أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الشارقة للمسرح الصحراوي» ينطلق الجمعة بالعرض الإماراتي «الناموس» جائزة الشارقة لنقد الشعر العربي تعلن أسماء الفائزين بالدورة الثالثة

يستعد فريق أبوظبي للزوارق السريعة لمغامرة قوية، خلال المشاركة في الجولة الختامية من بطولة العالم لزوارق الفورمولا-1، والتي تقام في إمارة الشارقة على بحيرة خالد، ابتداءً من الجمعة وحتى الأحد العاشر من ديسمبر في آخر لوحة للزوارق السريعة في هذا الموسم.


ويدخل فريق أبوظبي الجولة الختامية بثلاثة زوارق بقيادة ثاني القمزي وشون تورنتي وراشد القمزي من أجل المنافسة على لقب الجولة الختامية وإحراز إنجاز قوي في جولة الإمارة الباسمة، وكان لقب البطولة والموسم قد تم حسمه في الجولة الماضية عن طريق السويدي جوناس آندرسون، والذي وصل للنقطة 63 في الترتيب العام للبطولة، وابتعد بفارق كبير عن أقرب منافسيه كي يتمكن من الظفر باللقب للمرة الثانية في تاريخه.
وواجهت فريق أبوظبي سلسلة من التوقفات والأعطال في الجولات الماضية، مما جعله يبتعد عن الحفاظ على لقب البطولة، الذي حققه 8 مرات في السابق.
ويعد فريق أبوظبي أحد أقوى الفرق حالياً، بتحقيق اللقب ثمانية مرات منذ عام 1997، ولا يتجاوزه في ذلك إلا الإيطالي جيدو كابليني، والذي حقق اللقب عشر مرات في السابق وهو حالياً مدرب فريق أبوظبي.
من جهته، يتأهب ثاني القمزي نجم الفريق «المخضرم» من أجل خوض الجولة الأخيرة بشعار التحدي والوصول إلى منصة التتويج في الجولة الختامية للبطولة، حيث أكد القمزي جاهزيته الكبيرة واستعداده من أجل المنافسة على بحيرة خالد على لقب الجولة الختامية للبطولة ليدخل بشعار المنافسة والفوز في هذه المنافسة.
ويمتلك ثاني القمزي تاريخاً حافلاً في تحقيق الألقاب في بحيرة خالد في إمارة الشارقة، حيث سبق وأن حصد لقب الجولة ثلاث مرات في 2006 و2008 و2012 كما أنها شهدت تحقيق اللقب الأول له في مسيرته في سباقات زوارق الفورمولا-1، ولكن في نفس الوقت عاندت جولة الشارقة القمزي في أكثر من مناسبة، بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من التتويج باللقب أبرزها في 2009 وفي موسم 2018.
وكشف ثاني القمزي عن استعداده الكبير لدخول الجولة الختامية من البطولة بطموحات المنافسة بأن يحقق لقباً ينهي به موسماً صعباً بدأ في إندونيسيا مروراً بالصين وفرنسا ثم إيطاليا وقال: واجهنا عقبات عدة خلال الموسم الحالي ولكن نحن جاهزون ومستعدون من أجل أن نقدم أفضل ما لدينا في جولة الختام كي نسجل نهاية قوية لموسم 2023.
وأضاف ثاني القمزي: قمنا بإجراء معسكر داخلي في العاصمة أبوظبي طوال الأسبوع الماضي، وحققنا أرقاماً عالياً من خلال التدريبات على مسار مشابه للذي سيقام من خلاله السباق، ونتوقع أن نواصل نفس الأرقام من خلال السباق على بحيرة خالد.
وتنطلق منافسات السباق، ابتداءً من يوم الجمعة مع اجتماع المتسابقين والفحص الفني والتجارب الحرة ثم التحديات الرسمية يومي السبت والأحد وانتهاء موسم البطولة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: زوارق أبوظبي الشارقة فريق أبوظبي للزوارق السريعة بطولة العالم لزوارق الفورمولا 1 ثاني القمزي الجولة الختامیة فریق أبوظبی من أجل

إقرأ أيضاً:

أزمة الثقة تطارد صناديق الاقتراع: المشاركة الشعبية مفتاح شرعية

28 مايو، 2025

بغداد/المسلة: تتصاعد التوترات السياسية في العراق مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة في 11 نوفمبر 2025، وسط مخاوف من تراجع المشاركة الشعبية التي تُعدّ مقياساً لشرعية العملية الانتخابية

و أكد رئيس المحكمة الاتحادية العليا، جاسم محمد عبود، أن نجاح الانتخابات يتوقف على نسبة المشاركة الحقيقية، مشدداً على أن الدستور يكفل حقوق التصويت والترشيح كحريات أساسية لا يجوز المساس بها. وأشار إلى أن أي تأثير خارجي على هذه الحقوق يقوّض الديمقراطية.

ويبرز عزوف شعبي ملحوظ يهدد شرعية النظام السياسي، إذ أفادت تقارير بأن أكثر من ثمانية ملايين ناخب لم يحدّثوا بطاقاتهم البايومترية حتى مايو 2025، من إجمالي 29 مليوناً مؤهلين للتصويت.

وأعلنت مفوضية الانتخابات تمديد فترة تحديث السجلات لمواجهة هذا التحدي. ويعزى هذا العزوف إلى فقدان الثقة بالنظام السياسي، الذي يعاني من أزمة شرعية تفاقمت بعد احتجاجات تشرين 2019، حيث قاطعت قوى مدنية وتيار الصدر الانتخابات احتجاجاً على غياب الأمن الانتخابي وتدخلات خارجية.

ويشير التاريخ القريب إلى ظاهرة مماثلة، ففي انتخابات 2018، بلغت نسبة المشاركة 44.52% فقط، وهي الأدنى منذ 2003، بسبب مقاطعة قوى سنية ومدنية احتجاجاً على التزوير المزعوم والنفوذ الإيراني.

وتُعد نسبة المشاركة في الانتخابات مؤشراً مهماً على شرعية العملية الديمقراطية، لكنها ليست العامل الوحيد. فالمشاركة المنخفضة قد تثير تساؤلات حول مدى تمثيل النتائج لإرادة الشعب، خاصة إذا ترافق ذلك مع مقاطعة جماعية أو فقدان الثقة العامة في النظام السياسي. ومع ذلك، لا تؤدي بالضرورة إلى فقدان “الشرعية القانونية” للانتخابات، طالما أُجريت وفق الأطر الدستورية والقانونية المعتمدة.

وقد شهدت دول عديدة تجارب مشابهة. ففي الجزائر (2019)، لم تتجاوز نسبة التصويت في الانتخابات الرئاسية 40%، ومع ذلك تم إعلان عبد المجيد تبون رئيساً. وفي العراق (2021)، لم تتعدَّ نسبة المشاركة 41%، ما دفع أطرافاً سياسية للتشكيك في شرعية النتائج، لكن المحكمة الاتحادية صادقت عليها.

وتؤكد هذه التجارب أن انخفاض المشاركة يضعف الشرعية السياسية والشعبية، لكنه لا يُسقط الشرعية الدستورية، إلا إذا ترافق مع انهيار الثقة بمؤسسات الدولة أو رفض شعبي واسع.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أزمة الثقة تطارد صناديق الاقتراع: المشاركة الشعبية مفتاح شرعية
  • تشكيل بيراميدز المتوقع أمام سيراميكا في ليلة التتويج بالدوري
  • عماد النحاس يعلن قائمة الأهلي لمواجهة فاركو في ليلة التتويج بالدوري
  • شرطة الشارقة تباشر واقعة اعتداء بين شخصين في أحد شوارع الإمارة
  • أزمة مزدوجة تطارد عصام صاصا: شائعة طلاق وتحقيق نقابي بسبب "محكمة"
  • «الشارقة للاتصال الحكومي» منصة تكرّم الإبداع
  • الأهلي يتفوق على الرياض في شوط المباراة الأول من الجولة الختامية للدوري السعودي
  • البريكان يقود هجوم أهلي جدة أمام الرياض في الجولة الختامية من الدوري السعودي
  • فريق تويوتا جازو للسباقات يعتلي منصة التتويج في رالي البرتغال مجددًا
  • في الجولة الختامية من دوري روشن.. الاتحاد يستعد للتتويج أمام ضمك.. والهلال يلاقي القادسية