعراء والاكاديميين والتربويين والمثقفيين، رحب عبدالرحمن الأعذل رئيس رئيس فرع الرشاد بالحاضرين ،...مشيرا إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة ، يعبر عن مدى تواشج روابط الأخوة مع مجاهدي غزة ،واستنهاض الهمم في مواجهة مليشيا الحوثي التي لاتقل خطرا عن الكيان الصهيوني .
وأشار الاعذل أن الذي نعمله لايساوي شيء وأن الذي يعبر عن الوجع “هو الذي يصدره طفل أخرجوه من بين الأنقاض شهيدا أو جريحا أو ناجيا إلى حين، كما الوجوه التي ترى فيها آثار الحياة والموت، هو صوت الانفجارات والنيران، صوت الهدوء الذي يسبق الموت، الفرحة التي يصبّر الناس أنفسهم بها عند أي خبر عابر عن انتصار واحد، ولو كان بسيطا على شكل كلمة أو جملة أو عبارة وردت على لسان أحد المقاومين أو المتجذرين في أرضهم”.
و بدعوة من دائرة الإعلام والثقافة لحزب الرشاد استعرض كوكبة من الشعراء وهم( مجلي القبيسي،ومبارك بتران،وداوود عسلان والشرعبي ) قامات شعرية راقية كانت في مستوى هذا الحدث التضامني الذي يعكس حجم القضية و حجم معاناة الشعب الفلسطيني و مدى حضور هذه القضية في الوجدان اليمني.
وتطرقت القصائد إلى عظمة البطولات لمقاومةغزة،ومقاومة اليمن وجيشه في مقارعة مليشيا الحوثي الإرهابية،والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في أصعب الظروف وأحلكها.
من جهته، أوضح وكيل وزارة الأوقاف الشيخ العلامة حسن الشيخ أن الامسية تأتي في الوقت الذي يشاهد العالم ما يحدث في قطاع غزة بأرض فلسطين من جرائم إبادة جماعية لم يشهد التاريخ لها مثيلا، ترتكبها دولة الاحتلال الاسرائيلي بحق النساء والأطفال المدنيين.
ووجه الشيخ في كلمتة مجموعة من الرسائل الموجهة لأبناء الأمة عموما، أولاها التأشير على حجم الدمار الهائل الذي ارتكبته قوات الاحتلال بقصفها الممنهج لتدمير معالم الحياة في قطاع غزة في حرب إبادة وتطهير عرقي، والثانية التوعية بضرورة إسناد المقاومة وأهل غزة بأسباب المنعة والقوة والثبات.
وتضمنت الرسالة الثالثة التحذير من الخطر القادم والداهم من العدو الذي يستفرد اليوم بغزة، وسينتقل إلى أدوار أخرى للقضاء على أمتنا العربية والحضارة الإسلامية، وهناك رسالة موجهة للمقاومة تمجد البطولة وتدعم الصمود، وتشد على أيدي المقاومين لمواصلة تحدي آلة الدمار الإسرائيلي باعتبارها الطريق الوحيد لاستعادة الحقوق المشروعة.
كما أكد الشيخ ان ما أنجزته خلال ساعات، وصمودها على الأرض حتى يومنا هذا رغم التضحيات يعتبر صادما للمحتل والعلوم العسكرية العربية والأجنبية.
وأضاف أن الحدث الكبير “أسقط فكرة الحضارة الغربية التي تدعي حماية المرأة والطفولة وتتشدق بحقوق الانسان ولكونها اتخذت موقفا مؤيدا للقاتل، ممّا قاد إلى رفع منسوب الكراهية لدى المواطن العربي تجاه الغرب والكيان المحتل، وتساوى الغرب الحضاري مع القاتل”.
مشيراً إلى أن البرامج الثقافية ودورها الإعلامي رسالة لها مردودها الإيجابي في إعادة اللحمة وحمل أهداف القضايا المصيرية للأمة إلى الواجهة في مصفوفة الأولويات لدى جناهيى الشعوب الحرة في الوطن العربي والعالم.
كما دعا وزارة التربية إلى رعاية النشء وتحصينهم ضد الأفكار الهدامة،وتوعيتهم بقضايا وطنهم وأمتهم ، وغرس قيم الولاء الوطني في نفوسهم.
وأضاف أن إقامة الفعاليات والأنشطة الثقافية والأدبية والفكرية والفنية والإبداعية الهادفة، ورعاية الشباب والمبدعين والموهوبين وإبراز مواهبهم في كافة المجالات ،فهي من الأمور الواجب تبنيها وتشجيعها في مختلف المواقف الحياتية.
هذا وخلدت الامسية البطولة والثبات على الأرض مهما غلت التضحيات، وأكدت أن الوطن ليس قطعة غيار، في إشارة للتهجير أو ما يريده المحتل من نكبة جديدة للفلسطينيين. كما
شاركت في هذه الفعاليات جمعيات ثقافية و نسائية متعددة إمتزجت فيها الأصوات المبدعة التي إلتقت من أجل المساندة و التعبير عن دعمهم و نصرتهم للإخوة في غزة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
جوع في عدن وجرعة في مأرب.. مرتزِقة العدوان يتاجرون بمعاناة المواطنين
يمانيون../
تتصاعدُ معاناةُ المواطنين اليمنيين في مختلف المحافظات الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي السعوديّ، بشكل مُستمرّ؛ بسَببِ تدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع الأسعار، والخدمات الأَسَاسية.
وفوجئ أبناءُ محافظة مأربَ، الأسبوع الماضي، بقرار فرع شركة النفط في المحافظة، برفع أسعار المشتقات النفطية؛ إذ قفز سعر دبة البترول من 8،000 ريال إلى 25،000 ريال، حَيثُ كان سعر الدبة قبل حوالي عام ونصف عام، 3،000 ريال يمني، نظرًا؛ لأَنَّ هذه المشتقات النفطية محلية من إنتاج مصافي الجمهورية اليمنية في مأرب، وقد رفع مرتزِقة (الإصلاح) السعر من 3،000 إلى 8،000، ثم أضافوا قبل أَيَّـام جرعة جديدة بشكل مفاجئ، حَيثُ وصل سعر الدبة إلى 25،000 ريال.
ناشطون وإعلاميون في مأرب يؤكّـدون أن الأوضاعَ في المحافظة صعبةٌ للغاية، ويتكبَّدُ المواطنون أعباءً معيشيةً قاسية؛ بسَببِ فساد مرتزِقة (الإصلاح) الذين يتاجرون بمعاناة المواطنين، ويستغلون الظروف من خلال المضاربة على قيمة العُملة ورفع أسعار النفط المحلي، الذي لا يكلف إنتاجه وتكريره هذه الأسعار المرتفعة، موضحين أن الجرعة السعرية الأخيرة كانت مبرّرة، بأنها مؤقتة بأعمال صيانة – بحسب مزاعم المرتزِقة – ولكن هذا التبرير ما هو إلا محاولة لتخفيف الغضب الشعبي وامتصاص الانتقادات فقط.
الملاحَظُ من فصائلِ المرتزِقة -سواءً في مأرب أَو في عدن أَو بقية المحافظات الواقعة تحتَ الاحتلال- أنهم يستهينون بمعاناةِ المواطنين وحياتهم بلا مبالاة، ولا يوجد تقدير لظروفهم، وكل ما يهم المرتزِقة هو نهب المال العام، وتقاسمُه كرواتب بالعُملة الصعبة في الخارج، وهذا ما دفع مرتزِقة (الإصلاح) في مأرب إلى رفع أسعار المشتقات النفطية، إلى 25،000 ريال مرة واحدة.
استقرار في صنعاء وغلاء جنوني في المناطق المحتلّة:
شركة النفط وكذلك السلطة المحلية التي يشكو منها المواطنون في مأرب تمثل حزب المرتزِقة (الإصلاح) بشكل مباشر، وللفائدة والاطلاع أكثر على أسعار المشتقات النفطية في العاصمة صنعاء والمحافظات المحتلّة الرئيسية، حصلنا على إحصائيةٍ توضح الأسعار، حَيثُ سعر دبة البترول في صنعاء 9،500 ريال والديزل أَيْـضًا بنفس السعر 9،500 ريال.
أما في المحافظات المحتلّة، منها عدن، فدبة البترول 20 لترًا بسعر 33،900 ريال، والديزل بسعر 34،400 ريال، وفي مأرب البترول المحلي سعر دبة العشرين لترًا 25،000 ريال، والديزل سعر الدبة 26،000 ريال، وفي تعز البترول 31،000 ريال للدبة، والديزل 38،000 ريال، وفي حضرموت البترول بسعر 27،200 ريال والديزل بسعر 35،000 ريال.
وهنا نلاحِظُ الفرقَ والثباتَ في الأسعار في صنعاء وتلك المحافظات، برغم الحصار وتآمُر العدوّ الأمريكي والإسرائيلي والإقليمي، وكذلك العدوان السعوديّ سابقًا أَو العدوان الأمريكي والإسرائيلي الأخير، وقصف الموانئ والمطارات، لكن الأسعار ثابتة، بينما في المحافظات المحتلّة التي تحظى بالرعاية والدعم والمساندة من قبل السعوديَّة والإمارات وأمريكا والعالم كله؛ فالأسعار أضعاف، والأزمات دائمة ومُستمرّة، والخدمات غائبة ومعدومة؛ وبهذا يتضح للجميع أن في صنعاء دولةً حقيقيةً، بينما في المحافظات المحتلّة عصابات ومليشيات.
وعلى الرغم من الأحداثِ السابقة والمقارنة الفعلية، نجد أن مظاهر الأزمات والاحتكار، والتلاعُب بحياة الناس واستخدام الخدمات الأَسَاسية لمعاقبة المواطنين أَو المتاجرة بها لا توجد في صنعاء، وهذا على عكس ما يحدث في المحافظات المحتلّة التي تشهد مختلف الأزمات ويعاني فيها المواطنون من الجوع والفوضى وغياب الخدمات الأَسَاسية، كما تشهد غلاءً جنونيًّا في ارتفاع الأسعار، حَيثُ يصل سعر كيس القمح إلى 50،000 ريال، أما أسعار صرف العملات الأجنبية فقد يصل سعر الدولار الواحد إلى قرابة 2،500 ريال قعيطي، بينما في صنعاء سعر الصرف 500 ريال.
صراع المرتزِقة على الثروة النفطية:
في الواقع، هناك صراع محتدم بين فصائل المرتزِقة؛ حَيثُ كان هناك خلاف كبير بين الخائن العليمي في عدن المحتلّة والمرتزِق أحمد عوض بن مبارك، الذي تمت الإطاحة به من رئاسة حكومة المرتزِقة قبل أَيَّـام، كما يشهد الوضع صراعًا متصاعدًا بين العليمي من جهة، والمرتزِق عيدروس من جهة أُخرى، بالإضافة إلى توتر بين مرتزِقة (الإصلاح) في مأرب من جهة ثالثة.
حزب مرتزِقة (الإصلاح) يشعر بالغضب تجاه بعض الخطوات التي قام بها الخائن العليمي، ومن بينها إقالة بن مبارك، إلى جانب سيطرته على توزيع ثروات حضرموت، عبر خطة تستهدف إعادة توزيع الموارد وتقاسمها بينهم. كذلك يستمر المرتزِق العليمي في بيع قطاعات نفطية في شبوة؛ مما دفع مرتزِقة (الإصلاح) للتصعيد من خلال جرعة سعرية جديدة في أسعار المشتقات النفطية في مأرب؛ باعتبَار ذلك غنيمتهم الخَاصَّة.
وعليه، وفي ظل تعمُّقِ صراعات المرتزِقة، تعيش عدن وباقي المحافظات الواقعة تحت الاحتلال أوضاعًا مأساوية، حَيثُ تعاني عدن المحتلّةُ حَـاليًّا من موجة حرارة شديدة مع أزمة حادة وصعبة للغاية، تنعدم معها الكهرباء والمياه والرواتب والتعليم والأمن.
ضحايا المؤامرات الخارجية:
الوضع كارثي للغاية، ومع مرور الوقت تتفاقم المعاناة، خُصُوصًا خلال فصل الصيف؛ نظرًا لغياب الدولة في المناطق المحتلّة، واستمرار مسلسل الانهيار والدمار، وهذا نتيجة المؤامرات الخارجية، وبالتالي عندما يرغب الخارج في تدمير دولة ما، يقوم بتشكيل حكومة مكونة من أحزاب متناحرة متنازعة، يقودها أشخاص مرتزِقة ومأجورون، فيما يظل المواطن والبلد والمصلحة العامة هم الضحايا، وهذا هو الواقع الذي عاشته العاصمة صنعاء لعقود طويلة.
وأكثر فترة شهدنا فيها التداعيات المدمّـرة لتقاسم السلطة كانت في صنعاء وجميع أنحاء اليمن عقب تشكيل حكومة المبادرة الخليجية تحت مسمى “الشراكة”، لكن في الواقع، لم تكن هناك شراكة حقيقية، بل صراع وتدمير وتنافس أَدَّى إلى تحويل الدولة والمواطن والمؤسّسات إلى فريسة تتصارع عليها تلك الأطراف السياسية والقوى المختلفة.
بالإضافة إلى ذلك فقد شهدت صنعاء وبقية البلاد في تلك المرحلة، أسوأ فصول الأزمات والاغتيالات والفوضى والتفجيرات والفساد وشلل المؤسّسات، بما في ذلك سيطرة النفوذ الأجنبي عبر السفارات، واليوم، نرى نفسَ المصائب تتكرّر في عدن والمحافظات الأُخرى الواقعة تحت الاحتلال، وتزداد الأمور سوءًا مع تفاقُمِ الصراعات بين مختلف فصائل المرتزِقة أَو نتيجة تضارُبِ مصالح القوى الأجنبية المتدخلة.
النساء المتظاهرات في عدن يُفشِلْنَ المخطَّطَ الأمريكي:
من بين المطالب الرئيسية للنساء المتظاهرات في عدن المحتلّة، كانت استئناف العملية التعليمية، وتأمين الخبز، والمياه، والكهرباء، حَيثُ ترك غياب التعليم آثارًا سلبية عدة على واقع الحياة في تلك المحافظات المحتلّة، في ظل تَفَشٍّ واسِعٍ لظاهرة تعاطي المخدرات بمختلف أنواعها بين الشباب والشابات؛ مما يؤدي إلى تضييع مستقبل الأجيال.
وبناءً عليه، بدأت النساء والأُمهات المشاركات في التظاهرات يدركْنَ خطورة المخطّط الأمريكي السعوديّ الإماراتي، الذي يسعى إلى القضاء على جيل كامل، وذلك ضمن سياق أجندة مرتزِقة وعصابات تابعة للسعوديّة والإمارات، الذين يريدون شبابًا ضائعًا يسهل استخدامهم وتجنيدهم لخدمة أهدافهم الخبيثة. ومن خلال ذلك يتضح لنا الدور الحيوي لاستمرار التعليم في صنعاء، وأهميّة الدورات الصيفية التي تُعقد هذه الفترة.
أربعة تريليونات دولار قادرة على حَـلّ مشكلة العالم الإسلاميّ كله:
أما بالنسبة لما حصل عليه المجرم ترامب من مبلغ يقدر بأربعة تريليونات دولار، ومئات المليارات؛ فنجد صعوبة في تصور حجم التقدم والتنمية التي كان من الممكن تحقيقها بهذا المبلغ الضخم.
ولتقريب الصورة، قام البعض بعمل مقارنة بين المبلغ السابق وما يحتاجه اليمن من رواتب للموظفين منذ زمن الجاهلية وحتى اليوم؛ إذ يبلغ إجمالي رواتب جميع الموظفين في اليمن في السنة 700 مليون دولار؛ أي في عشر سنوات 7 مليارات دولار، وفي 100 سنة 70 مليار دولار، وفي 1000 سنة 700 مليار دولار، وفي 1444 سنة تريليون دولار، ولهذا لو افترضنا أن الموظفين اليمنيين موجودون من قبل فتح مكة، فهذا يعني أن إجمالي ما أخذه المجرم الأمريكي ترامب في يوم واحد ومن دولة واحدة يكفي رواتب اليمنيين لـ 1446 سنة؛ أي منذ قبل فتح مكة.
وفي تصريحاته الأخيرة، زعم المجرم ترامب أنه لم يحدث من قبل أن تحقّق له خلال جولة واحدة، وعلى مدار 4 إلى 5 أَيَّـام فقط، إيرادات تصل إلى 4 تريليونات دولار، في حين تظل معدلات الفقر والجوع في الدول العربية والإسلامية من بين الأعلى والأكثر انتشارًا على مستوى العالم.
الجوع يفتك بالشعوب العربية والخليجيون يتبرعون بالأموال لترامب:
وفيما يتعلق بالواقع الحقيقي الملموس في الوطن العربي، حَيثُ يعاني غالبيةُ السكان من فقر مدقع، لا يقتصر الأمر على السودان أَو فلسطينَ أَو بعض الدول فقط، بل يشمل كافة أرجاء المنطقة؛ إذ يكافح الكثيرون لتأمين ضروريات حياتهم اليومية، ويصل بعضُهم إلى حالة عجز كامل عن الحصول على أبسط مقومات العيش، وفي الوقت نفسه، تقومُ أنظمة الخيانة والعمالة الخليجية بتسليم ثروات شعوب الأمة إلى الأعداء الأمريكيين، ويتم استخدام هذه الموارد لخدمة المصالح الصهيونية؛ مما يتيح لهم تحقيقَ تطوُّر اقتصادي غير مسبوق.
وبناءً عليه، لن يتحقّق التحرّر ولن تتحسنَ أوضاع الأُمَّــة وشعوبها إلا عندما ترتقي إلى مستوى من الوعي وتتخذ موقفًا ضد أنظمة الخيانة التي سلَّمت كُـلَّ مقدراتِ البلادِ للعدوِّ الأمريكيّ.
عباس القاعدي| المسيرة