عادل حمودة: خلاف بين نتنياهو وجالانت ينذر بانفجار إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يدك قطاع غزة وينتقل من الشمال للجنوب ومن الوسط للجنوب، وفي نفس الوقت لا يستجيب لنداءات أهالي المحتجزين.
خلاف نتنياهو وجالانتوأضاف عادل حمودة، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت، عبر قناة القاهرة الإخبارية: سلطات الاحتلال الإسرائيلي لم تلتقِ أهالي المحتجزين وتم إحراج رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في المؤتمر الصحفي الأخير، وهناك خلاف واضح بين السياسة والعسكرية في إسرائيل، أي أن هذا الخلاف بين نتنياهو وجالانت وزير الدفاع».
وتابع: «لوحظ أن نتنياهو في كل المؤتمرات الصحفية يستخدم لفظة أنا كثيرا ولا يقترب من دور الجنرالات، وهو ما جعل جالانت يخرج في مؤتمر صحفي منفردا ورفض طلب نتنياهو بالظهور معا في مؤتمر صحفي، وبالتالي، فإن وزير الدفاع الإسرائيلي مختلف مع رئيس الحكومة الإسرائيلية وهو أعلى سلطة تنفيذية وصاحب القرار الأول والأخير، وهو موقف يجب وضعه في الحسبان».
مطالب باستقالة نتنياهووواصل: «وزير الدفاع السابق ووزير الاقتصاد لديهما موقف ضد نتنياهو، أما رئيس المعارضة فإنه يطالب باستقالته وقال إنه فقد ثقة الجيش والأجهزة الأمنية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عادل حمودة غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
بكاميرات مراقبة.. إيران تستهدف منزل وزير الدفاع الإسرائيلي| تفاصيل
أفادت تقارير إعلامية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 2 من سكان حيفا بتهمة تلقي تعليمات من إيران لوضع كاميرات في محيط منزل وزير الدفاع الإسرائيلي.
وفي وقت سابق؛ أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، اعتقال شاب إسرائيلي يبلغ من العمر 18 عامًا من مدينة يفنه، جنوب حيفا، بتهمة التخابر لصالح جهات إيرانية.
وتزامن ذلك مع إعلان الشرطة البريطانية عن توجيه اتهامات إلى ثلاثة مواطنين إيرانيين بارتكاب جرائم تتعلق بالأمن القومي، على خلفية الاشتباه في تجسسهم لصالح أجهزة الاستخبارات الإيرانية.
وأوضحت شرطة العاصمة البريطانية أن المعتقلين الثلاثة أوقفوا في 3 مايو، في إطار تحقيق "معقد وسريع التطورات" أجرته وحدة مكافحة الإرهاب.
وفي تطور سابق، اعتقلت السلطات الإسرائيلية في يناير الماضي جنديين من جنود الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، هما يوري إلياسوف وجورجي أندرييف من سكان منطقة الكريوت قرب حيفا، وذلك للاشتباه في نقلهم معلومات حساسة إلى إيران.
وأشارت التحقيقات إلى أن جورجي وافق على عرض تلقاه من يوري للتعاون مع مشغل إيراني، وشارك في تنفيذ مهام مثل رش كتابات على الجدران وتعليق لافتات تحت إشراف مباشر من الجانب الإيراني.
وتبين أن أحد الجنديين قام بتصوير منظومة القبة الحديدية مقابل 3500 دولار، فيما حصل الآخر على 70 دولارًا فقط مقابل تنفيذ المهام.
وبحسب تقرير للقناة 13 الإسرائيلية، فقد شملت المعلومات التي نُقلت إلى إيران تفاصيل حول نشر أنظمة الدفاع الجوي وعدد الطائرات، بالإضافة إلى صور ومواد حساسة تتعلق بأنظمة تشغيل دفاعية متطورة.
وقدمت النيابة العامة الإسرائيلية تصريح مدعٍ تمهيدًا لتقديم لائحة اتهام رسمية بحق الجنديين، فيما حذر الشاباك والشرطة الإسرائيلية مجددًا من خطورة التواصل مع جهات أجنبية وتنفيذ مهام لصالحها، خاصة في ظل ازدياد محاولات إيران لاختراق الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية.